بسم الله الرحمن الرحيم

عندما يهدد الامن القومي لبلد؟!

يبدو انه لاخير في برلمان يرأسه شخص مثل النجيفي ومن لف لفه لان هؤلاء لايمثلون الا انفسهم ومصالحهم وليس لديهم حس وطني ان لم يكونوا حسب تعريف الامن الوطني والقومي خونة. 
العراق هو وطن للعراقيين من الشيعة والسنة والمسيحيين وغيرهم وعضو البرلمان او المسؤول في موقعه من الرئيس الى غيره ممن يجندون خدماتهم من اجل مذهب معين فقط وليس من اجل الوطن فهؤلاء يخونون الامانة الوطنية.  نحن نعلم بأن الحكومة العراقية هي حكومة مبنية على مشاركة طائفية ولكن اذا وصلت الطائفية الى حد التخلي عن المسؤولية تجاه الامن القومي عندما يتهدد الوطن دخلاء من الخارج فان ذلك غير مقبول على الاطلاق ويجب ان لاقبل هؤلاء كممثلين للشعب. 
اليوم وجيش العراق البطل يقف وقفته الشجاعة وهو يقدم الدماء من اجل دحر الارهاب والمجرمين والدخلاء من الجهلة والمتخلفين عقليا يقف البعض من السياسيين والبرلمانيين ضد الجيش وهم يطالبون بخروجه من المدن التي صارت مرتعا للارهابيين وقطاع الطرق وكأن هذا الجيش هو جيش احتلال.  وليت هؤلاء المحسوبين على الساسة والبرلمان طالبوا بخروج المجرميين من تلك المدن!
ان على البرلمان ان يعتبر كل من يتغيب عن جلساته غائبا وعليه يقطع راتبه ويمهل فترة قصيرة يعتبر بعدها مستقيلا.  واذا كان البرلمان لايقف مع جيشه بل مع دول اجنبية تعمل ضد الشعب العراقي فما الداعي لبقائه؟  واذا كان الامن القومي يتعرض للخطر والبرلمان لايقف مع الجيش فهل يريد هؤلاء ان يتم اعلان حالة طواريء يتم فيها حل البرلمان لكي يتمكن الجيش من سحق رؤوس الارهاب دون وجود تصرفات صبيانية غير وطنية.
تحية للجيش العراقي البطل في يوم عيده وهو يلق المجرمين وقطاع الطرق من الارهابيين دروسا لم ولن يلقنهم بها احد من قبل.   فيا ايها الجيش الباسل اضربهم بيد من حديد ذو بأس شديد تحيلهم الى اشلاء وليرى العالم كله بطولاتك وصولاتك التي لامثيل لها. اضرب بقوة ودقة ولسان حالك يقول (ياحوم اتبع لو جرينا)!


This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter