بسم الله الرحمن الرحيم

ازمة الاردن تتصاعد بشكل خطير: من المسؤول؟


وردت انباء عن مقتل اردنيين اثنين في مدينة الحلة التي فجعت بمقتل العشرات من ابناءها على ايدي ارهابي انتحاري اردني يسنده اهله والعديد من الاردنيين من بينهم اعضاء في برلمان الاردن. وقد وجدت جثتا الاردنيين في احد شوارع الحلة

أن الذي يتحمل مسؤولية التطور الخطير للوضع هم الذين يدعمون الارهاب واهل المجرم المقبور في قعر جهنم (رائد منصور البنا) وعضو برلمان تلك الدويلة العتوم وائمة الفكر الارهابي الوهابي فيها علاوة على حكومة دويلة الاردن التي تشجع على قتل الشيعة ولم تقوم بعمل ما يساعد على انهاء الازمة المتصاعدة

يبدو من خلال الاحداث ان هذا هو البداية وما لم تتخذ حكومة اردن خطوات فعالة لاحتواء الازمة فان المزيد من التدهور الذي لاتحمد عقباه قادم ولامحالة

ولكي لا نصل الى ما هو اخطر بكثير وقادم لامحالة قريباً فعلى الاردن اتخاذ الاجراءات التالية

اولا: تقديم اعتذار رسمي وصريح الى الشعب العراقي وخاصة اهالي الضحايا
ثانيا: تعويض اهالي الضحايا وجميع المتضررين في الحلة والموصل
ثالثا: تقديم كل من وقف مع المجرم المقبور وشجعه قبل (انتحاره) وبعده الى المحكمة لينال جزاءه العادل وان تسويف الامر والصاقه بالجريدة التي نشرته لايجدي نفعاً
رابعاً: اتخاذ الاجراءات الكفلية بمنع ارهابيي الاردن من تهديد الامن وقتل العراقيين تطبيق ذلك على من يدعو للقتل والارهاب تحت مسمى المقاومة في العراق
خامساً: ايقاف المد العنصري ضد شيعة العراق والذي بدأه ملكهم الذي عليه ان يعتذر للشيعة من ذلك
سادساً: تسليم انصار النظام الضالعين بالارهاب ومنهم بنات المجرم صدام الى العراق
سابعاً: اعادة اموال العراق المجمدة والمسروقة وطائرات العراق والكشف عن الرشاوي التي تلقاها الاردن من صدام ابتداءا بحرب (صدام والخميني) وانتهاءا بفترة حصار مادلين اولبرايت وكلنتن!

ان ضلوع النظام الاردني بتشجيع الارهاب في العراق جاء على لسان المعارض الاردني في امريكا عبد الاله المعلى في لقاءه مع راديو سوا اليوم
ان على العراقيين واجب تعرية هذا النظام امام العالم ومحاسبته لانه يخنق الحريات في الاردن ويجب ان ينطبق عليه قانون تحرير الاردن الذي سينطبق على سوريا قريباً. وهنا يأتي دور المعارضيين الاردنيين مثل عبدالاله المعلى

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter