بسم الله الرحمن الرحيم

النصر للشباب العربي المتطلع للحرية والديمقراطية والانعتاق في كل الدول العربية


لقد اصبح معمر القذافي ومن معه هو المسؤول الاول لما تتعرض له ليبيا الان من تدمير وقتل وتدخل اجنبي. فالشعب العربي الليبي رفض حكم القذافي بل هو كان رافضا لحكمه منذ البداية ولكنه حكم هذا الشعب الصابر بالنار والحديد وهذا ما كشفت عنه الايام الماضية.

اصبح نظام معمر القذافي مجرد مجموعة مرتزقة وعصابات تقوم بجرائم ضد الشعب الليبي العربي الاعزل من اجل البقاء في الحكم. وهذه جرائم تحاسب عليها كافة القوانين ويجب ايقافها بكل الوسائل المتاحة من قبل المجتمع الدولي وبشكل عاجل قبل حدوث جرائم ضد الانسانية اكثر من قبل مرتزقة القذافي.

المطلوب بعد كل هذه الجرائم هو تقديم القذافي والذين شاركوا معه بجرائمه للمحاكمة بجرائم ضد الانسانية. وعلى هذا الاساس فأن الذين لايزالون مع القذافي عليهم مسؤولية القاء القبض عليه وتسليمه او القيام بعمل بطولي ثوري شريف بالثورة ضده. فليبيا بحاجة الى ذلك البطل الذي هو الان من حاشية القذافي والذي سينقض عليه ويخلص شعبه منه. عند ذاك سيخلد التاريخ هذا البطل ومجموعته. وعلى الاقل على الذين يحيطون بالقذافي ان يخلصوا انفسهم من المحاسبة قبل فوات الاوان وعدم تنفيذ الاوامر او تمييعها بشكل او باخر مما يجعل القذافي لايتمكن من تنفيذ جرائمه ضد الابرياء. ان القذافي جالس في باب العزيزية والذين يقومون بالقصف وقتل الابرياء هم مرتزقته وهؤلاء ان لم يرعووا ويتوقفوا عن جرائمهم سوف ينالهم الحساب والعقاب قبل القذافي نفسه.

المجتمع الدولي الان اعلن مسؤوليته عن حماية الابرياء من سكان ليبيا وعليه فان فرنسا ومن معها يجب ان لاتكون فاشلة في هذا الشأن ومطلوب منها امام التاريخ والناس ان تنجح في هذه المهمه فتوقف القذافي وتشل جميع امكانياته لكي توفر فرصة للشعب الليبي البطل من قول كلمته الفصل والحصول على حريته. ولو فعلت ذلك فرنسا ومن معها فسيكون لها شأن ليس في ليبيا فقط بل في جميع المنطقة العربية ومستقبلها المشرق بالديمقراطية والحرية. يجب ان يبدأ العمل لشل قدرات القذافي ومنع جرائمه فورا ودون تردد.

بالنسبة للبحرين فان نظام آل خليفة المجرم قام بعمل جبان ومخزي بتدميره دوار اللؤلؤة وهذا يدل على مدى تخبطه وخوفه. ان تدمير هذا الدورا هو عار وخزي وسيصبح مثار سخرية وعار على هذا النظام من قبل الشعوب المتحضرة ومن قبل التاريخ. ولقد نسى حاكم البحرين المجرم بانه ان ازال الدورا فانه لايمكن ان يزيل شعب البحرين المطالب برحيله. الشعب البحريني سيزداد اصرارا بالمطالبة بحقوقه ونيل حريته والتاريخ سوف لن يغفر لآل خليفة افعالهم الجبانة ضد الشعب.

النظام الفاسد الاخر والمليء بالاجرام هو نظام علي عبد الله صالح الذي يقتل شعبه في كل يوم لان هذا الشعب لايريده. لقد كان حسني مبارك وزين العابدين بن علي اكثر تحضرا من صالح ومن قذافي. الشعب اليمني سيصعد من ثورته السلمية والجيش بدأ يتمرد على علي صالح كما وسيتمرد عليه الجميع ومنها حزبه ومؤيديه لانهم يرون هذا المجرم يقتل شعبه بدم بارد كما وان الشعب سيحولهم للمحاكمة بعد حين ان لم يلتحقوا به اليوم.

العالم العربي يتغير وعلى الحكام ان يبادروا انفسهم لاجراء اصلاحات تنهي عقود طويلة من الزمن من الحكم الفردي او الاسري وتعطي الشعوب حقوق تقرير المصير من الحرية والديمقراطية. على كافة الحكام العرب التحلي بروح الوطنية والتحضر وان لا يدمروا بلدانهم ويقوموا بجرائم بل يسارعوا الى اصلاحات كبيرة ومصارحة الشعوب بانهم سوف لن يترشحوا للبقاء في الحكم وبفتحون مجال التغيير قبل حصول ما حصل في بلدانهم. وهذا مطلوب من كافة البلدان العربية دون استثناء.

النصر للشباب العربي المتطلع للحرية والديمقراطية والانعتاق في كل الاقطار العربية.

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter