خطاب القذافي يدل على انه قد اصيب بالجنون وهو يترنح نحو السقوط
لايستحق خطاب المجرم القذافي الرد ولكن وبسبب مايفعله هذا المجرم بالشعب العربي الليبي هو والمرتزقة الافارقة من قطاع الطرق لابد من التعليق على نقاط مهمة فيه.
ظهر القذافي في خطابه على صورته الحقيقية التي تستهتر بكرامة الشعب العربي الليبي وبحياة أبناءه! والغريب فقد كرر عدة مرات كما فعل ابنه وصف الثوار الابطال على انهم من الحشاشين والسكارى! واستخدم ليس فقط التهديد والوعيد والقتل والارهاب ولكن اكثر من ذلك فقد كشف عن صورته الحقيقية المجرمة. ووصف الشعب العربي الليبي بالجراثيم بينما وصف مرتزقته الافارقة بانهم اتباع القائد الاممي وهذا اعتراف بانه جلب مرتزقة من افريقيا لقتل الشعب العربي الليبي.
لقد كان القذافي متشنجا وكان اسلوبه يدل على انه في حالة هستيرية تصل الى حد الجنون. فهذا الشخص كان قد اصيب بداء العضمة خلال 42 سنة حيث كان يلقب نفسه ملك ملوك افريقيا وبين عشية وضحاها صار يرى صوره تحرق وتداس بالاقدام وابنه يضرب بالاحذية التي وصلت اليه فيما بعد. كيف لايجن جنونه؟!
لابد ان يكون القذافي قد اصيب اليوم بالجنون او على الاقل فقد اصيب بمرض الذهان النفسي القريب من الجنون. وهذا يدل على انه يعرف بانه قد انتهى وليس له في ليبيا غير سويعات لكي يلاقي بعدها حسابه. ولقد استخدم القذافي كلاما من السباب والشتائم التي لاتليق بالمعتوهين فكيف يمكن ان تصدر من شخص يعتبر نفسه ملك ملوك؟!
القذافي يحتضر وهذا مختصر ما يدل عليه خطابه وسلوكه ولم يستطع اخفاء تشنجه ولو تسنى لهذا المجنون ان يبقى يوم واحد في السلطة دون ثورة فهو سوف يبيد الشعب بواسطة الامن وسوف يكون اعتماده على امن يستقدمهم من افريقيا.
القذافي حسب خطابه هو بحكم المنتهي ولكنه قد يستخدم بما تبقى معه من اعوان ومرتزقة لقتل اكبر عدد ممكن من الشعب. وعليه فان المطلوب هو التعجيل بالانقضاض عليه بالتعاون مع الجيش وقوات الطيران وانضمام الثوار الى طرابلس والقيام بمحاصرته في عقر داره والسيطرة على وسائل البث. القذافي مطلوب للشعب العربي بجرائم قتل الشعب الليبي وهو جزء من الشعب العربي ويجب القبض عليه. وان كل من يبقى مع القذافي بعد اليوم سيعرض نفسه للمحاسبة من قبل الشعب العربي في ليبيا وهذا ما يجب ان يقوله الشعب الليبي لهؤلاء. على كل من بقي مع القذافي ان ينأى بنفسه او يساعد الثورة بالقبض عليه.
القذافي اصيب بالجنون والذهان النفسي وهو بذلك يشكل خطرا على حياة الناس لو بقيت معه قوة وعليه فان الذين يحيطون به مسؤولون بشكل مباشر امام الشعب والتاريخ والله اذا لم يقوموا بواجبهم بتخليص الشعب منه.
النصر المؤزر والقريب للشعب العربي الليبي البطل والعار لمن بقي مع القذافي او صمت على افعاله.
<< Home