بسم الله الرحمن الرحيم

عندما يتعرض الامن القومي للخطر؟!

 

الامن لاي بلد هو من اولى اولويات المباديء الاساسية لكافة المؤسسات بما في ذلك الاديان والاحزاب على مختلف اتجاهاتها.  وعندما يتعرض الامن لاي بلد للخطر يعتبر الاخلال به من اهم اسباب الخيانة العظمى لذلك البلد مما يدفع كافة العناصر للالتحام مع بعض ضد ما يهدد الامن الوطني والقومي للبلد.  وفقط بذلك يثبت الجميع مدى صحة وطنيتهم وما يقومون به كاحزاب او جماعات من اجل الوطن رغم اختلاف الاراء.  اذن فأن هذه الاراء تختلف في واقع السلم برؤيتها وتتفق كلها اذا تعرض الامن للخرق من قبل اجندات خارجية او داخلية تستهدف الامن الوطني الجماعي او الفردي.
في العراق الوضع مختلف فقد اختلطت فيه الاوراق وصار الحابل مشتبكا مع النابل وكثر اللغط وتعددت الاراء واختلف الجميع واصبح الوطن لايتعدى حدود العائلة او القبيلة او القرية او العشيرة او المشيخة او المذهب او الطريقة او القومية او الحزب او حتى مصلحة الشخص فقط نفسه!  وسواء كان الوضع سلما او حربا او امنا مهددا فلا فرق لهؤلاء لانهم ليس لديهم حس حقيقي وطني تجاه بلد اسمه العراق بل حتى الذين يتظاهرون من اجل الموقع بذلك هم عبارة عن قواقع تتدرع بدرع المسميات المذكورة اعلاه وتكاد لاتخرج رأسها الا لبرهة قصيرة من تلك الدروع القوقعية!
نحن لسنا مع حكومة نوري المالكي ولا مع خصومه من الاخرين جميعا ولكن اذا تعرض البلد الى حرب ارهابية مدفوعة الثمن من قبل دول بعينها تاتي بمرتزقة من الشيشان والباكستان والافغان والسعودية وسوريا وشمال افريقيا والبلدان الاخرى فيجب على الجميع الوقوف مع الجيش وقوات الامن العراقية لكي يمنعوا هؤلاء من التسبب بانهيار الامن وخروج مناطق كاملة عن سيطرة الدولة.  ان هؤلاء لايعرفون مفهوم الدولة لانهم يتقوقعون بمفاهيم اخرى فالدولة لاتعني نوري المالكي بل جميع المواطنيين والذين يعيشون على تلك الارض بغض النظر عن وجهات نظرهم وميولهم.  وبما ان الارهاب يحاول ضرب الامن واستقطاع جزء من امن الواطن وعيشه وارضه ووطنه فهو اذن ضد كل المسميات المختلفة للدولة من حكومة او معارضة او غيرها.  اذن فالذي يقف ضد الجيش والقوات المسؤولة عن تحقيق الامن ولايقف معها بكافة الاشكال لتحقيق الخلاص من الارهاب يعتبر خائن لوطنه. 
النماذج المتكررة ممن خانوا الامن الوطني باشكال واضحة ولاتحتاج الى دليل او استنتاج امثال اسامة النجيفي وصالح المطلك وغيرهم وهؤلاء يخونون قضية السنة العرب قبل الشيعة لانهم يركبون ظهور السنة من اجل المناصب بينما هم لايبالون عندما يدخل محتل ارهابي قادم من القوقاز او افغان او ما شابهة ليفرض ابشع الطرق المتخلفة على اهل السنة في الانبار ومدنها من امثال الجلد والرجم والقتل ناهيك عن الفساد المبطن باسم الدين وقد كتب عن ذلك كثير.  الذي يقبل باغراب يتحكمون بل يحكمون مواطنيه ويعترض بقوة على دخول جيش بلده لاستتباب الامن هذا لايستحق ان يكون ممثلا لاهل السنة ناهيك عن غيرهم.  حيث ان هؤلاء وحسب المحاصصة الطائفية التي ارادوها يتنسمون مناصب عليا تهم الشيعة والسنة على السواء.  مثلا ان رئيس برلمان دولة او نائب رئيس وزرائها وهي في حالة حرب مع الارهاب يقوم بالاتصال بدول اجنبية او يسافر لها لكي يعمل على عرقلة واجب الجيش تجاه شعبه لايمكن وصفه الا بانه خائن على الاقل لجيش تلك الدولة!  وعلى البرلمان العراقي ان يطلب من كل من تبوأ منصب عالي ويقوم بهذه الادوار ان يستدعى لتقديم تفسير وتفصيل لزيارته او اتصالاته!  ومن يمنح هؤلاء التفويض بالقيام بادوار دون موافقة مؤسساتهم التي يرسؤونها؟  هل خول البرلمان النجيفي ان يقوم بذلك؟ 
ليس هؤلاء فقط بل لو نظرنا ناحية اخرى فاننا نرى (عمار الحكيم) الذي ورث السياسة وراثة ليس الا لايعدو كونه متقوقع اخر وبشكل مصغر لايتعدى حدود عائلة آل الحكيم وكأن العراق ملك لهذه العائلة او هي رمز له وهذا لايختلف عما كان يقوله صدام حسين بانه رمز العراق والعراق عراقه!  ان كلمات عمار حكيم التي وصف بها الجيش العراقي بانه اينما حل يحل الدمار والقتل تتدل على انه لايزال يعيش في طهران او قم عندما كانت هناك حرب بين العراق وايران وكان عمه وابوه يقاتلان الجيش العراقي مع ايران!  بعبارة اخرى ان كلماته تدل على انه لديه حقد دفين ضد الجيش العراقي لم يستطيع اخفائه في كلماته النابية والتي وقف فيها مع الانبار (انباره) دون ان يميز بين ابناء الانبار الشرفاء والوطنيين المعروفين وبين الذين وقفوا منهم مع الارهابيين وتسببوا بتوفير حضانة لهم ومكنوهم ولايزالون.  لقد برهن عمار الحكيم بانه لايصلح للسياسة الوطنية والافضل له ان يتفرغ لامور تلائم ميوله الشخصية فهو سياسيا فاشل ويعير اهمية قصوى للقصور والبذخ والترف وتبديل زيه بالوان باهية ومن حوله يوفرون له مجالس القاء المحاضرات المملة وما الى ذلك من امور لاتفيد البلد واخرها هجومه على الجيش العراقي.
اخيرا لابد من ذكر بشار الاسد وبثينة شعبان وجماعتهما فهؤلاء اليوم يقولون ان طارق الهاشمي ورافع العيساوي وغيرهما من اشباه السياسيين العراقيين طلبوا من بشار الاسد ان يفتح الحدود لدخول الارهابيين الى العراق!؟  والسؤال لبثينة شعبان ورئيسها هو لو لم يكن هؤلاء الساسة العراقيين يعلمون بان الاسد لايمانع من ذلك كيف يتجرؤون ويطلبون منه ذلك؟!  قول حكومة بشار الاسد دليل ضد هذه الحكومة كذلك لانها تعترف بانها كانت ترسل هؤلاء الى العراق ولكن بشكل مقنن ومسيطر عليه من قبلهم وما اراده هؤلاء الساسة هو ان يفتح بشار الحدود على مصراعيها!  ان حكومة بشار الاسد هي التي جائت بالارهابيين ودربتهم وفتحت لهم المعسكرات وقامت بارسالهم لكي يقتلوا العراقيين من الكسبة والعمال وبائعي الرصيف والعمال الذين يكسبون رزقهم بشكل يومي (عمال المسطر كما يسميهم العراقيون).  فقد كان ارهابيي سوريا ياتون الى الارصفة التي يقف فيها هؤلاء العمال الفقراء انتضارا لفرصة عمل يومية باجرة يومية ويقومون باستدعائهم للركوب معهم في سيارة معدة لذلك من اجل عمل يومي ثم يقومون بتفجيرهم وهم داخل السيارة!!  كم عائلة فقدت اعزاء عليها وكم طفل تيتم وكمل زوجة ترملت وكم ام فجعت وكم وكم .... ؟  ان الله لبامرصاد وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون!
مزيد من المعلومات »

متى تبدأ عملية تحرير الفلوجة من الارهابيين؟!
في هذا الفديو يظهر الجنود الاربعة العراقيين الذين حالوا مساعدة مريض في الفلوجة ولكنهم تعرضوا الى اختطاف ثم تم قتلهم بدم بارد وشنيع من قبل مجاميع ما يسمى بداعش والتي تسيطر بشكل كامل على مدينة الفلوجة العراقية!
 

 
لقد نزح لهذه الاسباب اكثر من 75% من سكان فلوجة وتم تدمير مراكز الشرطة والبلدية والحكومة المحلية من قبل المجاميع الارهابية.  وهناك محاولات من قبل عناصر هذه المجاميع لفتح ثغرات وجبهات اخرى بعيدة عن الفلوجة وذلك لاسباب عسكرية معروفة وتكتيكية لكي يستطيعوا من التمدد مرة اخرى الى كافة مناطق الانبار وفك الحصار عنهم في الفوجة.  وان البطأ والتراخي في عملية تحرير الفلوجة سوف تساعد هذه المجاميع على احراز انتصارات ولو محدودة ومنها خطف وقتل عدد اكبر من الجنود بطرق جديدة ومبتكرة.
انه ليس من المنطق ابدا ان يتم السكوت على اعدام الجنود الاربعة بهذا الشكل ويجب ان يتم اعتقال الشخص الذي ظهر في الفديو وهو يقتلهم ويتم عرضه على شاشات التلفاز ثم يتم محاكمته بالجرم المشهود محاكمة عسكرية وليس مدنية لان جريمته تمت ضد جنود يقومون بتأدية الواجب الوطني ثم يتم اعدامه بنفس الطريقة وبنفس المكان.


 

لايوجد حل وسط مع القتلة والارهابيين بل فقط اما الاستسلام او القتل وتركهم يسيطرون على مدينة عراقية لفترة طويلة هي خيانة للوطن وتهاون بارواح الجنود وتلاعب بمصير الوطن والجيش.  اضربوهم يضربهم الله بايديكم حتى يستسلموا او يقتلوا.  لقد حان وقت تحرير الفلوجة ويجب ان لايطول تركها بيد الارهابيين لكي لايفرخ فيها الارهاب ويعشعش وتنتقل عدواه والحر تكفيه الاشارة.

النصر الذي حققته القوات العراقية يجب ان لايتوقف حتى دحر الارهاب

هناك جماعات وعناصر وشيوخ قبائل وسياسيون خونة يريدون عرقلة وتأجيل تحقيق النصر النهائي على الارهابيين والدخلاء في الرمادي والفلوجة.  انه لمن السخف الشديد ان يقوم البعض بالدعوة الى المفاوضات مع الارهابيين مهما كانوا!  كيف يمكن ان يتم التفاوض مع الارهاب؟!  هؤلاء اما ان يسلموا انفسهم او يتم القاء القبض عليهم او قتلهم.  اذا كان التفاوض معهم لكي يسلموا انفسهم فلابأس بذلك ولكن ليس لكي يقال بان الفلوجة اصبحت خالية من الارهابيين!  اين ذهب الارهابيون هل تبخروا؟  ام انهم يريدون عودة الناس لكي يكونوا دروع يحتمون بها؟
ان النصر الذي حققه الجيش لايروق للبعض ويريدون ان يسقطوه.  ولكن الغريب أن الجيش قد تراخى وكأنه يعطي هؤلاء الفرصة لاجهاض نصره!
الارهاب ليس له الا القوة والنصر الذي تحقق يجب ان يكتمل قبل ان يلتقط الارهابيون نفسهم والقيام بعمليات في مناطق اخرى قد تربك الموقف كما حاولوا في بغداد وفي سجن الطوبجي وبث دعايات اخرى وتفجيرات متتابعة. 
القوات العراقية يجب ان تدك مواقع الارهابيين في الفلوجة ليل نهار بواسطة سلاح الجو وبضربات دقيقة ومركزة لتجنب حصول اصابات بالمدنيين مع السماح للمدنيين بالخروج منها ولم يبقى منهم الا ما مقداره 30% .  وللاسف فان دعوة البعض بان القاعدة المسماة (راعش) غير موجودة ويطلبون عودة المدنيين هي لكي يستخدمونهم كدروع للاحتماء بهم!
الجيش يجب ان يكثف هجماته الجوية بشكل كبير ومركز لتدمير كل معاقل الارهاب مع القيام بعمليات نوعية تشل العدو وتباغته وترهبه لان الارهاب لايقابل الا بالارهاب.  ثم بعد ذلك يتم القاء القبض عليهم بسهولة او قتلهم او هم انفسهم سوف يستسلمون.
هل ينتظر الجيش التفويض من شيوخ قبائل او تلقي اوامره من هؤلاء الشيوخ ام يحقق مسوؤلياته الدستورية والوطنية لاستتباب الامن ويحرر الفلوجة والرمادي عاجلا قبل آجلا. 

الجنود المغدورين الاربعة

مثلما كان للقائد محمد ثأر فالجنود الاربعة الذين قتلوا في الرمادي يجب ان يكون لهم ثأر وقد قلناها اذا بقي الجيش خارج حصون الفلوجة بينما يمرح ويسرح فيها الارهاب والقادمين من خارج الحدود فلا يوجد أمن ولا امان. 
لماذا لايدخل الجيش الفلوجة؟  هل هو الخوف ام الخجل ام ماذا؟ 
قيل ان من الذين شاركوا بقتل هؤلاء الجنود هو احد شيوخ الرمادي؟!  لاغرابة في ذلك فالمسألة بالنسبة للشيوخ هو ليس الوطن والوطنية ولكن لم يدفع لهم اكثر حتى وان كان ذلك من اجل القتل!
اين جثث هؤلاء الجنود؟  لماذا لا تعاد الى اهلها وذويها المطالبون بها؟!  هل تركوها للكلاب تأكلها ام القوا بها في النهر كما هو ديدنهم؟
المطلوب هو ان يتم جلب جميع المشتركين في هذه الجريمة البشعة الى العدالة ليأخذوا جزائهم العادل دون الخوف من لومة لائم فمن خاف الناس سلمه الله لهم ومن خاف الله عصمه من الناس. 
اذا كان ما هدد به قائد قوة هؤلاء الجنود العسكرية صحيحا فلينفذ ما قال للثأر على الاقل من القتله. 
ليدخل الجيش ويطهر الفلوجة ويحرر اهلها من الارهاب والاحتلال الاجنبي عاجلا قبل استفحال الامر ولم يعد هنالك شيء يخاف عليه او منه!


القوات العراقية سوف لن يقر لها قرار بعد اليوم ان لم تحرر الفلوجة وتقتل وتعتقل كافة الارهابيين

هذا هو فديو كمين نصبته عصابات الارهابيين وقطاع الطرق لدورية من الجيش العراقي في صحراء الرمادي فقتلت منهم البعض واصابت البعض الاخر.  وهذه ليست المرة الاولى ولا الاخيرة كما وان ذلك ما يريد له ان يستمر اولئك الذين يعارضون دخول الجيش لتحرير الفلوجة واهلها من الارهابيين.  ان اهل الفلوجة المغلوب على امرهم اليوم يستغيثون بالجيش ان يدخل ليحررهم من جرائم الارهابيين والدخلاء.  هؤلاء الذين يفتون بالاماء والجواري ونكاح الجهاد واغتصاب الاطفال والجلد في الساحات العامة والرجم على الشبهة وتحريم التعليم للنساء قد ابتليت بهم الفلوجة.  فالى متى ينتظر الجيش العراقي؟  هل ينتظر لكي تتكرر مآسي قتله ونصب الكمائن له ثانية وهل سيكون حامي ومحرر لمواطنيه في الفلوجة ام يبقى اسير لسياسات لاتهمها ان قتل هو او قتل مواطنيه؟ 
العملية العسكرة لحد الان ناقصة ولا تكتمل الا بالثأر الحقيقي ليس للقائد محمد الكروي فقط بل لكافة من استشهد من عناصر الجيش ومنهم الذين يظهرون محترقين في الفديو السابق. 
اقتلوا الارهابيين يقتلهم الله على ايديكم ومن لايريد ذلك من ساسة الخيانة عليه ان يجد وطنا غير العراق عند اسيادهم الذين يدفعون لهم
ومن جهة اخرى فعلى القوات الجوية العراقية ضرب وسحق كل من تسول له نفسه دخول الحدود العراقية من دول الجوار مثل هذا الفديو الذي يصور مجموعة ارهابية في سيارات محملة بالانتحاريين القادمين من السعودية.
 


لامكان للقوقازيين مغتصبي الفتيات القاصرات في الفلوجة ولا للارهابيين امثالهم في العراق


لامكان للقوقازيين مغتصبي الفتيات القاصرات في الفلوجة ولا للارهابيين امثالهم في العراق
الكلمة الى عشائر الفلوجة والرمادي وديالى والموصل وتكريت وسامراء وغيرهم من العشائر العراقية البطلة.
اننا على ثقة والتاريخ كذلك يخبرنا بان لامكان للذين فاحت عفونة الفساد منهم من اصحاب جهاد النكاح ومغتصبي القاصرات والاطفال بينكم.  ولقد خبرتهم عشائر ديالى في المقدادية وابو صيدا والمنصورية وقزل جة ودلي عباس والبزايز وابو صخير والوجيهية وغيرها عندما كانوا يفرضون عليهم اتاوات ضريبية ومن لايملك عليه ان يعطي بنته واذا لم تكون لديه بنت فعليه ان يعمل معهم بما يشاؤون والا قتلوه.  وفعلوا ذلك في الرمادي وفي الفلوجة وغيرها.  العراقي الاصيل يرفض ذلك ولايوجد مكان لهؤلاء في منطقته.
هناك شيخ عشيرة عراقية جائه نبأ مقتل ابنه من قبل افراد عشيرة اخرى فهو لم يقل سوف نقتلهم او يثيره النبأ بل تريث وقال (حية العضت بطنها)!  اي انه يمثل العشيرة الثانية بصفتها جزأ من جسد واحد ويضرب مثال على ذلك بأن الافعى التي تعض بطنها لاتؤثر بجسدها بواسطة سمها ولاتسممه وكأنه يقول (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) او مثل المؤمنون كالجسد الواحد!  انتم لاتريدون قوقازي او افغاني او باكستاني او تونسي او سعودي ياتي لتحريركم !  وتحريركم من من؟!  تذكروا قول ذلك الشيخ العراقي الاصيل (حية العضت بطنها) فالعراق حية تلدغ من يمد يده لها من الخارج فتقتله ولكنها اذا عضت جسدها فهي لاتؤثر فيه!  اطردوا الارهابيين وانزعوا فتيل الفتنة التي تريدها دول اقليمية من اجل مصالحها وليست مصالحكم !  انهم يضحكون عليكم في داخلهم فلا تجعلوا انفسكم مضحكة لهم!  اطردوهم وان كانت لكم حقوق مع الحكومة العراقية فاخوانكم في الجنوب والشمال لهم حقوق امثالكم.  اذا طردتم الارهاب ونبذتمن الفتنة فكلنا معكم للمطالبة بحقوقكم وحقوقنا.  واذا كان شخص بعينه يغتصب تلك الحقوق او حزب فاننا جميعا قبلكم نقف ضده ولكن كجسد واحد لايقبل الارهاب ولا الفتنة ! 
يجب ان تكون الرمادي والفلوجة خالية من الارهابيين والمغتصبين واصحاب جهاد النكاح وعلى اهلها الوقوف مع الجيش العراقي الذي هو جيشهم وليس مع الدخلاء والقتلة وقطاع الطرق
النصر للعراق وجيشه  


عندما يهدد الامن القومي لبلد؟!

يبدو انه لاخير في برلمان يرأسه شخص مثل النجيفي ومن لف لفه لان هؤلاء لايمثلون الا انفسهم ومصالحهم وليس لديهم حس وطني ان لم يكونوا حسب تعريف الامن الوطني والقومي خونة. 
العراق هو وطن للعراقيين من الشيعة والسنة والمسيحيين وغيرهم وعضو البرلمان او المسؤول في موقعه من الرئيس الى غيره ممن يجندون خدماتهم من اجل مذهب معين فقط وليس من اجل الوطن فهؤلاء يخونون الامانة الوطنية.  نحن نعلم بأن الحكومة العراقية هي حكومة مبنية على مشاركة طائفية ولكن اذا وصلت الطائفية الى حد التخلي عن المسؤولية تجاه الامن القومي عندما يتهدد الوطن دخلاء من الخارج فان ذلك غير مقبول على الاطلاق ويجب ان لاقبل هؤلاء كممثلين للشعب. 
اليوم وجيش العراق البطل يقف وقفته الشجاعة وهو يقدم الدماء من اجل دحر الارهاب والمجرمين والدخلاء من الجهلة والمتخلفين عقليا يقف البعض من السياسيين والبرلمانيين ضد الجيش وهم يطالبون بخروجه من المدن التي صارت مرتعا للارهابيين وقطاع الطرق وكأن هذا الجيش هو جيش احتلال.  وليت هؤلاء المحسوبين على الساسة والبرلمان طالبوا بخروج المجرميين من تلك المدن!
ان على البرلمان ان يعتبر كل من يتغيب عن جلساته غائبا وعليه يقطع راتبه ويمهل فترة قصيرة يعتبر بعدها مستقيلا.  واذا كان البرلمان لايقف مع جيشه بل مع دول اجنبية تعمل ضد الشعب العراقي فما الداعي لبقائه؟  واذا كان الامن القومي يتعرض للخطر والبرلمان لايقف مع الجيش فهل يريد هؤلاء ان يتم اعلان حالة طواريء يتم فيها حل البرلمان لكي يتمكن الجيش من سحق رؤوس الارهاب دون وجود تصرفات صبيانية غير وطنية.
تحية للجيش العراقي البطل في يوم عيده وهو يلق المجرمين وقطاع الطرق من الارهابيين دروسا لم ولن يلقنهم بها احد من قبل.   فيا ايها الجيش الباسل اضربهم بيد من حديد ذو بأس شديد تحيلهم الى اشلاء وليرى العالم كله بطولاتك وصولاتك التي لامثيل لها. اضرب بقوة ودقة ولسان حالك يقول (ياحوم اتبع لو جرينا)!



تحية لابطال الجيش العراقي الباسل – ياحوم اتبع لو جرينا!


بوركت ضرباتكم التي توجهونها ببطولة ودقة وشجاعة للمجرمين من الارهابيين ومن الذين تطاولت اقدامهم للدخول الى ارض العراق لجلب الافكار الشاذة والارهابية الى ارض الانبياء والائمة والحضارة.  لقد حولتم هؤلاء الارهابيين القتلة الى مجرد جرذان لاتجد لها من جحور للاختباء بها.  فاضربوهم بشدة ولاتاخذكم فيهم بالله لومة لائم لانهم قتلة ومجرمون وقطاع طرق وسراق ومفسدون هم ومن يقف معهم. 

اليوم فقط يستعيد الجيش العراقي هيبته وفاعليته التي افقدتها اياه الحروب الخاسرة التي زجها بها النظام البائد والتي ادت ليس الى تحطيم البلد ولكن الجيش كذلك.  اليوم وبهذه الهمة والعزيمة والضربات الساحقة والدقيقة تكسرون انوف المعتدين على وطنكم واهلكم فحولوا تراب العراق الى نار ملتهبة تحت اقدام الغزاة والمجرمين وقطاع الطرق واصحاب العقول المتخلفة والعفنة.  اجعلوهم يلعنون اليوم الذي ولدتهم امهاتهم فيه ويلعنون اليوم الذي دخلوا فيه للعراق ولاتسمحوا لهم بالهزيمة نحو الحدود او الجحور بل اقتلوهم او امسكوهم صاغرين اذلاء لكي ينالوا العقوبة التي يستحقونها.  وليكن الاعلام الشريف والوطني معكم ليحولها الى حرب نفسية قاسية.  فليظهروا مقتلوين او هاربين لايجدون مفرا او معروضين على شاشات التلفاز اذلاء يلعن بعضهم بعضا.

البارحة ظهر الجرذ المجرم الذي قتل سائقي الشاحنات الابرياء بطريقة لاتشابهها حتى طرق المتوحشين ممن يأكلون لحوم البشر في الغابات النائية واليوم يقتص ابطال الجيش العراقي لهؤلاء الابرياء بقتل الجرذ شاكر وهيب لكي يرسلونه مباشرة الى قعر جهنم وبئس المصير لكي يتعشى مع (عور العين في جهنم)!

ان العراق وعشائر العراق وابناء العراق ليسوا افغانستان لكي يقبلوا ان تحكمهم افكار متخلفة تمنع بناتهم من التعلم وتعيدهم الى العصر الحجري وعصر ما قبل الحضارة التي انطلقت من العراق.  وعليه فأن ابناء المناطق العراقية كافة بما في ذلك الانبار والفلوجة وديالى والموصل وتكريت وغيرها هم عراقيون قبل كل شيء والجيش جيشهم والشرطة شرطتهم والامن امنهم وهم ممن صنع الحضارة الاولى للبشرية ولايوجد مكان للمتخلفين وقطاع الطرق والمجرمين والارهابيين بينهم بل لو انهم سمحوا بذلك فانهم يعلمون بانهم سوف يكونون تحت تصرف هؤلاء القتلة والمجرمين.  اذا كانت الحكومة العراقية والجيش العراقي يكرمون مكانة العشائر فان الارهابيين سيحولون هذه العشائر وشيوخها الى مجرد ادوات وخدم يتصرفون بهم كيفما يريدون والا فانهم سيقتلونهم!  والعشائر تعرف ذلك وعليهم ان يقفوا وقفة رجل واحد مع الجيش لدحر الارهاب والى الابد.  وبعد ان يهزم الارهاب فكل مواطن له حق يجب ان يطالب به والجميع يقفون معه على العكس مما لو تحولت المطالب الى ارهاب وذلك باختراقها من قبل معممين مدسوسين ومدفوعين من قبل دول اجنبية.  ان بعض المعممين من امثال السعدي وما شابهه يتحملون بتصريحاتهم الغير وطنية والطائفية مسؤولية الدماء التي تراق.  الجيش العراقي هو جيش العراق ومن يقول خلاف ذلك فهو اما ليس عراقي او يعرض خدماته الى جهات اخرى مقابل شيء ما وهذه خيانة واضحة.

بوركت سواعد ابطال الجيش العراقي الغيور والباسل وهو يقترب من تحقيق النصر النهائي وغدا سوف يحول المناطق التي دنستها اقدام المجرمين والفاسدين الى نار تحت اقدامهم لكي تتحول الفلوجة الى مقبرة لهم وان لسان حال الجيش العراقي البطل يردد اليوم (ياحوم اتبع لو جرينا)!   ففي الصحراء عقبان جائعة وذئاب تبحث عن فرائس وجيف وليس خير لها من جيف الارهابيين المجرمين.

والنصر لجيش العراق ولشرفاء العراق من العشائر الوطنية الغيورة التي تقاتل مع الجيش ضد المفسدين والدخلاء.  

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter