بسم الله الرحمن الرحيم

تحذير: الارهابيون يخططون لما هو اخطر


كاد المنحرفون من المجرمين وقطاع الطرق وقتلة الاطفال من الارهابيين ان ينجحوا باحداث حرب اهلية طائفية بتفجيرهم مقامي الامامين علي الهادي والحسن العسكري (ع) لولا عناية الله وحكمة السيد علي السيستاني الذي اوصى بضبط النفس. ولكن هذا سوف لن يدفع الشياطين من ايقاف محاولاتهم لتفجير الحرب وهذا ما دلت عليه الايام التي تلت التفجير بارتكاب كافة الجرائم المختلفة.

كما وان هو من الخطأ التصور بان نزع فتيل الحرب الاهلية قد انتهى بل على العكس فأن المجرمين بتفجير المقامين استطاعوا ان يحدثوا ما لم تستطع احداثه الاعمال الاجرامية السابقة وعليه فانهم سوف يحاولوا تنفيذ خطط مماثلة ذات اثر اكبر. ومن هذه الخطط التي يعد لها الارهابيون هو تفجير مرقدي الحسين والعباس (ع) او مرقد الامام علي (ع). وعليه يجب اتخاذ كافة الوسائل لمنع حدوث ذلك.

علماً بان الارهابيين الوهابيين لديهم خطط جاهزة لذلك قد تدربوا عليها في (السعودية) وفي البادية الغربية من العراق. ومن ضمن ذلك هو قصف تلك المراقد بواسطة صواريخ ارض ارض موجهة من خارج كربلاء او النجف تخفيها تلك العناصر حالياً وتعد العدة لنقلها الى حيث يتم التنفيذ.

كما ولدى هذه العناصر خطط بديلة اذا ما فشلت هذه الخطة وذلك باستخدام مواد صغيرة ذات انفجارات شديدة يتم نقلها من قبل انتحارين عديدين وفي وقت واحد الى داخل تلك المراقد الشريفة.

ولايخفى على احد انهم ومنذ فترة طويلة يحاولن الاعتداء على السيد علي السيستاني او قصف بيته وفي كل هذه الاحوال هو الوصول الى هدف اشعال حرب طائفية.

كما لايخفى ايضاً وجود عناصر في قوى الامن والداخلية والدفاع تساعدهم من اجل المال او بشكل غير مباشر وهم لايشعرون.

ونحن نوجه هذه الدعوة الى انظار المعنيين في كربلاء والنجف لدراسة كافة الاحتمالات وتشخيص نقاط الضعف واتخاذ التدابير اللازمة لحماية المراقد ورجال الدين الشيعة خاصة علي السيستاني مع تشكيل حزام امني متعدد يمتد الى خارج حدود المحافظتين وتحديد المديات التي يمكن ان ينطلق منها هجوم صاروخي طويل او قصير المدى. الوقاية والحذر خير من العلاج.

كما وعلى نفس الوتيرة يوجد لدى الارهابيون من الوهابيين خطط لتفجير مقام (الشيخ عبد القادر الكيلاني او ابو حنيفة) وذلك لي يصوروا للناس بان الذين قاموا بذلك هم الشيعة.

ان هناك قشة يبحث عنها الارهابيون قد تقصم ظهر البعير وقد فهم هؤلاء الارهابيون من التفجير الاخير اين تكمن هذه القشة فعلى الجميع الحذر.
ولاندري هل نوجه ندائنا الى الحكومة لاننا لاندري هل توجد حكومة ام ان هناك متصارعين على سلطة هشة لايخجلون من انفسهم وليس لديهم ضمير. ولو كان لديهم ضمير وحس وطني لاعطوا تنازلات من انفسهم واحزابهم في وقت كهذا لتشكيل حكومة قوية على الاقل لتحريك العملية السياسية نحو الامام مما يشكل ضربة للارهاب وقد يضعفه. ان الاحزاب التي اشتركت في الانتخابات كلها ودون استثناء وخاصة التي تعرقل المسيرة السياسية منها لاتمتلك ادنى مقومات الوطنية ولاتستحق ان تكون على رأس سلطة في العراق. انهم شراذم لايفكرون بالعراق كوطن وشعب بل بمصالحهم الذاتية والشخصية ومن اجل ذلك يتصارعون على سلطة تتلطخ جدرانها بدماء واشلاء الشعب العراقي الذي سوف لن يذرف عليهم دمعة اسف اذا دارت عليهم الدوائر لترميهم في مزابل التاريخ.

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter