بسم الله الرحمن الرحيم

النصر الذي حققته القوات العراقية يجب ان لايتوقف حتى دحر الارهاب

هناك جماعات وعناصر وشيوخ قبائل وسياسيون خونة يريدون عرقلة وتأجيل تحقيق النصر النهائي على الارهابيين والدخلاء في الرمادي والفلوجة.  انه لمن السخف الشديد ان يقوم البعض بالدعوة الى المفاوضات مع الارهابيين مهما كانوا!  كيف يمكن ان يتم التفاوض مع الارهاب؟!  هؤلاء اما ان يسلموا انفسهم او يتم القاء القبض عليهم او قتلهم.  اذا كان التفاوض معهم لكي يسلموا انفسهم فلابأس بذلك ولكن ليس لكي يقال بان الفلوجة اصبحت خالية من الارهابيين!  اين ذهب الارهابيون هل تبخروا؟  ام انهم يريدون عودة الناس لكي يكونوا دروع يحتمون بها؟
ان النصر الذي حققه الجيش لايروق للبعض ويريدون ان يسقطوه.  ولكن الغريب أن الجيش قد تراخى وكأنه يعطي هؤلاء الفرصة لاجهاض نصره!
الارهاب ليس له الا القوة والنصر الذي تحقق يجب ان يكتمل قبل ان يلتقط الارهابيون نفسهم والقيام بعمليات في مناطق اخرى قد تربك الموقف كما حاولوا في بغداد وفي سجن الطوبجي وبث دعايات اخرى وتفجيرات متتابعة. 
القوات العراقية يجب ان تدك مواقع الارهابيين في الفلوجة ليل نهار بواسطة سلاح الجو وبضربات دقيقة ومركزة لتجنب حصول اصابات بالمدنيين مع السماح للمدنيين بالخروج منها ولم يبقى منهم الا ما مقداره 30% .  وللاسف فان دعوة البعض بان القاعدة المسماة (راعش) غير موجودة ويطلبون عودة المدنيين هي لكي يستخدمونهم كدروع للاحتماء بهم!
الجيش يجب ان يكثف هجماته الجوية بشكل كبير ومركز لتدمير كل معاقل الارهاب مع القيام بعمليات نوعية تشل العدو وتباغته وترهبه لان الارهاب لايقابل الا بالارهاب.  ثم بعد ذلك يتم القاء القبض عليهم بسهولة او قتلهم او هم انفسهم سوف يستسلمون.
هل ينتظر الجيش التفويض من شيوخ قبائل او تلقي اوامره من هؤلاء الشيوخ ام يحقق مسوؤلياته الدستورية والوطنية لاستتباب الامن ويحرر الفلوجة والرمادي عاجلا قبل آجلا. 

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter