بسم الله الرحمن الرحيم

ملك الاردن يستهزيء بالشعب العراقي ويستفزه


ايها العراقيون الشرفاء هل يوجد استهتار بالدم العراقي وخاصة دم شيعة ال بيت رسول الله اكثر من استهتار الاردنيين الذي توجه ملكهم بالقيام بزيارة غير معهودة الى جريدة الغد الاردنية مباشرة بعد نشرها لخبر العار الحقير. اذ يبدو ان الامر قد خطط له بشكل مسبق والا كيف تتم زيارة عبد الله حسين الى تلك الجريدة بعد الخبر؟

ان ملك الاعراب الاردنيين اراد استفزاز العراقيين بهذه الزيارة وللعلم فانه غادر فجأة ليلتقي جورج بوش اليوم في البيت الابيض

ان احتضان امريكا للنظام الملكي البالي في الاردن في طريقه الى الانتهاء بعد انسحاب سوريا من لبنان وبعد سقوط نظام صدام والمتغيرات القادمة في المنطقة وبعد انتفاء دوره الذي كان ينفذه في المنطقة وهذا هو السبب الذي يجعل من عبدالله حسين من البحث عن دور جديد وذلك بخلق ازمات مفتعلة لااساس لها من الصحة. ومن ذلك اتهامه لشيعة العراق بانهم يخططون لانشاء امبراطورية تمتد من ايران الى لبنان سماها بالهلال الشيعي مما اثار الضحك عليه والسخرية منه من قبل كبار الساسة في العالم. واليوم ياتي لاستفزاز العراقيين ثم يسافر الى امريكا ليقول للرئيس الامريكي متوسلا به ان يرى كيف ان الشيعة خرجوا لتدمير سفارة الشر الاردنية وحرقوا علمها فيجب منع هؤلاء من كل شيء

نعم فان ملك الاردن لم ينفك باثارة الدسائس اينما حل ضد الشيعة وخاصة عند امريكا

ان على العراقيين المتخصصين وغيرهم وخاصة الذين يتواجدون في امريكا بالكتابة الى من يمثلهم من اعضاء الكونغرس والمنظمات والحكومة والبيت الابيض والرئيس لايصال حقيقة دكتاتورية نظام الاردن وتدخله الغير مسوغ في العراق. يجب قلب الطاولة على هؤلاء ولايكفي التظاهر فقط بل العمل الدؤوب فان دور نظام الاردن قد انتهى ويجب التعجيل به كغيره من الانظمة الدكتاتورية الاعرابية. وهذه مهمة تناط بالشعب العراقي باعتباره الشعب الوحيد المتحرر من قيود الدكتاتورية في المنطقة عدا الشعب الاسرائلي الذي يمارس الديمقراطية منذ زمن. وانتم ترون كم هي الديمقراطية تمنح قوة للشعوب

يجب ان يقدم عبدالله حسين شخصيا توضيح لماذا ذهب لزيارة جريدة الغد غداة نشر الخبر؟ وعليه الاعتذار شخصيا من الشعب العراقي وتعويض اهالي الضحايا ماديا. كما وان الجهات العراقية مطالبة بقطع كافة العلاقات مع الاردن الاقتصادية والسياسية والعلمية ولاكرامة لمن لايفعل. ويجب منع الاردنيين الذي يحملون صور صدام جزار العراق ويبيعون صوره على شكل مداليات يعلقونها على صدورهم وفي بيوتهم ويعتبرونه بطل ويعتبرون ابنيه شهيدين. اطردوا هؤلاء من العراق فلا بارك الله فيهم مصاصي الدماء. ان الاحتفال بقتل الاخرين ما هو الا من عدم الاخلاق والسقوط الحقير

ان الذين قالوا بان ما جرى هو محدود على قسم قليل في الاردن عليهم ان يثبتوا ذلك وهو غير صحيح فان الاردن ساهم بتدمير العراق واخر جرائمهم هو في الحلة ضد مواطنيين شيعة كانوا يصطفون لاجراء تحاليل الدم خارج مركز صحي وفي الموصل ضد شيعة كانوا يحضرون مأتم عزاء. فهل بعد هذه الجرائم من سقوط اخلاقي؟

لنعمل من اجل الخلاص من الاعراب الذين صمتوا على هذه الجريمة لانها تمثل ما في جعبتهم كما صمتت عليه جامعتهم الاعرابية. وليتم اخراج كافة الاعراب من العراق. ومن يتورط منهم بتهديد الامن في العراق فيجب قتله في الحال

العزة والسمو للعراق الحر الديمقراطي والموت لاعداء الحرية والسلام العديمي الاخلاق والمتخلفين عقليا وحضاريا

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter