بسم الله الرحمن الرحيم

النكرة نجيب النعيمي يطلب الحماية من حكومة مسلوبة الارادة



حمورابي

طلب المدعو (نجيب النعيمي) من الحكومة العراقية (التي لاتملك ارادتها بيدها) أن تقوم بحمايته هو و(اللاهث) الاخر (رمزي كلارك) من تهديدات وصفها بأنها يمكن أن تحدث في المطار باغتيالهما.

أن هذا النكرة القادم من (قطر) التي ينطلق منها العداء للشعب العراقي بغالبيته العظمى والتي تم منها مؤخراً الاعتداء اللاأخلاقي على المرجعية الشيعية في النجف ودون تقديم اي اعتذار أنه انما يقدم الى جنود مجندة ضده اينما وضع قدمه ليس في مطار بغداد فحسب بل حتى وهو جالس ليدافع عن قاتل ومدمر الشعب العراقي. أن اهالي الضحايا من اصحاب المقابر الجماعية والمعدومين والمعتقلين والذين تضرروا من الجلاد الدكتاتور القاتل سوف يكونون بالمرصاد في جميع الدروب التي سيحل بها (النكرة النعيمي وكلارك). أن قلوب الشيعة والسنة الشرفاء من محبي اهل البيت تغلي غضباً ضد (قطر) وسيكون حلول (هذا النكرة) من قطر في بغداد للدفاع عن قاتل الشعب ومدمر العراق تحدي لمشاعر العراقيين ولكرامتهم وسيترتب عليه اخذ الثأر بكل دقة وشجاعة وسيدخل ذلك الفرح والسرور ويرد الكرامة المسلوبة لكل حر شريف ولكل ام ثكلى ولكل اب مفجوع ولكل ارملة متشحة بالاحزان.

وليعلم هذا النكرة بأننا لايهدأ لنا بال الا اذا لقناه درساً يجعله يكون عبرة لمن أعتبر هو والعجوز الاشمط صاحبه.

وعلى الحكومة المسلوبة الارادة المتمثلة بالسيد (الجعفري) ان تعترف للشعب بانها لاتملك من امرها شيئاً والدليل هو اطلاق سراح من تسبب بالاذى والقتل للشعب العراقي اليوم دون ان تستطيع ان تفعل شيئاً مادام الذين اطلقوهم هم الامريكان. وان رئيس الوزراء عليه ان يملك الشجاعة الكافية لكي يقول للشعب بأنه لم يكن يعلم بزيارة (دك شيني) الا عندما بلغ بانه عند بابه! وأنه غير قادر على تقديم احتجاج رسمي الى حكومة (قطر) بسبب تهجم اعلامها على رموز الشيعة ومذهبهم كما وان على الجعفري الاعتراف بانه غير قادر على الاعتراض على قدوم (النكرتين النعيمي وكلارك) للاستهزاء بمشاعر وكرامة العراقيين. كما وعليه ان يقول لهاتيين النكرتيين بانه غير فادر على حمايتهم من غضب الشعب العراقي المغلوب على أمره والذي طفح به الكيل.

اخيراً لابد ان نتقدم بالتهنئة الى (الدكتور ابراهيم الجعفري) ولاننسى ان نهنيء (السيد عبد العزيز الحكيم) بمناسبة اطلاق سراح متهمين مطلوبين من قبل المحكمة القضائية الخاصة على الاقل كشهود دون علم الحكومة بل قد حصل هذا كهدية امريكية بمناسبة كسب اكبر عدد من اصوات الناخبين لكتلتهم! ان الوضع الجاري ان دل على شيء فانه يدل على عدم وجود أرادة عراقية حرة مع وجود الاحتلال وعليه فأن ذلك سوف يجعل الكثير من العراقيين يشككون كثيراً بنوايا امريكا ومن معها والحليم تكفيه الاشارة.

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter