بسم الله الرحمن الرحيم

أنباء خطيرة تنذر بعواقب وخيمة!


تتواتر الانباء بأن العمليات التي يشنها ادعياء السنة (الشيطانية) ضد الشيعة تتفاقم بشكل خطير ومدمر وأن ما يعلن عنه في وسائل الاعلام لا يمثل الا الجزء الظاهر من الجليد

لقد تعرضت العوائل الشيعية التي تقطن مختلف مناطق العراق في الاونة الاخيرة الى عمليات ابادة منظمة وتهجير واختطاف لابنائها وقتل بشكل كبير جداً يفوق التصور

أن الارهابيين الذين يدعون انهم من السنة عندما يختطفون احد الشيعة يقومون بالاتصال باهلهة وسب الامام علي (ع) السلام والامام الحسين والعباس. فقد ورد ان عدة عوائل شيعية قد تم اختطاف ابنائهم خلال الايام القليلة الماضية و ان المختطفين في مناطق من جنوب بغداد يتصلون باهل المخطوف ويكيلون الشتائم قائلين (كذا وكذا من علي ومن حسينكم ومن عباسكم) ثم يهددونهم بقتل ابنائهم ان لم يقوموا بتسليمهم مبالغ خيالية من المال. وقد حدث ان سلمت قسم من العوائل الاموال ولكنها فوجئت بالارهابيين يخبرونهم بانهم رموا ابنائهم الى الكلاب

وفي واحدة من الحالات طلب (ارهابي السنة الشيطانية) من اهل احد المختطفين ان يسلموهم مبلغ 25 (دفتر) وعندما استدان هؤلاء وجمعوا المبلغ ارسلوه مع ثلاثة من ابنائهم من منطقة قريبة من الحلة باتجاه المحمودية وقبيل الوصول الى المنطقة المتفق عليها تم مهاجمتهم من اشخاص مجهوليين ربما يعودون لنفس المجموعة الارهابية واخذوا المبلغ منهم والسيارة وتركوهم لمصيرهم بعد تهديدهم بالقتل علماً بان هؤلاء كانوا قد اعطوا مواصفات سيارتهم للخاطفين

أن العراق تحول الى غابة من القتلة والسفاحين واصبح ينطبق عليه القول

قتل أمريءٍ في غابةٍ مسألةُ لاتغتفر وقتل شعبٍ كاملٍ مسألةُ فيها نظر

فبالامس قامت دنيا سياسي العراق الجدد ولم تقعد بسبب اعتقال عبد المحسن عبد الحميد لساعات فقط بينما تسكت هذه الاصوات عن قتل المئات من الشيعة في مختلف مناطق العراق! هل اعتقال عبد المحسن لسويعات اهم من قتل الشعب العراقي (شيعة العراق)؟! وليس عجباً ان يشكر محسن حميد اول ما يشكر الارهابي الكبير حارث ضاري. فيالها من سخرية ويالهم من سياسين يمثلون سخرية اخر زمن. الفرق الوحيد بين الشيعة الذين يقتلون و محسن حميد هو ان الاخير جاء به الامريكان مع من جاؤوا بهم, ومعروف ان امريكا ليس لديها صاحب صديق

أن الكيل قد طفح ولايمكن بعد ذلك السكوت دون القيام بعمل عسكري منظم. أن على الشيعة الان ان ينظموا صفوفهم ويقوموا بالرد على الكلاب وذلك على مبدأ العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص. ان اتخاذ الاعذار من قبيل, السيستاني لم يفتي وما شابه ليس الا مبدأ ضعيف سوف يؤدي الى قتل كل الشيعة قبل صدور فتوى من السيستاني. يجب العمل على ردع المكروه بما يردعه ولايردع هؤلاء الا اخذهم اخذ عزيز مقتدر وبنفس اسلوبهم. اخطفوا رؤوسهم العفنة وطالبوا بالاموال من (هيئة علماء الكفرة) وردوا عليهم المثل بالمثل. اقعدوا لهم كل مرصد كما قعدوا لابنائكم. اما اذا ابيتم ان تفعلوا ذلك فابشروا بالمزيد من التقتيل والتنكيل. فليعلن الشيعة ثورتهم ضد التكفيريين الكفرة ليجتثوهم من الجذور ابتدءاً بالرؤوس العفنة. خذوا رؤوسهم الكبار ولاتأخذكم بالله لومة لائم. ان هؤلاء لايفهمون لغة غير لغة القتل والتنكيل

وليعمل الشيعة ان لم تفيد كل الامور على الانفصال بدولة شيعية تمتد من ديالى وسامراء وتضم الشيعة من الاكراد والتركمان والموصل فان ما لديهم من ثروة نفطية وبشرية وسياحية يكفي لجعلهم من اغنى دول العالم. وليتركوا اتباع الوهابية والسلفية التكفيرية تقطن في الصحراء الغربية القفراء التي لاتغني من فقر ولاتسمن من جوع حتى يتصدق عليهم اعراب السعودية الوهابية وباقي جوقة المتخلفين عقلياً من الاعراب

أن وزير الداخلية بيان جبر مدعو الى ان يضع حداً لهولاء السفلة من السرسرية والمرتزقة وقطاع الطرق الذين لايفرقون بين معاطسهم ومضارطهم والذين يعتدون على اعراض الناس واموالهم وممتلكاتهم. أن بيان و من يقف معه في هذه الوزارة يعلم جيداً بان امريكا وجنودها لايهمهم الا امنهم فاذا ما توفر لهم ذلك لا يهمهم اذا ما قتل العراقييون او لا. وعليه فان النقاط يجب ان توضع على الحروف لان المسألة هي مسألة حياة او موت ولاشيء اخر

أن الجعفري تأخر كثيراً بتكوين حكومته ليس الا ارضاءاً للسنة الذين لم يشتركوا بالانتخابات واليوم يتأخر كثيراً بسحق الارهابيين تحت اقدام الجنود. ماذا تنتظرون؟ المزيد من القتل والخطف والتنكيل بالشيعة! اقتلوهم حيث ثقفتموهم ولا تترددوا باعدام الارهابيين لحظة واحدة وفي الساحات العامة والطرقات. ان منظمات حقوق الانسان تسكت عن الجرائم التي تدور رحاها الان وانتم تخافون من ان تنتقد كراسي حكمكم. فلتقل تلك المنظمات ما تشاء اذا كان الحكم عادلاً ولاتخافوا في الله لومة لائم

الاسف كل الاسف الشديد ان العراق صار اسوأ مكان للفساد والارهاب في العالم ولم يعد فيه غير طالبي كراسي من كل نوع (افندية ومعممين ومعكلين وغيرهم حدث ولاحرج). وهو افقر بلد يسبح على اغنى واجود انواع النفط في العالم. وهو اضعف بلد بحيث لاتوجد فيه قوات عسكرية تحميه وتحرس حدوده ولايمتلك قوة جوية. وهو البلد الوحيد الذي لاتمر فيه الا الطائرات الحربية الامريكية منذ سنين عديدة. أنه كألمرأة التي اتمت فاملصت فورثها ابعدها بعد ان فقدت وليها

الى متى يبقى الشيعة في العراق وهم الاغلبية من السكان يذبحون من قبل عصابات تنتمي باسماءها ومذاهبها وتوجهاتها الى الطائفة السنية؟ والى متى يقتل الشيعة ويطالبهم ملالي السنة بالحيطة والحذر من الانزلاق بحرب طائفية بينما اذا قتل او اعتقل سني واحد يبادر علماء الشيعة وبمقدمتهم السيستاني الى الشجب والادانة وفتح التحقيق في ذلك؟

لقد طفح الكيل وآن الاوان ولتفتح جهنم ابوابها بلارحمة

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter