بسم الله الرحمن الرحيم

ولكم في القصاص حياة ياأولي الالباب


لقد اشرنا سابقاً بان هناك ادلة وتقارير موثوقة عن محاولة الارهابيين من شن هجمات عديدة تم التخطيط لها مسبقاً لكي تنفذ في الايام الاولى من استلام الحكومة الجديدة. أن العمليات القذرة التي نفذتها مجاميع الصراصر والجرذان هي اقل مما كان مخططاً له من قبلهم وذلك لفشل 25% من العمليات وحصول عمليات تمرد او تملص من قبل بعض الارهابيين المكلفين بالتفجيرات حسب المعلومات المؤكدة. ان عدد العمليات اريد له ان يظهر قوة الشياطين من الجرذان ولكن الذي حدث هو العكس فأن الاهداف التي استهدفت والابرياء الذين راحوا ضحية هذه الجرائم اثبتت بالمفهوم الامني العسكري بأنها عمليات فاشلة مئة بالمئة وما حققته هو قتل الابرياء فقط. وهناك معلومات مؤكدة تشير بما لايقبل الشك بأن الارهابيين يحاولون ان يصنعوا اسلحة من غازات سامة وانهم سوف يكثفون هجماتهم ضد أهداف في بغداد وما حولها في الايام القادمة رغم ان خلاياهم بدأت تتفكك كما ويوجد خلل داخل تلك المجموعات بسبب انكشاف جرائمها

لم يأتي هذا اليوم للمجرمين من التكفيرين وأذناب الوهابية وحفدة الساقطين والسفلة الا بالمزيد من الاصرار على الاقتصاص منهم. هنا يأتي دور الحكومة الجديدة ووزير داخليتها و وزير عدلها بانزال اقصى العقوبات بالمجرمين. لقد طال انتظار الشعب العراقي لكي يرى انزال اشد العقوبات بهؤلاء

ان الوقاية هي خير من العلاج ولا يوجد بلد او قانون سواء كان الهي او وضعي دون وجود عقوبات رادعة تشبه الى حد ما اللقاحات التي تعطى لمنع الاصابة بالامراض. ان العقوبات الرادعة تمثل صمام امان ضد الجريمة. فلو تم تنفيذ حكم الاعدام بحق هؤلاء القتلة فأن كل مجرم يُِعدم يمنع وقوع اكثر من مئة شخص كان ممكن ان يقعوا بنفس الجرم لولا القصاص. اي ان عدم الاقتصاص من المجرمين الذين تم القبض عليهم بعقوبات شديدة ادى الى انضمام العديد من المنحرفين الى جماعات الارهاب

ومن خلال التحليل النفسي والاجتماعي الذي قمنا به للتسجيلات التي بثتها اجهزة الاعلام لاعترافات الارهابيين توصلنا الى الاستنتاج الى ان اكثر من 90% من هؤلاء الارهابيين تم التغرير بهم وبعد ايقاعهم بالجريمة استخدموا معهم اسلوب التهديد والوعيد والتخويف. وبما ان الجانب الاخر اي الدولة ليس لديها عنصر العقوبات الصارمة كالتي يستخدمها الارهابيون فان هؤلاء فضلوا ان يستمروا بتنفيذ ما يريده منهم الارهابيون الكبار لانهم تيقنوا بانهم اذا وقعوا بيد الشرطة فانهم اما أن يفلتوا بشكل غير قانوني او عن طريق الرشوة او عن طريق العناصر المندسة في الشرطة او ان تكون عقوبتهم لاتتجاوز بضعة شهور او سنين

أن المعطيات السابقة واحداث هذا اليوم الدامي تدعو الحكومة الجديدة بقوة الى الضرب بيد من حديد حامي كل من تسول له نفسه بتهديد امن البلاد

ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter