بسم الله الرحمن الرحيم

ثورات الشباب العربي الرافض للدكتاتورية والعبودية والذل والخنوع


تبدل الزمان والذي صمت عليه الاباء لم يعد للابناء بالسكوت عليه على الاطلاق. نحن امام عصر عربي جديد لابد ان يتم احترامه والا فان الثورات قد تفرز لنا ليس ليبيا واحدة ولكن متعددة.

ماذا على الحكام ان يفعلوا؟

اليمن
على علي عبد الله صالح ان يرحل فلا رجوع عن ثورة اليمن بعد الان. اذا كان صالح يحب شعبه وبلده فعليه ان يسلم السلطة للجيش كما حدث في مصر ويخرج.

ليبيا
على الذين لايزالون يقاتلون الى جنب المجرم القذافي ان ينقذوا بلدهم وانفسهم والانظمام الى الثورة وعدم اطاعة اوامره. الثورة الليبية والثوار يجب ان يتسلحوا ويسرعوا الخطى الى طرابلس. كما وعلى عشيرة القذافي استنكار اعماله والتبري منها.

العراق
الفساد المستشري في العراق وغياب الخدمات وغيرها هي اسباب تحرك الشعب ويجب احرتام ذلك قبل تطور ذلك الى سقف جديد. نوري المالكي حدد مهلة مئة يوم لتطهير الفساد ولمراجعة الامور ولكن لم يتحقق شيء ولم توضع خطط ولايوجد شيء ملموس على ارض الواقع. هناك وزارات وهيئات مليئة بالفساد ومن هذه الهيئات هي هيئة نزاع او دعاوي الملكية التي اهملت تعويض الالاف من العراقيين الذين اغتصبت ممتلكاتهم وبيوتهم ورغم البت من قبل لجان قضائية بدعاويهم فقد ضلت هذه الدعاوي مركونة على الرفوف ولم يتلقوا تعويضاتهم الا الوعود ومطالبتهم بالصبر. الظلم الواقع على الشرائح العراقية يجب ان يرفع لتحقيق العدالة ولكي يحترم الجميع القانون من القمة الى القاعدة.

سوريا
الدكتور بشار الاسد طبيب عيون وهو حسب مهنته يجب ان يحافظ على ارواح الناس وليس بقتلها. المطلوب منه ان يقوم باصلاحات شاملة وكاملة وسريعة لكي يتجنب ليبيا اخرى هددت بها فرنسا وغيرها. عليه ان يكون طبيب ورئيس متحضر جدا فيقوم بالدعوة الى دستور جديد وانتخابات جديدة عاجلة بحيث لايرشح نفسه فيها وتتم خلال فترة قصيرة مثلا شهرين. بشار الاسد يجب ان ينقذ سوريا ويكون افضل من غيره في التحلي بروح الشباب والتحضر والحب لشعبه وبلده وهو بذلك سيدخل التاريخ لو ساهم هو بالثورة نحو التغيير الشامل وسيحبه شعبه بل والشعب العربي. والخيار متروك له!

البحرين
صار هذا البلد الصغير وثورته بين حكم حاكم مطلق وبين جيوش عربية من غير بلده. الامر يبقى معقدا اذا لم يتم وضع خريطة مصالحة وتفاوض واصلاحات جذرية يتم خلالها اصلاحات جذرية واعتذار بسبب القتل وترافق بخروج القوات الاخرى لان وجودها اصبح يشكل عقدة كبيرة لاتحل.

الاردن وباقي البلدان العربية
يجب القيام باصلاحات ديمقراطية جذرية وشاملة وسريع تسابق الزمن لكي يتم تلافي حدوث ليبيا اخرى او يمن اخر وهذا ما لايريده احد. انقذوا بلدانكم وشعوبكم قبل فوات الاوان ياحكام العرب. واذا هذه الاحداث لم تفتحت عيونكم لحد الان فامت لستوا نيام بل موتى!

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter