بسم الله الرحمن الرحيم

الجنود المغدورين الاربعة

مثلما كان للقائد محمد ثأر فالجنود الاربعة الذين قتلوا في الرمادي يجب ان يكون لهم ثأر وقد قلناها اذا بقي الجيش خارج حصون الفلوجة بينما يمرح ويسرح فيها الارهاب والقادمين من خارج الحدود فلا يوجد أمن ولا امان. 
لماذا لايدخل الجيش الفلوجة؟  هل هو الخوف ام الخجل ام ماذا؟ 
قيل ان من الذين شاركوا بقتل هؤلاء الجنود هو احد شيوخ الرمادي؟!  لاغرابة في ذلك فالمسألة بالنسبة للشيوخ هو ليس الوطن والوطنية ولكن لم يدفع لهم اكثر حتى وان كان ذلك من اجل القتل!
اين جثث هؤلاء الجنود؟  لماذا لا تعاد الى اهلها وذويها المطالبون بها؟!  هل تركوها للكلاب تأكلها ام القوا بها في النهر كما هو ديدنهم؟
المطلوب هو ان يتم جلب جميع المشتركين في هذه الجريمة البشعة الى العدالة ليأخذوا جزائهم العادل دون الخوف من لومة لائم فمن خاف الناس سلمه الله لهم ومن خاف الله عصمه من الناس. 
اذا كان ما هدد به قائد قوة هؤلاء الجنود العسكرية صحيحا فلينفذ ما قال للثأر على الاقل من القتله. 
ليدخل الجيش ويطهر الفلوجة ويحرر اهلها من الارهاب والاحتلال الاجنبي عاجلا قبل استفحال الامر ولم يعد هنالك شيء يخاف عليه او منه!


This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter