اغلاق قناة الفيحاء هو اغتصاب لاصوات المحرومين في العراق
اوقفت مدينة دبي للاعلام بث قناة الفيحاء التلفازية الفضائية في تمام الساعة الثانية عشرة من منتصف ليلة 2006/10/9 لعدم حصول الموافقة الرسمية على تجديد اجازة البث للقناة اسوة بغيرها من الفضائيات التي تبث ارسالها من داخل دولة الامارات العربية المتحدة.
قناة الفيحاء العراقية كمنبر اعلامي حر وحقيقي لكل الاطياف الشريفه للشعب العراقي وخاصة اهل الجنوب بغض النظر عن أصولهم وإنتماءاتهم الدينية والمذهبية ، كانت الاقرب الى هموم العراقيين بطرحها المـحايد والموضوعي والبعيد عن كل المحاصصات والتيارات والاحزاب وكانت الاشد حرصا على ايصال صوتهم ومشاكلهم الى المسؤولين.
كان همها العراق, هذا الوطن المذبوح بين السيوف البعثية والتكفيرية وأهله الكرماء وكان طرحها نموذجا من الحياد وصوتها يردد التسامح العراقي المعهود، صوت لم يتلطخ بأدران التعصب والجهل والخرافة, اما حرفيتها التي نضجت على أمد عمرها القصير فقد جعلت من الطبقات البسيطة من الناطقين بالعربية ومن إعلاميي المنطقة أن يحلموا بمثل هذا المنبر وهذا المشروع الحر, فلهذا أصبح لها جمهورا غير عاديا من كل فئات الشعب العراقي ومن بعض العرب الشرفاء.
ان من اهم اسباب غلق قناة الفيحاء هو وقوفها مع قضية الشعب العراقي ومواصلتها للتحليلات السياسية التي تغني المشاهد وتضعه امام الصورة الحقيقية للاحداث المأساوية التي يمر بها العراق وشعبه ولان اكثر العاملين فيها كانوا من ضحايا النظام القمعي الهمجي الراقد الان في قفص الاتهام ولان فضاءها كان يتسع لجميع العراقيين التائقين للديموقراطية ولانها تمثل الصوت الحقيقي للشعب العراقي الذي عانى الويلات والمآسي خلال الحكم الديكتاتوري السابق ولانها كانت وسيلة اعلامية متوازنة تلبي طموح المشاهد العراقي في متابعة الاحداث الحاصلة على الساحة العراقية ولانها كانت تبث التحليلات السياسية التي تعطي رؤية واضحة للمشاهد العراقي والعربي عما يجري في العراق من احداث ساخنة ولانها كانت تقف الى جانب الحق وتعرية المواقف التي تحاول ضرب الوحدة العراقية وبث النفس الطائفي بين ابناء الشعب الواحد وتلتزم بمشروع التعبير الصادق والحياد الداعم للتغيير السياسي وتقف الى جانب قضايا الشعب العراقي وفضحها لمخططات الارهاب واعداء الوطن من خلال برامج تتصف بالرصانة والعمق واستجلاء الحقائق سواء عبر البرامج السياسية او الثقافية او التقارير والاخباروكان لها قصب السبق في بث صور واعترافات الارهابيين التكفيريين وغيرهم من المجرمين الذين يريدون الموت والخراب للعراق.
بالاضافه الي ايصال صوتها الى شرائح واسعة من المجتمع العربي ومواصلة العمل الاعلامي الحر الذي احوج ما يكون اليه المواطن العراقي والعربي الذي عانى الظلم والتهميش والتغييب لعقود طويلة.
لعل اهم تحد واجهته الفيحاء هو مواجهتها لمن لا يريدون لها الخوض في المواضيع المغيبة التي يحرم التحري فيها, لكن الفيحاء تخطت هذه الخطوط الحمراء حيث خاضت هذه المحرمات رغم المخاطر المعروفة. وبالاضافه أشهرت الفيحاء سيفها في محاربة الإرهاب والفساد الإداري فدافعت عن تأوهات المحرومين والمتضررين من الإرهاب الأسود الذي تغذيه مصادر معروفة لم تجاملها الفيحاء يوما وعرت التركة الثقيلة للنظام البائد بكل تجلياتها ومنها العديد من آلات الإعلام العربي الفاسد ومدت يدها إلى الأقلام والأصوات الشريفة من الإعلاميين والكتاب العراقيين والعرب المناصرين للقضية العراقية ودعمت كل جهود المصالحة وحقن دماء العراقيين وظلت تتلمس معاناة الفئات البسيطة وتلامس المناطق المغيبة في العراق, فكانت بمثابة الشمس التي أشرقت على العراقيين البسطاء والأغلبية الصامتة والمسكتة واصبحت بحق صوت من لا صوت له في العراق.
ولان هذه الأمور لم تروق لأكثر من لوبي عراقي أو عربي متنفذ، خاصة من الطائفيين والصداميين الذين يودون الظلام السياسي والفكري لكل من خاطبتهم واستمعت لهم الفيحاء، فإنهم قد سعوا ومنذ يومها الأول بكل جهودهم وشكلوا أوراق ضغط على الجهة المرخصة لبث الفيحاء في دبي ليوقفوا بثها.أرادوا حجب فضاء الحرية الذي تنفس عبيره العراقييون بعد عقود من الاضطهاد وتكميم الأفواه, فلم يرق لهم أن يكون هناك منبرا لـ الصحافة الشريفة والتي تنامت بعد انهيار قلعة الدكتاتورية, ولم يرق لهم فضح وتعرية ما وراء القضبان واظهارالجرم المشهود بحق الإنسانية التي لا ينتمون اليها, ولم ترق لهم دعوة الفيحاء " معا نبني الوطن" الذي هو هم وهدف وأمل وبيت كل العراقيين الشرفاء. من هنا كانت الفيحاء لسانا ناطقا بالحق الوطني وندا قويا لبقايا فلول النظام الفاشستي.
حالة قناة الفيحاء الماليه توصف بالفقر والخلاء من الإعلانات فلا يملك أصحابها أي أرصدة مليونية وتعمل بالتعاون مع جماهير الإعلاميين العراقيين والعرب بأسلوب التطوع والمشاركة وليس بأسلوب الشيكات المفتوحة !! فهي ليست مدعومة من نظام ما !! ولا تستلم أموال الخمس والزكاة من عمامة معينة !!
وان غيابها أو تغييبها في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ العراق والشرق الأوسط بمثابة عملية إغتيال حقيقية لصوت بارز من أصوات الإعتدال والتسامح وبفقدانها في الوقت الحاضر سيخسر العراقيون منبرا اعلاميا مهما لا يعوض اختص بطرح الهموم العراقية، وفي ذلك نكسة إعلامية عربية تعزز توجهات تلك القنوات ذات الأسماء الرنانة والإمكانيات المادية الواسعة التي تدس السم بالعسل وتطرح خطابات التهييج والإثاره ونبش الفتن الطائفية والسياسية وإثارة الأحقاد وتأجيج الصراعات الخامدة.
وحتى تعود الفيحاء قريبا ستبقى صدى برامجها في الذاكرة العراقية أنيسة لوحشتهم, فالفيحاء اليوم حاضرة في مواقع لا يمكن اغلاقها, متواجده في قلوب العراقيين الشرفاء.
والحال هذا فلا بد لشمس الفيحاء من شروق جديد ولو بمشرق جديد, ونأمل أن يكون مشرقها هو التراب العراقي وذلك
لتقدير العراقيين الشرفاء لها ولقيمتها , فهم بحاجة إلى منبر لآرائهم، وبحاجة إلى من يواسيهم بمصائب بلدهم، ويقف معهم ولو بالكلمة الطيبة الصادقة.ولكن الحقيقة المؤكدة ولايوجد ادنى شك بانها (الفيحاء) ستعود حتما للبث عن قريب ولكن من مكان يليق بمكانتها ولايخنق حريتها ولا تكون فيه بحاجة الى استجداء عقول متخلفة, فأرض الله واسعة ولن يعدم وجود البديل طالما توفرت الإرادة وهي العنصر الحديدي لأي عمل مهني مخلص يهدف لخدمة الحقيقه... فوا أسفاه على مطاردة أهل الفكر والرأي الحر والمستنير... وتحية لكل الأصوات المضطهدة والمقموعة... وسينبلج فجر الحرية لا محالة مهما هيمنت راية الإرهاب، فبالحق والخير والتسامح وحده تعلو الأمم.
وحتى إطلالة الفيحاء القريبة بإذن الله، نقول لها ولكادرها ومحبيها " ماعدكم غير العافية".
وختاما نوجه ندائنا الي المثقفين العراقيين والعرب بالاحتجاج عند دولة الامارات دبي - التي تطمح بتأمين حرية الفكر والتعبير وتود ان تكون احدى المراكز الحيوية للاعلام العربي في منطقة الخليج - على اغلاق قناة الفيحاء العراقية لان هكذا قرار هو نوع من التعسف ومنع وسيلة اعلامية من التواصل مع الجماهير العراقية والعربية التي تبحث عن المعلومة الحرة الصادقة والخبر الحقيقي والمتلفهه لمتابعة الاحداث من خلال منبر اعلامي حر وغير منحاز وهذا ما تمثله قناة الفيحاء.
ان قرارغلق هذه القناة سينعكس سلبا على حرية الاعلام وخنق الكلمة التي من المفترض ان تكون في متناول الجميع وان وضع القيود والعراقيل امام الوسائل الاعلامية حالة مرفوضة في زمن الديمقراطية والانفتاح.
ان عدم السماح لقناة الفيحاء ببث برامجها من الاراضي الاماراتية ليس له مبرر ولهذا هو قرار مجحف بحق هذه القناة التي اثبتــت انها صوت العراقيين المغيبين من خلال بثها للبـرامج والاخبار بموازنة وموضوعية قلما نجدها في الفضائيات العربية الاخرى.
كتاب بلا حدود - برلين
press@kuttab.org
15.10.2006
اوقفت مدينة دبي للاعلام بث قناة الفيحاء التلفازية الفضائية في تمام الساعة الثانية عشرة من منتصف ليلة 2006/10/9 لعدم حصول الموافقة الرسمية على تجديد اجازة البث للقناة اسوة بغيرها من الفضائيات التي تبث ارسالها من داخل دولة الامارات العربية المتحدة.
قناة الفيحاء العراقية كمنبر اعلامي حر وحقيقي لكل الاطياف الشريفه للشعب العراقي وخاصة اهل الجنوب بغض النظر عن أصولهم وإنتماءاتهم الدينية والمذهبية ، كانت الاقرب الى هموم العراقيين بطرحها المـحايد والموضوعي والبعيد عن كل المحاصصات والتيارات والاحزاب وكانت الاشد حرصا على ايصال صوتهم ومشاكلهم الى المسؤولين.
كان همها العراق, هذا الوطن المذبوح بين السيوف البعثية والتكفيرية وأهله الكرماء وكان طرحها نموذجا من الحياد وصوتها يردد التسامح العراقي المعهود، صوت لم يتلطخ بأدران التعصب والجهل والخرافة, اما حرفيتها التي نضجت على أمد عمرها القصير فقد جعلت من الطبقات البسيطة من الناطقين بالعربية ومن إعلاميي المنطقة أن يحلموا بمثل هذا المنبر وهذا المشروع الحر, فلهذا أصبح لها جمهورا غير عاديا من كل فئات الشعب العراقي ومن بعض العرب الشرفاء.
ان من اهم اسباب غلق قناة الفيحاء هو وقوفها مع قضية الشعب العراقي ومواصلتها للتحليلات السياسية التي تغني المشاهد وتضعه امام الصورة الحقيقية للاحداث المأساوية التي يمر بها العراق وشعبه ولان اكثر العاملين فيها كانوا من ضحايا النظام القمعي الهمجي الراقد الان في قفص الاتهام ولان فضاءها كان يتسع لجميع العراقيين التائقين للديموقراطية ولانها تمثل الصوت الحقيقي للشعب العراقي الذي عانى الويلات والمآسي خلال الحكم الديكتاتوري السابق ولانها كانت وسيلة اعلامية متوازنة تلبي طموح المشاهد العراقي في متابعة الاحداث الحاصلة على الساحة العراقية ولانها كانت تبث التحليلات السياسية التي تعطي رؤية واضحة للمشاهد العراقي والعربي عما يجري في العراق من احداث ساخنة ولانها كانت تقف الى جانب الحق وتعرية المواقف التي تحاول ضرب الوحدة العراقية وبث النفس الطائفي بين ابناء الشعب الواحد وتلتزم بمشروع التعبير الصادق والحياد الداعم للتغيير السياسي وتقف الى جانب قضايا الشعب العراقي وفضحها لمخططات الارهاب واعداء الوطن من خلال برامج تتصف بالرصانة والعمق واستجلاء الحقائق سواء عبر البرامج السياسية او الثقافية او التقارير والاخباروكان لها قصب السبق في بث صور واعترافات الارهابيين التكفيريين وغيرهم من المجرمين الذين يريدون الموت والخراب للعراق.
بالاضافه الي ايصال صوتها الى شرائح واسعة من المجتمع العربي ومواصلة العمل الاعلامي الحر الذي احوج ما يكون اليه المواطن العراقي والعربي الذي عانى الظلم والتهميش والتغييب لعقود طويلة.
لعل اهم تحد واجهته الفيحاء هو مواجهتها لمن لا يريدون لها الخوض في المواضيع المغيبة التي يحرم التحري فيها, لكن الفيحاء تخطت هذه الخطوط الحمراء حيث خاضت هذه المحرمات رغم المخاطر المعروفة. وبالاضافه أشهرت الفيحاء سيفها في محاربة الإرهاب والفساد الإداري فدافعت عن تأوهات المحرومين والمتضررين من الإرهاب الأسود الذي تغذيه مصادر معروفة لم تجاملها الفيحاء يوما وعرت التركة الثقيلة للنظام البائد بكل تجلياتها ومنها العديد من آلات الإعلام العربي الفاسد ومدت يدها إلى الأقلام والأصوات الشريفة من الإعلاميين والكتاب العراقيين والعرب المناصرين للقضية العراقية ودعمت كل جهود المصالحة وحقن دماء العراقيين وظلت تتلمس معاناة الفئات البسيطة وتلامس المناطق المغيبة في العراق, فكانت بمثابة الشمس التي أشرقت على العراقيين البسطاء والأغلبية الصامتة والمسكتة واصبحت بحق صوت من لا صوت له في العراق.
ولان هذه الأمور لم تروق لأكثر من لوبي عراقي أو عربي متنفذ، خاصة من الطائفيين والصداميين الذين يودون الظلام السياسي والفكري لكل من خاطبتهم واستمعت لهم الفيحاء، فإنهم قد سعوا ومنذ يومها الأول بكل جهودهم وشكلوا أوراق ضغط على الجهة المرخصة لبث الفيحاء في دبي ليوقفوا بثها.أرادوا حجب فضاء الحرية الذي تنفس عبيره العراقييون بعد عقود من الاضطهاد وتكميم الأفواه, فلم يرق لهم أن يكون هناك منبرا لـ الصحافة الشريفة والتي تنامت بعد انهيار قلعة الدكتاتورية, ولم يرق لهم فضح وتعرية ما وراء القضبان واظهارالجرم المشهود بحق الإنسانية التي لا ينتمون اليها, ولم ترق لهم دعوة الفيحاء " معا نبني الوطن" الذي هو هم وهدف وأمل وبيت كل العراقيين الشرفاء. من هنا كانت الفيحاء لسانا ناطقا بالحق الوطني وندا قويا لبقايا فلول النظام الفاشستي.
حالة قناة الفيحاء الماليه توصف بالفقر والخلاء من الإعلانات فلا يملك أصحابها أي أرصدة مليونية وتعمل بالتعاون مع جماهير الإعلاميين العراقيين والعرب بأسلوب التطوع والمشاركة وليس بأسلوب الشيكات المفتوحة !! فهي ليست مدعومة من نظام ما !! ولا تستلم أموال الخمس والزكاة من عمامة معينة !!
وان غيابها أو تغييبها في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ العراق والشرق الأوسط بمثابة عملية إغتيال حقيقية لصوت بارز من أصوات الإعتدال والتسامح وبفقدانها في الوقت الحاضر سيخسر العراقيون منبرا اعلاميا مهما لا يعوض اختص بطرح الهموم العراقية، وفي ذلك نكسة إعلامية عربية تعزز توجهات تلك القنوات ذات الأسماء الرنانة والإمكانيات المادية الواسعة التي تدس السم بالعسل وتطرح خطابات التهييج والإثاره ونبش الفتن الطائفية والسياسية وإثارة الأحقاد وتأجيج الصراعات الخامدة.
وحتى تعود الفيحاء قريبا ستبقى صدى برامجها في الذاكرة العراقية أنيسة لوحشتهم, فالفيحاء اليوم حاضرة في مواقع لا يمكن اغلاقها, متواجده في قلوب العراقيين الشرفاء.
والحال هذا فلا بد لشمس الفيحاء من شروق جديد ولو بمشرق جديد, ونأمل أن يكون مشرقها هو التراب العراقي وذلك
لتقدير العراقيين الشرفاء لها ولقيمتها , فهم بحاجة إلى منبر لآرائهم، وبحاجة إلى من يواسيهم بمصائب بلدهم، ويقف معهم ولو بالكلمة الطيبة الصادقة.ولكن الحقيقة المؤكدة ولايوجد ادنى شك بانها (الفيحاء) ستعود حتما للبث عن قريب ولكن من مكان يليق بمكانتها ولايخنق حريتها ولا تكون فيه بحاجة الى استجداء عقول متخلفة, فأرض الله واسعة ولن يعدم وجود البديل طالما توفرت الإرادة وهي العنصر الحديدي لأي عمل مهني مخلص يهدف لخدمة الحقيقه... فوا أسفاه على مطاردة أهل الفكر والرأي الحر والمستنير... وتحية لكل الأصوات المضطهدة والمقموعة... وسينبلج فجر الحرية لا محالة مهما هيمنت راية الإرهاب، فبالحق والخير والتسامح وحده تعلو الأمم.
وحتى إطلالة الفيحاء القريبة بإذن الله، نقول لها ولكادرها ومحبيها " ماعدكم غير العافية".
وختاما نوجه ندائنا الي المثقفين العراقيين والعرب بالاحتجاج عند دولة الامارات دبي - التي تطمح بتأمين حرية الفكر والتعبير وتود ان تكون احدى المراكز الحيوية للاعلام العربي في منطقة الخليج - على اغلاق قناة الفيحاء العراقية لان هكذا قرار هو نوع من التعسف ومنع وسيلة اعلامية من التواصل مع الجماهير العراقية والعربية التي تبحث عن المعلومة الحرة الصادقة والخبر الحقيقي والمتلفهه لمتابعة الاحداث من خلال منبر اعلامي حر وغير منحاز وهذا ما تمثله قناة الفيحاء.
ان قرارغلق هذه القناة سينعكس سلبا على حرية الاعلام وخنق الكلمة التي من المفترض ان تكون في متناول الجميع وان وضع القيود والعراقيل امام الوسائل الاعلامية حالة مرفوضة في زمن الديمقراطية والانفتاح.
ان عدم السماح لقناة الفيحاء ببث برامجها من الاراضي الاماراتية ليس له مبرر ولهذا هو قرار مجحف بحق هذه القناة التي اثبتــت انها صوت العراقيين المغيبين من خلال بثها للبـرامج والاخبار بموازنة وموضوعية قلما نجدها في الفضائيات العربية الاخرى.
كتاب بلا حدود - برلين
press@kuttab.org
15.10.2006
<< Home