بسم الله الرحمن الرحيم

الاقتصاص من الارهابيين في الرمادي عبرة للشيعة


على الشيعة في كل مكان ان ينتبهوا الى ان الوهابيين في كل مكان يفتون الى اتباعهم بان الشيعة ليسوا مسلمين ويجب ان يقتلوا. يفتون ذلك في السعودية وفي الاردن وفي سوريا وفي باكستان وفي الهند وفي كل مكان حتى في جنوب افريقيا. حيث افتى المفتي الوهابي هناك ابراهيم ديساي بان الشيعة كفار

ان الوهابيين الذين ياتي بهم محمد الهاشمي في قناة (المستقلة) يقفون قليلا فقط من تكفير الشيعة وان كانوا يخفونها وكذلك غيرهم من امثال القرضاوي. ويتبعهم في ذلك (ولكن في السر كفتوى وفي العلن كقتل ودعم) هيئة علماء الملثمين في العراق

اذن فعلى الشيعة في العراق وايران والسعودية والبحرين ولبنان وسوريا والباكستان والهند ومصر والكويت وغيرها من بلدان ان يتوحدوا ضد من يكفرهم ويطالبوا المجتمع الدولي بوضع الوهابية ضمن المنضمات العنصرية التي تدعو الى القتل بسبب المذهب

الخلاصة ان على الشيعة في العراق ان لايسكتوا فقد اثبتت الحكومة عجزها عن حمايتهم وقد آن الاوان لكي يقتصوا بانفسهم من الذين يذبحونهم ذبحاً

ان الذي يستخدم الذبح كوسيلة لايردعه سوى الاسلوب نفسه فالعين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص

ان تشكيل فرق اسود بابل وماشابهها يجب ان لاتكون حبر على ورق واسلوب الردع يجب ان لايكون ببيانات فقط بل بالعمل الرادع الفعال (اي الذي يردع). ولابد ان الجميع قد سمع بالعرب من جماعة الزرقاوي الذين تم قتلهم رميا بالرصاص وقد وجدت جثثهم في بيت قيد البناء في الرمادي كانتقام لقتل قائد الحرس الوطني العراقي (سليمان احمد الدليمي) الذي تم قتل من قبل جماهة الزرقاوي في الرمادي قبل اربعة شهور. واليك
الخبر


لقد تم قتل هؤلاء الاعراب الارهابيين من قبل عشيرة الدليم فهل ثأر الشيعة في اللطيفية او اليوسفية او المدائن او بغداد او الحلة وغيرها من الارهابيين ففعلوا بهم كما هم يفعلون بالشيعة. ان هؤلاء مفسدون في الارض وجزائهم معروف. ان الشيعة في هذه المناطق سوف لن يأمنوا بأس الارهاب ما لم يفعلوا بالارهابيين كما يفعلوا هم بهم. ان الاعراب والارهابيين بعد ان وجدوا مقتلوين في بيت مهجور بالرمادي سوف يفكروا الف مرة قبل ان يقدموا على عمل ضد اهالي من قتلهم وكذلك يجب ان يكون الردع في مناطق جنوب بغداد وديالى وغيرها. ان اهالي الحرية الذين تعرضهم قناة الفيحاء وهم يطلبون متوسلين بالحكومة الضعيفة ان تنقذهم عليهم ان يشكلوا فرقا من شبابهم ويتابعوا الارهابيين من غير ان يعلموا فيرصدوا تحركاتهم ثم ينقضوا عليهم في الوقت المناسب ويذبحون كل من تلطخت يداه منهم بدم. ويجب ان لايكتفوا بعملية واحدة حتى يقضوا عليهم او يسلموا انفسهم لهم. وهكذا بالنسبة لباقي المناطق. اما الحلة فعلى اسودها متابعة من له علاقة بالقاتل الارهابي الاردني في كل مكان

ان على العراقيين ان ياخذوا من عملية قتل الارهابيين على ايدي عشيرة الدليمي التي اقتصت لابنها عبرة. فهل انتم سامعون ياعشائر الفرات الاوسط والجنوب وباقي الشيعة ام انتم تذبحون فتسكتون؟

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter