الفيحاء ستعود رغم انف الاعراب المتخلفين عقلياً
أن قرار اغلاق قناة الفيحاء العراقية من قبل الجهات الاعلامية الخليجية المعنية وفي هذا الضرف الحساس الذي يمر به العراق لايصب الا في خانة الارهاب والارهابيين والتكفيرين من الاعراب والاعاجم. نحن نعلم ومن مصادر مطلعة على اتخاذ القرار المذكور بان الجهة المعنية بالامر قد تعرضت لضغوط من داخل كواليسها ومن الخارج من قبل اشخاص لهم ارتباطات تكفيرية ومصالح طائفية مشبوهة.
ان اغلاق قناة الفيحاء دون مبرر يذكر هو خير دليل على (دكتاتورية) الانظمة العربية الشمولية سواء على المستوى الحكومي او على مستويات المؤسسات الادنى. ان العقلية الاعرابية لاتؤمن بحرية الرأي ولاتحترم العقود والمواثيق وهي عقلية انفعالية تكاد تكون غير منضبطة احياناً.
لقد قلنا سابقاً في مقال كتبناه عندما تقرر اغلاق الفيحاء سابقاً بان على (محمد الطائي وهاشم العقابي) ومن معهم بان يفكروا ويخططوا لنقل القناة الى مكان آخر يحترم حرية الرأي وبالطبع سوف لن يكون ذلك في بلدان الاعراب لانها سواسية في القمع والنفاق والتسلط وعدم احترام الغير. ان ما كتب وتعلمناه زوراً وبهتاناً عن الشخصية (العربية) بانها تمتلك الكرم والشجاعة والعفو وما الى ذلك يتناقض مع ما يخبرنا به التاريخ. فالعرب اول امة استخدمت السلاح الجرثومي لقتل بعضها البعض عندما القت قبيلة (جثة شخص مصابة بالطاعون) في بئر قبيلة اخرى. وقبائل الاعراب كانت تتقاتل مع بعضها بسبب (بعير) لمدة اربعين سنة. والشجاعة التي تعلمناها ما هي الا الاعتداء والضرب والشتم والقتل وقطع الرؤوس وكتب التاريخ مليئة بذلك.
لاشك بان قناة الفيحاء قد قدمت الكثير وحققت نجاحات باهرة ولم تكن قناة طائفية وكانت ضد الارهاب ومن يقف معه. ولايوجد ادنى شك بانها سوف تعود للبث عن قريب ولكن من مكان يليق بمكانتها ولايخنق حريتها ولا تكون فيه بحاجة الى استجداء العقول المتخلفة. ونحن نرى بان افضل مكان لها هو في البصرة الفيحاء او في شمال العراق الحبيب. ونتمنى لها العودة القريبة والازدهار.
<< Home