بسم الله الرحمن الرحيم

الحرب ضد الارهاب في العراق

 
وضع نوري المالكي الجيش العراقي بكافة صنوفه في موقف معقد وصعب ليس لانه دفعه نحو محاربة الارهاب في الرمادي والفلوجة بما يسمى بداعش ولكن لانه اقحم الجيش بهدنة غير معلنة رسميا مع تلك المجاميع الارهابية.  
خلال هذه الهدنة غير المعلنة رسميا يتعرض الجنود العراقيين فيها الى عمليات قتل واختطاف تمتهن بها كرامتهم قبل قتلهم.   ويحاول الارهابيون نقل المعركة الى مناطق مختلفة كلما سنحت لهم الفرصة.  فمرة في سلمان بيك واخرى في ديالى ومرة ثانية في سامراء او الموصل او المسيب وهكذا.  وهناك سيناريوهات متعددة ستاتي وتفجيرات واقتحام مؤسسات وهجمات نوعية مختلفة واغتيالات قد لاتسلم منها رؤوس كبيرة.  وسوف يحدث هذا وغيره مادام اقحام الجيش في حرب مجمدة يكون التجميد فيها لصالح الارهاب. 
الحل الوحيد لاسترجاع هيبة الدولة والقضاء على الارهاب هو بانهاء المعركة لصالح الجيش والدولة وهذا لايتم الا باستكمال المهمة التي اقحم بها الجيش.  فالجيش عندما يحقق النصر سوف ترتفع معنوياته وهذا لايتم الا باستعادة الفلوجة وتحريرها من ايدي العصابات الارهابية عاجلا قبل اجل.  عند ذاك سيندحر الارهاب وتتساقط حلقاته الواحدة تلو الاخرى. 


This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter