بسم الله الرحمن الرحيم

النعيمي في مشرحة الطب العدلي


أن الله عندما يذل الطغاة قد يسلط عليهم من هو أقوى منهم أو ربما يذلهم بأحقر واضعف واصغر المخلوقات كالذباب والبعوض والفيروسات التي لاترى حتى بالمجهر المعقد.

وليس من سوء حظ صدام ولا من الصدف ان يدافع عنه شخص غبي مثل (النعيمي القطري). فأن اي شخص عادي لايحتاج لان يكون متخصصاً او على درجة عالية من الذكاء لكي يستنتج بأن هذا الشخص لايتمتع بأدنى مستويات الذكاء. وأن يكون الشخص محامياً او قاضياً اوطبيباً او ماشابه ليس من الضروري أن يكون ذكياً. وليست الاسئلة وحدها هي التي تدل على غباء (النعيمي) ولكن نوعية شخصيته وشكله وطبيعة حركاته تدل بشكل قاطع على درجة غباءه. ولو لم يكن هذا الشخص سيء الحظ لما وضع نفسه في ورطة الدفاع عن جرائم رهيبة وواضحة ومتشعبة و تجاه شعب كامل هو ليس منه ولايتكلم بلهجته. أن هذا الشخص حكم على نفسه بمعاداة غالبية الشعب العراقي مما سيشكل خطراً كبيراً على نفسه فلا يمكن لضحايا الجلاد ان يتركوه يهنأ طيلة ما بقي له من الحياة وسوف تلاحقه لعنة ضحايا الجلادين بعد موته وفي يوم الحساب الاكبر.

ان (النعيمي) قد وضع نفسه موقف السخرية والاستهزاء بأسئلته السخيفة ودخوله بدجل عقيم مع رئاسة المحكمة. فهو عندما يسأل (المشتكي السيد الحيدري) عن اذا كان يمتلك خبرة في مجال الطيران استناداً على شهادته حول (وجود السمتيات بشكل غير طبيعي). فقد دل ذكاء النعيمي (الاعرابي) العبقري في الغباء ان يسأل الشاهد عن تفسيره لكلمة (غير طبيعي) وربط ذلك بامتلاك خبرة في الطيران! فهل يوجد غبي واحد في العالم لايعرف بأن كلمة غير طبيعي تعني شيء غير عادي او غير متعارف. وهو في هذه الحالة يعني ان طيران السمتيات كان غير طبيعياً بالنسبة للانسان العادي الذي يعيش في هذه المنطقة وهذا امر يمكن ان يتحقق منه حتى الطفل بعمر اقل من عشر سنوات وهو يرى السمتيات بكثرة وتحلق بشكل غير عالي ومعادي. هل يحتاج هذا الى خبرة في الطيران؟! ربما يحتاج الى خبرة في الطيران اذا كان السيد الحيدري يعيش في (قطر) بسبب وجود عدد كثيف ومتنوع من الطائرات الامريكية في قاعدة السيلية وفي الاساطيل الامريكية قبالة ساحل (قطر). هناك قد يحتاج المرأ الى خبرة لكي يميز بين انواع الطائرات وكيفية تحليقها خاصة وهي تطير لكي تضرب وتدمر العراق منذ عام 1991.

أن العقلية (الاعرابية) عند بعض الاعراب هي عقلية تميل الى العنف والخداع وعدم احترام الرأي الاخر والاستبداد والدكتاتورية والى تضخيم الامور. وفوق ذلك ما ذكره الله خالق البشر بان بعض الاعراب مردوا على النفاق. وان البعض الاخر وصفه الله بانه غبي فهو (اجدر بان لايعلم حدود الله) لانه مهما أجهد نفسه سوف لايفهمها كما هي مما يؤدي الى تحريفها عن طريقها السوي. ويبدو ان هذا الصنف قد ورث غباءه في مورثاته الجينية الى ذريته مما ولد على مر الدهور أعراباً اغبياء يقلبون الحقائق ولايفهموها الا وهي مقلوبة. وهناك امثلة كثيرة على نفاق الاعراب وجهلهم وامتلاكهم الى نفوس مريضة مصابة بداء الاستعلاء والعضمة. فاليوم مثلاً اخذ بعض الاعراب ادعاء صدام الكاذب بتعرضه للضرب وتناسوا الضحايا كما ركزت على ذلك فضائياتهم الهزيلة مثل (فضائية الاعرابية) ناهيك طبعاً عن فضائية التهريج والنباح القطرية (الجريرة) التي اصبحت تثير الشعور بالتقيؤ والاشئمزاز لدى العراقيين الشرفاء عندما يتعرضون لها عن طريق (الصدفة) وكأنها ملهى مبتذل محاط بالازبال.

أن (المدعو النعيمي) قد أصبح في موقف محرج للغاية وننصحه ومن الافضل له ان ينقذ ماء وجهه عاجلاً قبل ان يسود وجهه ويصبح مسخرة للاطفال في العراق وغيره. كما اصبح المدافعون عن صدام جميعاً لان العراقيين يضحكون عليهم وهم يسألون المشتكين فيما اذا كانوا قد قدموا شكاوي في عهد الدكتاتور صدام! فهل كان يجرأ أحد ان يتقدم بشكوى على ازلام النظام ولمن يقدمها اليس لهم انفسهم وهل يكون مصيره عند ذاك الا الهلاك والاختفاء الى الابد؟! انها محكمة يحق ان يسمى فيها الدفاع عن صدام (بدفاع ام المهازل).

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter