بسم الله الرحمن الرحيم


تحية لابطال الجيش العراقي الباسل – ياحوم اتبع لو جرينا!


بوركت ضرباتكم التي توجهونها ببطولة ودقة وشجاعة للمجرمين من الارهابيين ومن الذين تطاولت اقدامهم للدخول الى ارض العراق لجلب الافكار الشاذة والارهابية الى ارض الانبياء والائمة والحضارة.  لقد حولتم هؤلاء الارهابيين القتلة الى مجرد جرذان لاتجد لها من جحور للاختباء بها.  فاضربوهم بشدة ولاتاخذكم فيهم بالله لومة لائم لانهم قتلة ومجرمون وقطاع طرق وسراق ومفسدون هم ومن يقف معهم. 

اليوم فقط يستعيد الجيش العراقي هيبته وفاعليته التي افقدتها اياه الحروب الخاسرة التي زجها بها النظام البائد والتي ادت ليس الى تحطيم البلد ولكن الجيش كذلك.  اليوم وبهذه الهمة والعزيمة والضربات الساحقة والدقيقة تكسرون انوف المعتدين على وطنكم واهلكم فحولوا تراب العراق الى نار ملتهبة تحت اقدام الغزاة والمجرمين وقطاع الطرق واصحاب العقول المتخلفة والعفنة.  اجعلوهم يلعنون اليوم الذي ولدتهم امهاتهم فيه ويلعنون اليوم الذي دخلوا فيه للعراق ولاتسمحوا لهم بالهزيمة نحو الحدود او الجحور بل اقتلوهم او امسكوهم صاغرين اذلاء لكي ينالوا العقوبة التي يستحقونها.  وليكن الاعلام الشريف والوطني معكم ليحولها الى حرب نفسية قاسية.  فليظهروا مقتلوين او هاربين لايجدون مفرا او معروضين على شاشات التلفاز اذلاء يلعن بعضهم بعضا.

البارحة ظهر الجرذ المجرم الذي قتل سائقي الشاحنات الابرياء بطريقة لاتشابهها حتى طرق المتوحشين ممن يأكلون لحوم البشر في الغابات النائية واليوم يقتص ابطال الجيش العراقي لهؤلاء الابرياء بقتل الجرذ شاكر وهيب لكي يرسلونه مباشرة الى قعر جهنم وبئس المصير لكي يتعشى مع (عور العين في جهنم)!

ان العراق وعشائر العراق وابناء العراق ليسوا افغانستان لكي يقبلوا ان تحكمهم افكار متخلفة تمنع بناتهم من التعلم وتعيدهم الى العصر الحجري وعصر ما قبل الحضارة التي انطلقت من العراق.  وعليه فأن ابناء المناطق العراقية كافة بما في ذلك الانبار والفلوجة وديالى والموصل وتكريت وغيرها هم عراقيون قبل كل شيء والجيش جيشهم والشرطة شرطتهم والامن امنهم وهم ممن صنع الحضارة الاولى للبشرية ولايوجد مكان للمتخلفين وقطاع الطرق والمجرمين والارهابيين بينهم بل لو انهم سمحوا بذلك فانهم يعلمون بانهم سوف يكونون تحت تصرف هؤلاء القتلة والمجرمين.  اذا كانت الحكومة العراقية والجيش العراقي يكرمون مكانة العشائر فان الارهابيين سيحولون هذه العشائر وشيوخها الى مجرد ادوات وخدم يتصرفون بهم كيفما يريدون والا فانهم سيقتلونهم!  والعشائر تعرف ذلك وعليهم ان يقفوا وقفة رجل واحد مع الجيش لدحر الارهاب والى الابد.  وبعد ان يهزم الارهاب فكل مواطن له حق يجب ان يطالب به والجميع يقفون معه على العكس مما لو تحولت المطالب الى ارهاب وذلك باختراقها من قبل معممين مدسوسين ومدفوعين من قبل دول اجنبية.  ان بعض المعممين من امثال السعدي وما شابهه يتحملون بتصريحاتهم الغير وطنية والطائفية مسؤولية الدماء التي تراق.  الجيش العراقي هو جيش العراق ومن يقول خلاف ذلك فهو اما ليس عراقي او يعرض خدماته الى جهات اخرى مقابل شيء ما وهذه خيانة واضحة.

بوركت سواعد ابطال الجيش العراقي الغيور والباسل وهو يقترب من تحقيق النصر النهائي وغدا سوف يحول المناطق التي دنستها اقدام المجرمين والفاسدين الى نار تحت اقدامهم لكي تتحول الفلوجة الى مقبرة لهم وان لسان حال الجيش العراقي البطل يردد اليوم (ياحوم اتبع لو جرينا)!   ففي الصحراء عقبان جائعة وذئاب تبحث عن فرائس وجيف وليس خير لها من جيف الارهابيين المجرمين.

والنصر لجيش العراق ولشرفاء العراق من العشائر الوطنية الغيورة التي تقاتل مع الجيش ضد المفسدين والدخلاء.  

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter