بسم الله الرحمن الرحيم

نداء الى كافة العراقيين الشرفاء: الحل الوحيد للقضاء على الارهاب


لم يعد خافياً على احد مدى رخص الدم العراقي واستهانته على العراقيين انفسهم حيث يستمر مسلسل القتل اليومي ضد الابرياء وهم في الاسواق المتعبة او البيوت المكتضة بالسكان او اماكن العبادة او وهم مسافرون او نائمون او في مواكب العزاء وبمختلف الوسائل الدنيئة.

تباً لدين هؤلاء اللذين يقتلون الابرياء باسم دين الشيطان ولهم الموت وجهنم وبئس المصير. اي دين الذي يقتل الاطفال والنساء الا دين لاتتشرف به حتى الجرذان وصراصير القاذورات. واي مقاومة هذه التي تدمر البلاد وتقتل العباد الا مقاومة المأبونين من المتخلفين عقلياً. وان الذين يدعمونهم او يسمونهم مقاومة ما هم الا من المصابين بعقدة الحقارة التي قد تنتج بسبب التعرض للاغتصاب المتكرر عند الصغر مما يولد تعطش للدماء والقتل والتدمير وتحت مسميات الدين او الجهاد او المقاومة.

ولابد من نداء للشعب العراقي وخاصة الشرفاء من الشيعة والشرفاء من السنة نقول:

انه من الواضح بان حكومتكم قد اثبتت عجزها عن حماية انفسكم واعراضكم وممتلكاتكم وان القتلة والمجرمين والذين يدعمونهم معنوياً ومادياً واعلامياً وسياسياً موجودون بين ضهرانيكم وفي شوارعكم في البيوت وفي السيارات وفي الشوارع وفي المكاتب وفي اماكن العمل وعليكم ان تقوموا بتحديد هؤلاء وان تقتصوا منهم. ان حماية انفسكم اصبحت بايديكم وليس لكم خيار الا ان تقتصوا من المجرمين ومن الذين يدعمونهم باي شكل من الاشكال وفي اي مكان كان.

ان الدفاع عن النفس وعن العرض وعن الممتلكات لايحتاج الى فتوى من السيستاني وغيره وسوف لن يقول لكم السيستاني ذلك يوماً ما بل انه يؤيد الدفاع عن النفس والعرض والمال لان ذلك شيء بديهي في الدين وفي الفطرة والاخلاق.

ايها العراقيون الشرفاء لقد طفح الكيل فهبوا هبة رجل واحد ووحدوا الصفوف وابدؤا بالاقتصاص من الارهابيين ومن يدعمهم تحت مسميات الدين والمقاومة. لاتاخذكم فيهم بالله لومة لائم واجعلوهم يلعنوا اليوم الذي بصقته بهم امهاتهم نطفات شيطان رجيم.

اقتلوا الارهابيين حيث ثقفتموهم واعدموهم في الاماكن التي يقتلونكم فيها وعلقوهم في الساحات العامة ولاتنتضروا الشرطة او القضاء لانهم اثبتوا بانهم ضعفاء وغير قادرين على حمايتكم. احموا انفسكم بايديكم. فهل يعصى عليكم الغرباء من الاعراب الذين يعيشون على خيرات بلدكم ويشربون من ماءه ويعيشون بشكل غير شرعي على ارضه وفي نفس الوقت يقتلونكم شر قتلة؟ حددوا من يتعامل مع الارهابين من الاعراب ومن المتخلفين عقلياَ من العراقيين وقدموهم الى محاكم شعبية ونفذوا فيهم حكم الفانون بايديكم فوراً. ليكن منكم شباب ينضمون شؤونهم فيكون منهم من يتقصى العصابات الارهابية او من يدعمها ثم الانقضاض عليهم بكافة الوسائل وانزال قصاص الشعب بهم بعد التحقيق معهم لاخذ معلومات منهم عن مجموعاتهم ومن يدعمهم اعلاميا وسياسيا.

ايها العراقيون الشرفاء الذين ابتليتم بالاعراب لاتنتضروا شيئاً من الاعراب في عاصمة (مصر) التي منها تمت المصادقة على ضرب العراق عام 1991 ومنها استمر الحصار ثم بقي صدام متربعاً على انقاض العراق المحترق يبني القصور وينشر المقابر الجماعية تحت سكوت ومرأى هذه الجامعة البالية. لاتنتضروا من اجتماع الاعراب ان يقدم لكم حلا لان الذين اجتمعوا فيه هم انفسهم الذين يبعثون لكم بالقتل والارهاب مثل سوريا والسعودية والاردن وايران وغيرهم. ان كافة المجتمعين هناك يريدون استمرار الوضع والقتل في العراق خوفا على عروشهم من ان تهددها امريكا اذا استقر وضع العراق. اثبتوا لهولاء الاوغاد بانكم سوف تقتصون من ارهابيهم ومن يساندهم واعلموا بان امريكا تحترمكم اذا اثبتم بانكم الاقوياء القادرين على حماية انفسكم من القتلة المجرمين وكذلك باقي العالم. اقتصوا من الارهابيين بكل قوة.

ايها العراقيون النجباء من الشيعة والسنة والاكراد وباقي الطوائف عليكم ان تفهموا بان الاعراب خاصة من الحكام لايهمهم سوى عروشهم والبقاء في السلطة وان هؤلاء لايفهمون الا الخطب الرنانة والكذب والنفاق والتدليس فلا تتأملوا شيئاً من الذين يجتمعون في (مصر). وان الذين يدعون من العراقيين بالوطنية ويدعون للجهاد والمقاومة وباسم الدين والدين منهم براء لم يقدموا مشروع واقعي لتخليص العراق مما هو فيه بل اتخذوا من طرد الاحتلال محورا ينافقون حوله لكي يستمر مسلسل القتل والارهاب وهذا يطيل امد الاحتلال. فالاحتلال ينتهي عندما يحل الامن والاستقرار.

ايها العراقيون الشرفاء لم يبقى امامكم الا ان تقوموا بتنفيذ قصاص الله وحكم الشعب بالارهابيين ومن يقف معهم فهل ستثبتون للعالم بانكم شعب يأبى الهوان والضيم والقتل ام تبقون تنتضرون وانتم تقتلون حتى يأتيكم (صدام) اخر يحكمكم بالنار والحديد مثل (حارث الضاري). الخيار خياركم ولقد آن الاوان للقصاص. ان الحل الوحيد للقضاء على الارهاب هو انتم واعلموا ان الكثير من الذين يجتمعون من الاعراب والعراقيين في مصر الان هم الذين يقتلونكم اما بارسال الارهابيين وتدريبهم وتمويلهم مثل سوريا او من الذين يدعمونهم سياسيا واعلاميا تحت مسميات الدين والمقاومة والوطن.

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter