بسم الله الرحمن الرحيم

النصر المؤزر يلوح والتصعيد الثوري المصري قد بدأ من اليوم وسيتصاعد


الثورة المصرية البطلة تحقق النصر في اسبوعها الثالث وتشهد اليوم اضخم تظاهرات منذ انطلاقها ولاتراجع الا بذهاب نظام مبارك.

لقد تم اليوم التصعيد المطلوب لكي لاتبقى الثورة حبيسة ميدان واحد لايهم النظام ان بقيت فيه فقط. ولو بقيت الثورة على شكل اعتصام في ميدان واحد هو التحرير فسوف يحاصرها النظام ولذلك يجب التصعيد في مختلف الميادين والاصعدة لكي يتحقق الهدف وهو النصر.

اننا نعلم مدى اهمية نظام حسني مبارك لاسرائيل والصهيونية الامريكية ومدى حرصهم على الاطالة بعمره لكي يتسنى لهم ايجاد البديل. وعلى هذا الاساس فان الثوار مطلوب منهم التصعيد المطلوب والذي يتناسب مع حجم التحدي بحيث يسلط ضغط اكبر وبشكل فعال ومتصاعد على جميع الاصعدة حتى يتحقق النصر. وبهذا التصعيد سوف يفهم النظام ومن يسانده من الداخل والخارج بانه ساقط لامحالة. لقد فهمت امريكا والنظام خلال اليومين الماضيين بشكل خاطيء بان الثورة اصبحت حبيسة ميدان التحرير مما جعلهم يغيرون لهجتهم المساندة للنظام للبقاء فترة اكثر.

التصعيد يجب ان يشمل كافة المجالات الثورية المطلوبة الان ومنها الاضرابات والعصيان وجر الاعلاميين والموضفين الحكوميين الى جانب الشعب وجر الوزراء والمسؤولين الى تقديم استقالاتهم واستمالة الجيش لكي يحسم موقفه الى جانب الشعب ومحاصرة رموز النظام وتوسيع نطاق المظاهرات بشكل يومي. الشعب الان بامكانه محاصرة النظام بدلا من جعل النظام يحاصر الشعب. هذه المحاصرة رايناها اليوم في مجلس الشعب ومباني الحكومة وطرد من يقف مع النظام من النقابات والمؤسسات وغيرها. هذا المنع والمحاصرة والثورة في داخل المؤسسات سوف تشكل عامل كبير للنصر.

التصعيد قد بدأ ولا مجال لايقافه وهو في تصاعد مستمر يوميا حتى يتحقق الهدف كله.

ان حسني مبارك يبحث له عن مخرج للعلاج وقد يكون هذا افضل مخرج له الان قبل فوات الاوان عليه والندم الذي لايفيد معه شيء.

النصر للابطال ثوار مصر العروبة والعار والخذلان لمن يقف ضدهمز

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter