بسم الله الرحمن الرحيم

الى من يعنيه الامر خصوصاً حكومة السيد المالكي


اولاً: الى اين وصلت التحريات للقبض على المجرمين الذين فجروا مقام الامامين العسكريين (ع)؟

ثانياً: متى يتم تفعيل قانون طواريء صارم لكي يجتث جذور الارهاب ومسانديه تحت اي مسمى كان؟

ثالثاً: متى يتم تقديم المجرم علي حسن الكيمياوي وغيره كالذين ظهروا كشهود يمجدون الطاغية الى العدالة لمحاكمتهم ومتى يبدأ بمحاكمة الطاغية على الجرائم الاخرى غير الدجيل التي اصبحت محسومة حتى للذين لايفقهون من القانون شيئاً؟

رابعاً: هل سنرى عرض المجرم الحقير محمود الجحيشي قريباً على شاشات التلفزيون وهل سيطبق عليه مبدأ العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص علماً ان جرائمه تشمل الاغتصاب المتكرر والذبح وفقأ العيون وغير ذلك. فهل سيفعل به كل ذلك وبعدد المرات التي فعلها؟

خامساً: هل سيأتي اليوم الذي لانسمع فيه بالعثور على جثث مجهولة الهوية وابرياء يقتلون ونساء تغتصب ومراقد تدمر واموال تبدد وفساد ينتشر ومجرمون يطلق عليهم بالمسلحين وقطاع طرق يسمونهم بالمقاومين ودور عبادة تنتهك وأسر تهجر وأعراب يعيثون في العراق فساداً ودماراً؟ ومتى سنرى المجرم الفاسد والقاتل الهارب من العدالة الزرقاوي بيد العدالة؟

سادساً: متى يتم ايقاف الذين يدعمون الارهاب ويتم تقديمهم الى العدالة؟

سابعاً: متى تستطيع الحكومة العراقية (وهي لم تعد مؤقته) من فرض سيطرتها التامة على كافة مناطق العراق بما فيها مناطق بغداد ولو تطلب الامر انزال الدبابات الى الشوارع واعتقال كل من يشك بأمره حتى يثبت العكس؟

ثامناً: متى يتم البدأ باعمار الخدمات الاساسية (على الاقل) و على اسس متقدمة وحديثة؟

تاسعاً: بعد ان كان العراق رائداً بالتعليم والصحة و اصبح متأخراً عن ركب من كانوا يعدون متخلفين عنه فمتى يعيد نفسه في هاذين المضمارين الى الامام ثم الى سابق عهده بأن يكون رائداً؟

عاشراً: هل سيعي العراقيون على مختلف اصنافهم ما يحاك لهم من دسائس من الاطراف الاعرابية وغير الاعرابية وذلك لتمزيق شملهم وتشتيت جمعهم وتفريق صفهم وزرع الفتنة بينهم وجرهم الى الاقتتال الطائفي والتمهيد لذلك بكافة الوسائل ودق اسفين الطائفية للتمهيد الى تقسيمهم الى دويلات عرقية؟ هل سيعي العراقيون الدرس ام انهم اصبحوا ينعقون كلٌ مع ناعقه ويقتتلون على المناصب والكراسي حتى ان عشائرهم اصبحت تتقاتل فيما بينها بسبب (حدود) او اسباب فردية تافهة كما حصل بين الكثير من العشائر في مدن العراق المختلفة!؟

حادي عشر: متى يفهم من يسمون (برجال الدين) من مختلف الملالي والمذاهب بانهم مسؤولون امام الله مسؤولية كبيرة جداً على جمع الشمل وتوحيد الكلمة وحقن الدماء البشرية دون قيد او شرط وتكفير او تجريم القتلة والمجرمين ومن يعثون في الارض فساداً من امثال الزرقاوي؟ ومتى يفهم هؤلاء بانهم ليسوا خلفاء لله في الارض وليس لهم الحق في فرض معتقداتهم وطريقة حياتهم الا بالتي هي احسن و الا بالبدأ والانتهاء بانفسهم ان استطاعوا الى ذلك؟ ومن منهم لم يرتكب خطيئة فليبدأ بالقاء حجره اولاً؟

ثاني عشر: متى يفهم المسلمون بانهم قد شوهوا الدين بالكثير من افعالهم وان هناك فرق بين الدين وبين بعض التقاليد القبلية والعشائرية والعائلية التي زجت قسراً وقهراً مع الدين حتى صورت للابناء والاجيال بانها من الدين وهي ليست منه باية صلة؟! وحتى اصبحت تربية الاجيال على امور يتم تصويرها بانها من الدين وهي ليست منه ولاتمت اليه لان ذلك الدين القيم لا اكراه فيه ولا تعسف ولادكتاتورية ولاتسلط ولاظلم ولاقتل ابرياء ولاسأم عيون ولا اعتداء ولا اغتصاب ولاشر بل صور ذلك للابناء وعلى مر العصور بأنه بطولة فالقتل قد صور بانه شجاعة والاعتداء بانه رجولة وقلبت الكثير من المفاهيم. ومتى يتم التوقف عن تدنيس كلمة (الله اكبر) التي يرددها المجرمون اثناء عمليات القتل والاغتصاب وسفك الدماء وماشابه؟

وعلى نفس الاساس متى يتم استبدال علم (صدام) بعلم عراقي اصيل علماً بان كلمة (الله اكبر) ليست هي المعنية هنا بل النحس الذي جلبه هذا العلم الى العراقيين وتكريماً لهذه الكلمة المباركة التي يجب ان لاتكتب على كل خرقة علم او جدار او ماشابه؟ ان كلمة الله اكبر اقدس من توضع على علم علماً بان الذي كتبها هو صدام وهي تذكر العراقيين باحداث مريرة وحروب حصدت الاخضر واليابس وقد كانت كتابتها متزامنة مع استسلام الجيش العراقي وهروبه من القتال وتدمير بنية العراق وتربع الطاغية على سلطة المقابر الجماعية ومن ثم هروب النظام بعد تمهيده لحرب ادت الى احتلال العراق. هذا العلم لاينفع العراق ولا العراقيين فمتى يتم تغييره؟

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter