بسم الله الرحمن الرحيم

الجعفري بين ارهابي السعودية ومرام داء الخرف: فما هو الحل؟


ابراهيم الجعفري و(السعودية):

صرح (ابراهيم الجعفري) بأن الحكومة العراقية تتعامل مع (السعوديين) وهم من اكثر الارهابيين قدومأ الى العراق لقتل ابناءه بشكل يختلف عن تعامل الحكومة السعودية مع الحجاج العراقيين!!!

ان هذا تصريح خطير! فمن سمح لحكومة (الجعفري) بان تتعامل مع الارهابيين السعوديين بالود والاحترام و(الاخذ بالحضن)؟ او من سمح لها بتخفيف عقوباتهم او ردهم الى (الارض التي يخرج منها قرن الشيطان)! كنا نتسائل, لماذا لاتصدر عقوبة واحدة بحق ارهابي سعودي واحد وقد تبين بأنهم يعاملون بشكل مختلف.

أن غالبية الشعب العراقي تطالب بأنزال اقصى العقوبات بحق (الارهابيين السعوديين) واعدامهم في الساحات العامة التي يقتلون فيها العراقيين الابرياء. ولعنة الله على من يخفف عن المجرمين والقتلة ولاخفف الله عنه عذاب النار.

عدنان دليمي والارهاب:

صرح المدعو اعلاه وبدون خجل في مؤتمر عقده سيده (الدكتاتور الجديد علاوي) بانه يشكر (المقاومة العراقية) على توفير مناخ خالي من التفجيرات لانجاح الانتخابات مكرراً ما قاله من قبل!

يبدو ان (دليمي) الذي هو دائماً بحاجة الى (دكتاتور يسدي اليه الطاعة) مصاب بداء ال Dementia او داء الخرف فهو من جانب يعترض على الانتخابات ولايعترف بها ومن جانب اخر يتقدم بالشكر الى (اللذين قتلوا أبناء الرمادي وكربلاء بالامس) ومن ضمنهم الاطفال التي قطعت اشلاء لانهم حموا هذه الانتخابات! و قد ينكر (دليمي) ذلك ويقول بانه يقصد مقاومة الامريكان! وهنا نسأله هل ان الامريكان موجودون في صناديق الاقتراع او في أماكنها وهل هم اللذين قٌتِلوا في الرمادي وكربلاء؟!

ان (علاوي) ومن التف حوله من اهل (مرام) يمتلكون عقليات متخلفة لايهمها الا السلطة وعلى القوائم التي فازت في الانتخابات ان لاتسمح لهؤلاء وامثالهم بالدخول في اية تشكيلة حكومية على الاطلاق. كما وعلى الشعب العراقي ان يقتص فوراً ودون تهاون من الذين يحاولون عرقلة مسيرته السياسية والتلاعب باصواته واهانته.

ما هو الحل؟:

الشعب العراقي بغالبيته اثبت بانه شعب متحضر خاض الانتخابات بشكل رائع في الداخل والخارج. والسياسيون اثبتوا بانهم منافقون لايحترمون رأي الشعب شأنهم شأن جميع طالبي السلطة في العالم (النائم) وخاصة الذين ينعقون مع (مرام) وهم تراهم جمع وقلوبهم شتى. وعليه فالحل بيد الشعب العراقي ماذا هو صانع بالذين لايحترمون رأيه. فهل هو ساكت عليهم كما سكت على الطغاة من قبل فاستهجنوه وقتلوه واذلوه ام انه سيواجههم بكافة الوسائل السلمية وأن لم ينفع معهم ذلك فعليه ان يجتثهم من الجذور لكي لايعود دكتاتور ثاني يحكمه.

الشعب العراقي مطالب بسنته وشيعته وعربه واكراده وغيرهم بايقاف واجتثاث من يعرقل مسيرته السياسية السلمية وان يطالب الفرق الفائزة في الانتخابات ان تحزم امرها او ان تعترف بانها ضعيفة ولا تستطيع حزم ذلك الامر.

العراق بحاجة الى حكومة تعيد اليه الامن وتعجل من رحيل المحتلين وليس الى منافقين لايهمهم الا السلطة التي عندما ينالونها لايكون همهم الا السرقات ومصالحهم الشخصية.

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter