بسم الله الرحمن الرحيم

حكومة كتلة عبد العزيز الحكيم وحزب الدعوة فشلت فشلا ذريعا وتتحمل المسؤولية كاملة


جرائم
فضائح
ضعف
فساد بكافة الانواع
ارهاب
قتل
تهجير
لجوء
اغتيالات
فقر وبطالة
احتلال
مخابرات اجنبية
عصابات سلب وسرقة واغتيالات
استهداف للعقول العلمية والثقافية
تدمير البنية الاساسية والتراث
تجهيل الشعب
تفكيك النية الاجتماعية
ترسيخ للطائفية والمذهبية
تاخير عجلة البناء بل واعادتها الى الوراء لسنوات كثيرة
وزراء غير اكفاء ومعزولين في المنطقة الخضراء
مجلس رئاسي متناحر
سياسيون واحزاب دكتاتورية بل ومنها ارهابية
اعضاء برلمان لايمثلون الا انفسهم ولربما كتلهم ولكن بالتاكيد ليس ناخبيهم
شعب يعيش على بحر من النفط ولكنه في افقع حالات الفقر والعوز
نفط منهوب وخيرات معطلة
نظام صحي متهريء وتعليمي يتراجع وخدمات ليس لها وجود
هذا وغيره هي منجزات حكومات ما بعد الاحتلال ابتداءا من حكومة (الحقير الحرامي بول بريمر) ثم مجلس الحكم الذي ما كان اعضائه الا كاطفال مدرسة ابتدائية لم يستقر عويلهم الا بعد ان تم تنصيب كل واحد منهم كرئيس لمدة شهر! ثم حكومتي (اياد علاوي والجعفري الفاشلين) والافشل من كل هؤلاء هو (نوري المالكي) الذي لايعلم بان وزير ثقافته متهم بجرائم قتل لابناء لزميل لهم في السياسة وهو (مثال الالوسي) بل وان مثال الالوسي قد اعطاهم مثالا بالاخلاق والصبر والجلد والوطنية واحترام القانون فهو لم يكن يوما ما طائفياً بتصريحاته ولم يعرف عنه يوما ما بانه يميل الى الشيعة او السنة او غيرهم. فنحن عندما نستمع الى الاستاذ مثال الالوسي لانعرف هل هو ينتمي الى هذه الطائفة او تلك وكل ما نخرج به هو انه عراقي اصيل يضع الحق في محله حتى ولو كان على نفسه.

ان رئيس الوزراء الذي لايعرف بان وزرائه فيهم القتلة والارهابيين لايصلح ان يبقى في الحكم ويجب ان تتم تنحيته بل ويجب ان تتحمل كتلته وحزبه المسؤولية عن جميع الجرائم المذكورة اعلاه لانها لم تعمل شيئا لدرئها بل ولقد تكررت الكثير من هذه الجرائم ضد الشعب بنفس الاساليب وفي نفس الاماكن وعلى نفس الايدي!

ان كتلة الائتلاف و حزب الدعوة بقيادة (عبدالعزيز الحكيم الذي دفعها الى ابنه عمار الحكيم بالوراثة!) فشلت ثم فشلت فشلا ذريعا في تحقيق ادنى مستويات التقدم بل وانها تحاول الكذب والتدليس والنفاق والضحك على الذقون بالقول انها حققت منجزات. ولعل هذه المنجزات مايخصها هي وحدها فقط.

ان العراق دولة مختلفة المذاهب والاعراق ومن صالح شعبها هو ان لايتدخل اصحاب العمائم بالسياسة لكي يفرضوا اجنداتهم الخاصة وعلى حساب الشعب. ان لهؤلاء الحرية بالكلام والنقد ولكن اثبتت تجارب الشعوب بان زج الدين في السياسة لايؤدي الا الى الحروب والاقتتال والدكتاتورية الدينية. فالدين هو اسمى من السياسة وان اصحاب العمائم الذي جاؤوا بعد الغزو ليحكموا عليهم ان يفهموا بان الحكم هو مسؤولية هم قد فشلوا فيها وسوف يحاسبهم الشعب حسابا عسيرا ان لم يفعلوا شيئا لتدراك الامر عاجلا قبل اجلا. والكلام موجه الى كتلة (عبد العزيز الحكيم وابنه وحزب المالكي). وان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter