بسم الله الرحمن الرحيم

لواء الذئب تجربة يجب تطويرها


ان تجربة لواء الذئب اثبتت نجاحها الكبير بالقضاء على الارهاب وعصابات المجرمين المختلفة. وهناك ادلة وصلتنا تشير بما لايقبل الشك بان هذه المجموعات الارهابية والعصابات الاجرامية اصبحت تخشى وتخاف بشكل شديد من لواء الذئب اكثر من خشيتها من القوات الامريكية نفسها

ان هدف الارهابيين هو ادخال الرعب في قلوب من لم يتعاون معهم او من يتعامل مع عدوهم. وطبعاً عدوهم هو كل شيء متحضر وانساني ولاعلاقة لذلك بالدين فهم لايمثلون الا ارادة الشر ضد ارادة الخير وبضمن ارادة الخير هو الدين الحق. وعلى هذا الاساس فان الرد على الارهاب يجب ان يتخذ محاور عديدة منها التوعية الصحيحة والمستمرة للشباب بتحصينهم من الانجراف نحو الجريمة وادخال الرعب في قلوب من تسول له نفسه بالولوج لهذا الدرب بان مصيراً اسوداً ينتظره. ومن ناحية اخرى ادخال الرعب في قلوب المنتمين الى الارهاب من العواقب التي تنتظرهم حال وقوعهم في قبضة العدالة. وان هذا الاسلوب قد استخدمه الله بتخويف البشر من عواقب العذاب الشديد ومن النار شديدة الاحتراق ومن مختلف انواع العذاب التي تنتظر المجرمين مما يوفر رادع قوي يجعل الانسان يفكر الف مرة قبل القدوم على الذنب او الجريمة

{حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ} (77) سورة المؤمنون

{يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} (26) سورة ص

{وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ } (16) سورة الشورى


{فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ} (56) سورة آل عمران

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ} (21) سورة لقمان

{وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ} (12) سورة سبأ


ان الانباء الواردة التي تؤكد دخول الرعب في قلوب الارهابيين من لواء الذئب يجب تنميتها وتعميق تجربة هذا اللواء بشكل نوعي وكمي

انه من المفيد جداً الان ان

1. يتم تشكيل فروع باسم لواء الذئب في كافة المناطق تعتمد على نفس الستراتيجيية والتدريب الذي يعتمده لواء الذئب
2. ان يتم تطوير لواء الذئب نوعياً بالخبرة والتدريب والعناصر الكفوءة وتطوير عناصره الاستخباراتية السرية وذلك بتوسيعها لتضم مديريات منظمة كلها تحت قيادة الداخلية. واستحداث قوات من ضمن قواته تكون قوات ضاربة للتدخل السريع
3. تطوير تسليح لواء الذئب لتشمل الطائرات السمتية والمدرعات المجنزرة ونصف المجنزرة والاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة المتطورة وعلى وجه السرعة. اضافة الى اجهزة الاتصال والتجسس والتنصت المختلفة
4. القيام بتدريب عناصر من قواته للتدخل الجوي السريع وتزويدها بالسمتيات. والضغط على قوات المتعددة الجنسيات ودولها للاسهام بالتسليح والاسراع بذلك

وبشكل مختصر فان قوات لواء الذئب يجب تطويرها نوعاً وكماً لتشمل مناطق العراق وخاصة الساخنة منها ويجب ان تحويل هذا اللواء الى قوات اكبر او الى فيلق يتكون من عدة الوية في كافة المحافضات وكل لواء له وحدات متنوعة منها ضاربة ومنها استخباراتية ومنها لوجستية وهكذا بحيث لايجب التوقف عند حد معين وانها تجربة ناجحة يجب تطويرها لخدمة العراق وقلوبنا مع لواء الذئب ونتمنى له النجاح الاكبر بالقضاء على رؤوس وذيول الارهاب العفنة كلها

نتمنى النجاح للواء الذئب بعملية البرق والعمليات الاخرى. وسيقع الارهابي الزرقاوي بيد الابطال من ذئاب الصحراء والاحراش والسهول والجبال العراقيين عن قريب!

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter