بسم الله الرحمن الرحيم



ديمقراطية العراق صارت من اقوى الديمقراطات في العالم!


يبدو ان الديمقراطية العراقية سوف تصبح من اقوى الديمقراطيات في العالم بل ولامثيل لها في العصر الحديث ناهيك عن العصور السالفة!

فبعد ان امتلأت جيوب اعضاء البرلمان وحكومته المنتخبة المتمثلة بنوري المالكي وانتفخت ارصدتهم في البنوك العالمية وفاحت روائح الفساد مختلف الانواع منهم على مدى الاربعة سنوات الماضية جائت الانتخابات البرلمانية الثانية. ولكن النتيجة لم تأتي بما يضمن للجميع ان يحتفضوا بمناصبهم البائسة التي تقوم على الفقر والتجهيل والماسي وانعدام الامن وانعدام الخدمات والجثث والتفجيرات والتخلف وغير ذلك مما تسببوا به.

فنوري المالكي قد ثارت ثائرته واخذ يتوعد ويتهدد ويتمنى ان يبقى في هذه السلطة البائسة الى حاله حال الانظمة الدكتاتورية الاخرى. وراح هو وعمار الحكيم يهرولون الى ايران للقاء مقتدى الصدر الذي يريد هو الاخر حكم العراق من طهران! (شلون ديمقراطية تصلح ان تكون نكته!!)

وليس هذا فحسب بل فلقد ولدت الديمقراطية ديمقراطية اخرى ولكن هذه المرة (ديمقراطية صدرية) اي بدعوى مقتدى الصدر من طهران!! وهذه المرة لانتخاب رئيس وزراء من ضمن 5 اسماء حسب (كيف ورأي) الصدر! (ويامحلا النصر بعون الله)!!!

ولكن المضحك حقاً ان يستجاب لذلك من قبل الاعلام ومن قبل بعض فئات الشعب! لا وتنصب لها السرادقات ولكن هذه المرة ليس بصناديق تغلق وتفتح ولكن بأكياس ورقية (وعلاﮔات نايلون)! وهذه على طريقة (استنﮕي رﮔي شرط السﭼين)! اي اختار البطيخ بعد فتحه بالسكين!! الا يدعو الى ذلك الى السخرية؟!

على كل حال سوف ننتظر الايام القادمة من الذي يخرج لنا بعد الصدر بدعوى اخرى وممارسة ثانية وثالثة ورابع لاختيار رئيس وزراء وربما رئيس جمهورية او رئيس بلدية على الطريقة الديمقراطية العراقية. ولعل نوري المالكي او غيره يصبح القائد الضرورة فيطلع على الشعب ببيان يطالب به الشعب بالخروج لانتخابات البيعة بنعم او لا فيحصل حينها على نسبة 99.99999 بالمية!! والا ... لا ... خليها (مية بالمية) احسن قابل اللي حصلوا مية بالمية احسن؟!

ان شر البلية مايضحك وقد اصبحت ديمقراطية الدبابات الامريكية والهرولة الى طهران وقم شر البلية في العراق. ولابد ان ذلك يمهد الى ان يستيقض الشعب يوما ما على البيان رقم واحد وحينها سيصفق له الشعب ولكن هذه المرة بصدق لان الشعب قد مل مللا كبيرا هذه المعاناة الشائنة ونفس هذا الشعب سوف يصفق الى تقديم الذين يدمرونه اليوم الى القضاء.

واخيراً والحل الوحيد لتجنب ذلك كله هو حالة واحدة لاغيرها!!!!!!!!!!!

فهل عرفتموها؟؟؟

نعم .... انها نبذ الطائفية والمحاصصة والمذهبية وترك العمالة والقضاء على الفساد واعمار البلد وحكم البلد من داخل البلد وليس من البلدان الاخرى!! وبدون ذلك سوف نسمع البيان رقم واحد عاجلا ام اجلا وعندها سوف يكون اول من يبارك ذلك هو الشعب المغلوب على امره ومن ثم ايران وامريكا ودول الجوار والعالم كله! والحليم تكفيه الاشارة.

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter