بسم الله الرحمن الرحيم

بيت السيدة خديجة ومهبط الوحي يحوله الوهابيون الى مرافق صحية


ان طمس الاثار الاسلامية خاصة فيما يتعلق بالرسول محمد واهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) بدأ منذ العصور الاولى للدولة الاسلامية بعيد وفاة الرسول الكريم (صلى الله عليه واله وسلم) كقطع شجرة بيعة الرضوان وما تلا ذلك امر مؤلم ولايزال مستمرا. ولكن الذي يدمى له القلب ويندى له الجبين وتشمأز منه النفوس هو ان يقوم هؤلاء بتحويل بيوت الرسول الكريم (صلى الله عليه واله وسلم) الى دورات مياه (مرافق صحية)! هذه البيوت التي كانت مهبط لنزول الوحي والملائكة وفيها هبط جبرئيل بالوحي والقران الكريم من ذي العزة والجلالة! أنه شيء لايصدق فعندما طمست غيرها من الاثار كان يتم تحويلها الى محلات وقوف للسيارات او ما شابه ذلك ويكون وقعها كبيرا على النفس فكيف عندما يتم تحويل بيوت النبي (صلى الله عليه واله وسلم) الى دورات مياه؟! فهل فرغت المناطق التي تحيط بالبيت الحرام من الاماكن التي يمكن ان تستخدم لبناء محلات للتبول والتغوط غير بيت خديجة ومهبط الوحي؟!

لقد عمد الوهابيون الى طمس اثار بيت السيدة خديجة (عيها السلام) والذي بقي الوحي يهبط فيه وتحويله الى (خلاءات)! واليك اخي المسلم ما قاله السيد سامي عنقاوي مؤسس مركز ابحاث الحج في مكة المكرمة عن هذا الموضوع المؤلم!
انقر هنا للاستماع ومشاهدة ما قاله العنقاوي!

الصورة ادناه توضح موقع بيت السيدة خديجة (عليها السلام) والصورة التي تليها توضح خارطة المكان وهو في ساحة الغزة مدخل المسعى من جهة المروة.


وفي هذه الصورة يتبين البيت بعد الحفريات التي تحدث عنها السيد العنقاوي وفي الصورتين التاليتين بعض التفاصيل عن البيت وموقع ولادة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام).

ونترك الامر المؤلم للغاية بلا تعليق علما بان العديد من هذه الاثار الكريمة قد تم طمسها ويجب الانتباه الى عدم استخدام هذه التواليتات (المرافق الصحية) لما ينطوي ذلك على آثام.
















This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter