بسم الله الرحمن الرحيم

الاحتلال الامريكي الصهيوني للعراق سبب كل المشاكل التي تحدث ويجب ان ينتهي عاجلا


يستمر الاستهتار الانكلوسكسوني الصهيوني الامريكي بشكل عنجهي بقتل اطفال العراق وابناءه وتهديم بنيته التحتية وسرقة نفطه وبشكل بربري وعلني وتحت قبول او سكوت (حكومة العراق) المخجل.

ففي الوقت الذي يتم فيه تحشيد قوات الاتراك (العثمانية) على الحدود الشمالية بحجة تتبع حزب العمال الكردستاني التركي يستمر الاستهتار الامريكي البريطاني بانتهاك وقتل وتخريب وسرقة العراق. لقد قامت قوات الاحتلال الامريكي الصهيوني فجر هذا اليوم بقصف الاحياء السكنية (التي اتعبها الزمن) في مدينة الصدر فقتلت الاطفال والنساء ولم يسلم منها حتى الحيوانات. فهل هؤلاء الاطفال الذين قتلوا هم من الارهابين ام هم ميليشيات مسلحة تخشى منها دولة الارهاب الاولى والشيطان الاكبر (امريكا)؟

قبل ايام وبالتحديد في اخر يوم من رمضان قامت قوات الاحتلال البربري الانكلوسكسوني الصهيوني بقصف العوائل التي كانت تستعد لتناول فطورها في منطقة الثرثار فقتلت بالصواريخ والطائرات اكثر من 23 بريئا معظمهم من الاطفال والنساء. ثم قامت فرقة كوماندوز امريكية صهيونية بانزال على المنطقة وجمعت بعض الرجال ثم اعدمتهم.

اين هي حكومة نوري المالكي واين هم اعضاء ما يسمى البرلمان واين هي الامم المتحدة من هذه الانتهاكات البربرية؟ اين حقوق الانسان من الارهاب الامريكي وحلفائه وشركاته الامنية والمخابراتية في العراق؟

العراق يحترق ويغرق في بحر من الفساد والدماء والجرائم والخراب وفقدان الامن وسرقة النفط بينما يتربع على (كراسي) المنطقة الخضراء رئيس واعضاء حكومة اصيبوا بالصمم التام؟ فالشعب يستغيث ويستنجد من الموت وفقدان الامن وفقدان الخدمات بشكل ارجع العراق الى بدايات القرن التاسع عشر بينما لااحد يسمعه بل ولاتريد حكومة المنطقة الخضراء سماعه.

اين تذهب عقود النفط في العراق ومن الذي يشتريها؟ ومن الذي يستحوذ على تجارة العراق ويروج لها مع بعض الدول المجاورة وكم من اصحاب السياسة والكتل والعمائم اصبحوا من اصحاب الملايين؟

لماذا لايبدأ باعمار المناطق المستقرة وبشكل متسارع يقضي على البطالة ونقص الخدمات وتدهور الكهرباء والماء والصحة و الطرق وما الى ذلك؟ هل هناك خطوط حمراء امريكية صهيونية على ذلك؟ ام ان الفساد المستشري هو السبب؟

لابد ان الامر الهام في كل هذه التساؤلات وغيرها هو ان العراق سوف لم و لن يتقدم ويبني نفسه الا اذا انتهى الاحتلال وخرج اخر مرتزق امريكي صهيوني وحلفائهم من ارض العراق. ان وجود الاف المرتزقة من دول امريكا وحلفائها في ارض الانبياء والرسالالت السماوية وارض اولى الحضارات التي اسست الحضارة البشرية الاولى هو امر غير مقبول. ان هؤلاء المرتزقة لم يأتوا من اجل عيون العراق علاوة على مجيئهم من ارض لم تطأها اقدام الانبياء ولم تنزل فيها رسالات سماوية ولايمكن ان تضاهي حضارة وادي الرافدين العريقة. تباً للمرتزقة والموت للمحتلين والارهابيين والموت للشيطان الارهابي الاكبر وحلفائه. ويعيش العراق عاليا حرا سعيدا موحدا بكافة اطيافه واراضيه من (الجبل الى البحر) شعبا واحدا والموت لاعداءه كلهم.

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter