بسم الله الرحمن الرحيم

هل يترك الحبل على الغارب؟


لاشك ان جماعة المدعو حارث الضاري المسماة (هيئة علماء المسلمين) لها علاقة وطيدة بالارهابيين في العراق وخارج العراق. والادلة جداً واضحة وجلية دون عناء. فان تلك الهيئة تعتبر البوابة التي يتم من خلالها التفاوض مع الخاطفين وان انها تستلم مبالغ طائلة لاطلاق صراحهم. ومن ناحية اخرى فان هذه الهيئة طالما قالت بانها قادرة على ايقاف الارهاب بشكل مباشر وغير مباشر

السؤال لوزارة الجعفري وخاصة القضاء لماذا لاتصدر امراً بالقاء القبض على من يساند الارهاب وتقديمه للمحاكمة؟

ومن ناحية اخرى هل يجوز ان يترك الحبل على الغارب لكل من اسس هيئة او جماعة ان يقوم بالاتصال مع دول اخرى عربية وغير عربية ويستلم من بعضها اموالاً لغرض تمويل جماعته و لاغراض سياسية تهدد الامن العراقي بشكل مباشر؟ ببساطة فان الدول والحكومات كلها تقدم الى القضاء كل من تثبت عليه تهمة التعاون مع دول اجنبية للاضرار بالامن القومي لدولها بل وحتى اذا وجهت التهم الى افراد او احزاب بسبب الشك في حصولهم على تمويل مالي لاغراض انتخابية فقط. وان هناك انباء عن قيام ابن حارث الضار باجراء مباحثات مع مسؤولين اسرائيليين لتحقيق اغراض تضر بالامن والشعب العراقي. فهل يجوز ذلك وهل يترك هذا وغيره من اعضاء هذه الهيئة دون مقاضاة امام القانون. وحتى لو لم يحدث ذلك فهل عينت حكومة الجعفري اعضاء من هذه الهيئة ليكونوا سفراء لها في قطر والامارات ولبنان ام ان الضاري له دولة خاصة به يمثلها ابنه في الخارج؟

انها اسئلة خطرة ومهمة نضعها في سلة حكومة الجعفري

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter