بسم الله الرحمن الرحيم

الاستنكارات لاتغني والحسين (ع) علمنا غير ذلك!


لم يعد السكوت والتستر على المسميات مقبولاً فأن الوهابية السلفية (من سنة الشيطان) في العراق يقتلون الشيعة والاشراف من السنة وبشكل علني وبواسطة عدة طرق ودعم من دول الجوار. ومن هذه الطرق هو تسهيل مهمة الارهاب تحت مسيمات المقاومة التي لاتتعدى كونها مقاومة الشيعة والجهاد ضد الرافضة. ويدخل ضمن التشجيع على هذا الارهاب الاحزاب السنية المعروفة وبعض ملالي (يزيد بن معاوية) والفضائيات الطائفية الشوفينية (العراقية) والاعرابية.

أن جريمة كربلاء والرمادي اليوم يختلط فيها الدم الشيعي مع الدم السني الشريف. وهذه الفاجعة لاتحتاج الى ادانة من قبل (عبد العزيز الحكيم او من ابراهيم الجعفري) لانهم مسؤولون ويتطلب منهم ليس الادانة ولكن العمل الصحيح لايقاف مثل هذه الجرائم التي يندى لها الضمير والتي تتكرر تحت نفس الضروف وفي نفس الاماكن والازمنة ويتكرر معها الاستنكار والادانة.

اذا كانت هناك حكومة حازمة تخاف الله وتشعر بالمسؤولية فان عليها واجب اشاعة الامن والعدل والقصاص من المجرمين وبشكل حازم وان لاتخاف في الله لومة لائم في اقامة الحق والعدل واشاعة الامن. وهذا ما يجب ان تكون عليه المرجعية الدينية. فلايمكن ان يسكت على هذه الجرائم ممن يعتبرون انفسهم مراجع للأمة مثل (السيد علي السيستاني وغيره) فهؤلاء مسؤولون امام الله للحصول على نفس النتيجة من الامن والعدل والقضاء على الفساد وذلك باساداء النصح والفتوى للعاملين على القضاء والامن بتنفيذ القصاص العادل بحق المجرمين واتخاذ كل مايردع ذلك.

ان المطلوب ودون تأخير هو تفعيل قانون (القضاء على الارهاب) وتطبيقه على كل فرد يعيش في العراق دون اي استثناء بل والبدأ بتطبيقه فوراً على اولئك الذين يشجعون على الارهاب تحت مسميات المقاومة والجهاد من الذين يتسترون تحت يافطات الاحزاب والدين وهم لايمثلون الا نفوسهم المريضة. ويجب فوراً اتخاذ التدابير التالية للحفاظ على سلامة البلد من التفكك والحرب الاهلية وحفظ الامن:

اولاً: تنفيذ حكم الاعدام بجميع من تثبت عليهم تهم القتل دون ادنى تأخير

ثانياً: التسريع بمحاكمة الطاغية واعوانه وتنفيذ مايستحقون من عقوبات على ان تسير المحاكمات بكافة الجرائم في آن واحد عن كافة التهم ولاداعي لتجزئتها.

ثالثاً: تحديد المناطق التي ينطلق منها الارهاب وهي معروفة والقيام بتطويقها بنفس الطريقة التي قامت بها بريطانيا بتطويق واخلاء المناطق المشبوهة حتى يلقى القبض ويتم التحقيق مع المشبوهين ثم القيام بنشر قوات أمن وشرطة متعددة فيها وابقائها شبه مغلوقة حتى يتم التأكد من خلوها تماماً من الارهاب وعدم عودته اليها

رابعاً: تطهير كافة الاجهزة الامنية والعسكرية من الخونة ونزال القصاص العادل بحقهم

خامساً: القاء القبض على الذين يروجون لزعزعة الامن بأي شكل كان وتحت اي مسمى وبغض النظر عن مسمياتهم. ويجب ان يتم غلق كافة وسائل الاعلام المشجعة على الارهاب واغلاق مكاتب الاعلام الاعرابي والاجنبي المشبوه.

سادساً: تطبيق عقوبات صارمة على كل من يعلم او يتستر على اعمال اجرامية دون ان يبلغ عنها وهذا البند موجود في القانون العراقي ويطبق في جميع البلدان حتى على الجرائم الصغيرة

سابعاً: حصر المتواجدين من العرب والاجانب في العراق والقيام بتسفير من يشك فيه اما الاخرين فعليهم بان يقوموا بالتسجيل كل شهر في مراكز الشرطة لتجديد اقاماتهم على ان يقوموا بابلاغ والحصول على تصريح مكتوب من الشرطة في حالات سفرهم بين المحافظات.

ثامناً: نظراً للواقع الامني الاليم في العراق فيجب ان يتم فوراً تطبيق عقوبة الاعدام بحق كل من يكتشف بانه دخل الى العراق بشكل غير شرعي مع ضبط الحدود وانزال اعداد هائلة من الشرطة والجيش والامن السري في مناطق العراق كافة.

تاسعاً: تحميل رؤساء العشائر واصحاب الاراضي والمزارع المسؤولية في حين انطلاق الارهابيين من مناطقهم او اراضيهم خاصة اذا كانوا من المتسترين عليهم.

عاشراً: تتبع رؤوس الارهاب من امثال (الزرقاوي) والذي اختفت اخباره واخبار البحث عنه وانزال القصاص بحقهم مما ينزل بالارهابيين ضربة شديدة وينطبق نفس الشيء على الاحزاب المحضورة والمساندة للارهاب.

حادي عشر: تحميل الدول التي ترعى الارهاب مثل (سوريا) و (الجماعات التكفيرية السعودية) المسؤولية المباشرة وابلاغ ذلك رسمياً الى الجهات الدولية مثل (مجلس الامن) وكذلك (جامعة الاعراب – رغم عدم وجود الثقة بها). ويجب في نفس الوقت انزال اقصى العقوبات بمواطني هذه الدول من الذين يلقى القبض عليهم وذلك لكسر هيبة تلك الدول ولاشعارها بأن نفس المصير ينتظر من سترسلهم لعمل نفس الشيء ولكي يرتدع من ينوي القيام بنفس العمل

ثاني عشر: تطوير الجيش وقوى الامن العراقية بكافة اصنافها واعادة صنوف الجيش بما في ذلك الطيران والدفاع الجوي والدروع والمدفعية والصواريخ والاستخبارات العسكرية مع باقي الصنوف كالطبابة والميرة والمشاة والانضباط العسكري واستحداث قوات ضاربة للتدخل السريع. ويجب الضغط على قوات الاحتلال بكافة الاشكال بتسهيل ذلك بل والمساعدة عليه.

هناك امور كثيرة يجب العمل على تنفيذها ليل نهار ومن اهمها التعجيل بتشكيل حكومة على ضوء نتائج الانتخابات الاخيرة دون الالتفات الى محاولات الذين يريدون تمييعها. كما ويجب ان يتم التشديد على بناء مشاريع اعادة البناء والاسراع بها في المناطق التي لاينطلق منها الارهاب.

أن ما حصل في كربلاء اليوم عند مرقد الامام الحسين (عليه السلام) هو جريمة نكراء وان الذين نفذوها هم احفاد (يزيد بن معاوية بن آكلة الاكباد) واحفاد بنو أمية المفسدين منهم واحفاد (عبيد الشيطان بن زياد بن ابيه لعنه الله والملائكة والناس اجمعين). ان كلمات الحسين بن علي لاتقبل الغلط وهي ان الاعراب اصبحوا أمتين عندما قال (عليه السلام) (كنتم امة وكنا امة) اي عند وقوع السيف منهم لقتل اهل بيت رسول الله (ص).

أترجو أمةً قتلت حُسيناً شفاعةَ جدهِ يوم الحسابِ

الفاتحة لارواح شهداء فاجعة كربلاء والرمادي اليوم واللعنة الابدية لقتلتهم من اللقطاء والانذال والمأجورين والموت والخذلان لمن يؤيدهم من السفلة والمنافقين وعتاة المجرمين والابواق التي لاتميز بين معاطسها ومفاسيها.

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter