بسم الله الرحمن الرحيم


الحكم القطري محمد عبدو يعيد الى الاذهان قتل الاطفال العراقيين من قبلهم


لقد اثبت الحكم القطري المدعو (محمد عبدو) الذي حكم مبارات العراق مع استراليا في قطر في بطولة اسيا ليوم السبت 22/1/2011 بأنه شخص حاقد ليس على الفريق العراقي فحسب بل على الشعب العراقي. فلقد كان هذا (الحكم الصغير) هو السبب الرئيسي في خسارة الفريق العراقي. لقد كان متجهماً متشنجاً متعجرفاً تجاه الفريق العراقي بشكل لايقبل الشك وواضح للقاصي والداني وامام الكامرات.

لقد ابتدأ هذا الحكم الغير عادل والحاقد على العراق وشعبه وفريقه بالفصح عما في جعبته من حقد وكراهية بغيضة بالكارت الاصفر الغير مبرر لاحد لاعبي الفريق العراقي في الثواني الاولى من اللعب. ثم تتابعت الكارتات الصفراء ضد الفريق العراقي بدون مبرر وكانت مصحوبة بتشنج واضح وظاهر على تعابير هذا الحاقد الصغير. لم يتمكن هذا القطري القصير من اخفاء حقده الذي ظهر بشكل لاينكر على تعابير وجهه بحيث جعل من اغلب الفريق العراقي تحت وطأة الشد العصبي.

ليس هذا فقط فلقد تجاهل هذا القطري الصغير ضربتي جزاء كانت واحدة منها واضحة وضوح الشمس وبلا شك للمنتخب العراقي. ولايوجد تفسير لهذا الخطأ الا واحد من اثنين اما ان يكون هذا الحكم غير كفوأ وجاهل وغير مؤهل مما جعله يغفل او ان يكون منحازاً ضد الفريق العراقي بسبب الحق والكراهية وهذا السبب اسوأ من الاول. كما وان هذا الحكم الحاقد على العراق وشعبه انهى المبارات قبل موعدها المقرر بحوالي اربعة دقائق كان من الممكن للفريق العراقي ان يستثمرها. وعلاوة على ذلك فان احد لاعبي الفريق الاسترالي كان قد ضرب لاعباً عراقيا ضربا متعمداً فاكتفى هذا الحكم القطري بكارت اصفر رغم ان ذلك الاسترالي كان يستحق الطرد.

وعلى هذا الاساس فان الفوز كان لصالح المتخب العراقي لو كان هناك حكم عادل قد اعطى ضربتي الجزاء للعراق وعامل الفريقين على حد سواء. وللاسف فان الحكم القطري القصير كان يشعر بعقدة مغمورة في نفسه من العراق وفريقه تقطر سمأ واضحا في تعابيره ضد العراق.

ولعل هذا القطري لاينسى ان العراق قد تم تدميره من القواعد الامريكية في قطر وتم قتل اطفاله من خلال نفس القواعد الامريكية وتم فرض الحصار عليه وقتل الاجنة في بطون امهاتها من قطر واشباه قطر خلال فترة فرض الحصار البربري الانكلوسكسوني. ولعله او من يتعلق به كان من المشاركين في قتل هذا الشعب الذي لاينسى الدور القطري الحقير في قتل الشعب العراقي اثناء حربي عام 1991 وعام 2003 ومابينها من حصار بربري صهيوني صليبي كافر وما تلا ذلك حتى الان. ان هذا القطري اعاد الى اذهاننا التي لم تغب ولن تغب عنها تلك المآسي وسوف لن ننسى اطفال العراق الذين تم قتلهم بمساعدة قطر وغير قطر والتاريخ والله سوف لن يرحم القتلة.

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter