بسم الله الرحمن الرحيم

القوات العراقية سوف لن يقر لها قرار بعد اليوم ان لم تحرر الفلوجة وتقتل وتعتقل كافة الارهابيين

هذا هو فديو كمين نصبته عصابات الارهابيين وقطاع الطرق لدورية من الجيش العراقي في صحراء الرمادي فقتلت منهم البعض واصابت البعض الاخر.  وهذه ليست المرة الاولى ولا الاخيرة كما وان ذلك ما يريد له ان يستمر اولئك الذين يعارضون دخول الجيش لتحرير الفلوجة واهلها من الارهابيين.  ان اهل الفلوجة المغلوب على امرهم اليوم يستغيثون بالجيش ان يدخل ليحررهم من جرائم الارهابيين والدخلاء.  هؤلاء الذين يفتون بالاماء والجواري ونكاح الجهاد واغتصاب الاطفال والجلد في الساحات العامة والرجم على الشبهة وتحريم التعليم للنساء قد ابتليت بهم الفلوجة.  فالى متى ينتظر الجيش العراقي؟  هل ينتظر لكي تتكرر مآسي قتله ونصب الكمائن له ثانية وهل سيكون حامي ومحرر لمواطنيه في الفلوجة ام يبقى اسير لسياسات لاتهمها ان قتل هو او قتل مواطنيه؟ 
العملية العسكرة لحد الان ناقصة ولا تكتمل الا بالثأر الحقيقي ليس للقائد محمد الكروي فقط بل لكافة من استشهد من عناصر الجيش ومنهم الذين يظهرون محترقين في الفديو السابق. 
اقتلوا الارهابيين يقتلهم الله على ايديكم ومن لايريد ذلك من ساسة الخيانة عليه ان يجد وطنا غير العراق عند اسيادهم الذين يدفعون لهم
ومن جهة اخرى فعلى القوات الجوية العراقية ضرب وسحق كل من تسول له نفسه دخول الحدود العراقية من دول الجوار مثل هذا الفديو الذي يصور مجموعة ارهابية في سيارات محملة بالانتحاريين القادمين من السعودية.
 


This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter