مجزرة دوار الحرية في المنامة تبشر بقرب سقوط نظام آل خليفة المجرم
لقد كشف النظام البحريني المتعسف عن وجهه القبيح ليلة البارحة وفجر اليوم عندما ارسل قوات الشرطة وحرسه الخاص لكي تقتل الشعب البحريني البطل الذي كان يعتصم في ميدان (التحرير). لقد كانت حرب ما بين نظام ظالم متسلط وبين شعب اعزل من نساء واطفال وشيوخ وشباب يطالبون بحقوق هي من ابسط حقوق الانسان.
وكان من بين القتلى اطفال قتلهم نظام آل خليفة الدكتاتوري المتسلط على رقاب الشعب بدم بارد وعلى مرأى من اسياده الامريكان والصهاينة الذين يراقبون من على بوارج الاسطول الامريكي في سواحل البحرين. وهذا الاسطول هو نفسه الذي انطلقت منه طائرات وصواريخ الحق الامبريالي الصهيوني الامريكي فدمرت العراق واهله على امتداد حربي الخليج بقيادة المجرم جورج بوش الاول والثاني.
ان الشعب البحريني البطل سوف لن يسكت ولن يتراجع وعليه ان يرفع سقف مطالبه بعد الذي حصل من قتل وتدمير واستهتار بحقوقه. ان ثورة الشعب البحريني الان ستدخل مرحلة التصعيد الذي لاعودة عنه. فالمظاهرات ستدخل الشكل المنظم واليومي والمليوني. والتصعيد يجب ان يشمل الاضرابات والعصيان المدني ومحاولة جر الجيش الى جانب الشعب او على الاقل بعض قيادات الجيش. واذا كان ميدان التحرير قد اخذ من قبل قوات النظام المتسلط فهناك غيره مما يمكن الاعتصام به وفي اكثر من ميدان.
ان النظام البحريني المتعطش للدماء استخدم اسوأ من الاسلوب الصهيوني الذي يتنافى مع ابسط حقوق الانسان لقتل شعبه. هذا النظام المجرم بحق شعبه يجب ان لايبقى في الحكم في عصر لا وجود به لمثل هؤلاء المجرمين. الشعب البحريني تعرض للقتل من دون سبب من قبل نظام يتسلط على رقابه وعليه فان الشعب له الحق كل الحق لكي يتخذ كافة الوسائل لكي يتخلص من هذا النظام والى الابد.
هذه الدماء البحرينية البريئة سوف تكون وقود الثورة المشتعلة وسوف تحرق الطغاة وتزلزل الارض من تحت اقدامهم.
الشيء الاخر الذي يجب ذكره هو ما صرحت به (هلري كلنتن – وزيرة خارجية امريكا) حيث اعطت الضوء الاخضر لعملائها في البحرين لاستخدام القوة بقولها ان على سلطات البحرين عدم استخدام القوة المفرطة! وهذه هي نفس العبارات التي تستخدمها عندما تقتل اسرائيل الشعب الفلسطيني. ان هذا سوف يجعل من الشعب البحريني يصر على اسقاط النظام الظالم المجرم وسوف يعزز كراهية امريكا في المنطقة بسبب تدخلها لصالح الانظمة ضد الشعوب.
النصر للشعب البحريني البطل ولثورته المباركة والذل والعار والخذلان لقتلته في الداخل والخارج.
<< Home