بسم الله الرحمن الرحيم

أمور مهمة لابد ان يفهما العراقيون عن الاردن


تبين بما لايقبل الشك بان السلفيين والوهابيين في الاردن يشتركون بشكل مباشر بقتل العراقيين الشيعة كما حصل في الحلة والموصل وانهم يرقصون فرحاً على مآسينا. ليس ذلك فحسب بل تبين حلال الايام الماضية بانهم مصرون على ذلك اصرارا وقحاً حسب ما جاء في الرسائل القذرة التي بعثها المتخلف عقليا اخو المجرم المقبور رائد البنا بعد ان استقر اخوه في قعر جهنم وبئس المصير

ان الحكومة الاردنية لم تفعل شيئاً لكي تمنع مواطنيها من تصدير القتل والارهاب الى العراق رغم انهم يتنادون اليه بشكل علني ويصرون عليه. وهنا نستنتج مايلي

اولا: بان ما تقوم به الحكومة الاردنية الان من تقديم اعتذار أوماشابه انما هدفه امتصاص النقمة الشعبية المتصاعدة ضدها وتفاديا لتشويه صورتها التي اخذت تعاني من فضائح مالية مؤخرا وليس منعاً لارهابييها من القيام بالارهاب في العراق. وكذلك لكي لايتضرر اقتصادها الذي ازدهر بخنق العراق وابقاءه معتمدا على المنفذ الاردني. ولابد من ان نشير هنا الى ان هناك معلومات شبه مؤكدة تشير الى ان ما حدث في البصرة من اعتداء على الطلبة هناك هو لتحويل الانظار العراقية الى شيء غير موضوع الارهاب الاردني بالتنسيق مع عناصر متخلفة عقليا ضمن جماعات مقتدى الصدر

ثانيا: ان الحكومة الاردنية ورغم علنية التشجيع على الارهاب والاصرار عليه من قبل مواطنيها لم تفعل شيئاً لايقافه على الاطلاق بل هناك تسرب معلومات تدل على ان مخابراتها سواء بعلم او عدم علم الحكومة قد تكون ضالعة في هذه الاحداث. ومما لاشك فيه فان عدد كبير من السلفيين والوهابيين في برلمانها قد ابدوا تأييدهم للارهاب في العراق خلال الايام الماضية ولم تتخذ الحكومة اي موقف تجاههم ولا حتى اجراء تحذير او استجواب بسيط

ولابد ان يعرف الشعب العراقي حقيقة مهمة جدا الا وهي ان الارهاب الاردني الذي يقتل العراقيين يمول باموال عراقية صرفة. وهناك معلومات مؤكدة قد اوردتها الصحف الاردنية اليوم كصحيفة الرأي تشير الى هذه الحقيقة. ان هذه الاموال هي على ثلاثة انواع. الاول ياتي من رغد صدام بنت المجرم الذي يقدسه الاردنيين لانه قتلنا واعطى الاردنيين اموالنا المسروقة ونفطنا مجانا! والتمويل الثاني يأتي من مخابرات وافراد النظام الذي وفر لهم الاردن ملاذا آمناً وغطاءا لتمويل وتحريك الارهاب علاوة على النظام السوري. وقد استغل النظام الاردني التوجه الدولي نحو النظام السوري فارخى حرية كاملة للارهابيين ماداموا لايعملون ضد نظامه بل ضد العراق! واما التمويل الثالث للارهاب من اموال العراق فهو ما تحصل عليه القطاعات الاردنية من تجارة وبيع سلع مستخدمة وسيئة مثل السيارات الى العراق

وعلى هذا الاساس فان العراقيين مطالبون اليوم اكثر من اي وقت مضى بقطع كافة السبل على الارهاب القادم من الاردن وذلك باتخاذ الاجراءات التالية

اولا: الضغط المستمر على الحكومة العراقية المنتخبة بان تتخذ اجراءات فورية ضد الاردن ومنها الاقتصادية. وتحويل كافة المواد المستوردة الى موانيء العراق في الجنوب والى الكويت وتركيا وشمال العراق ودولة الامارات وكذلك ايران ان رغبت بالتعاون لايقاف الارهاب

ثانيا: العمل على فتح المطارات العراقية لكي لايبقى العراق (ضيعة) تابعة للاردن منذ عام 1990. فقد رفع الحصار الان ومن العار ان يبقى المواطن العراقي اذا اراد ان يسافر لابد له ان يمر بالاردن او سوريا! ان هذا عار وضعف فنحن لسنا محافظة اردنية ولا ضيعة سورية ولا يمكن ان يستمر الوضع هكذا فان العراق هو الدولة الوحيدة التي يسافر مواطنوها عبر دويلة مجاورة! فهل يوجد من يسمع ويمتلك كرامة من الحكومة العراقية؟

ثالثا: تقديم اهالي الضحايا بطلب للقاء الرئيس جورج بوش او على الاقل ارسال رسالة موقعة من قبلهم للشكوى ضد الاردن وضد تواجد الارهابيين فيها على غرار شكوى الاخوات الايرلنديات اللواتي التقين اعضاء الكونغرس والرئيس خلال هذا الاسبوع مما جعل امريكا تغير موقفها بشكل كامل من الجيش الجمهوري الايرلندي السري. ويجب ان يتم ذلك بدعم من العراقيين الامريكيين كما دعم الايرلنديون الامريكيون خوات الايرلندي الذي قتلته الجيش السري الايرلندي

رابعا: طرد وملاحقة كافة العرب ومنهم الاردنيين في الوقت الحاضر وعدم السماح لهم بالدخول ليس لدفع الارهاب فقط بل لانهم سيكونون عرضة للاختطاف من قبل اهالي الضحايا طلبا للتعويض والاقتصاص من اهالي المجرمين اصحاب الاعراس اللااخلاقية

خامسا: وقف كافة اشكال التعامل مع الاردن وحكومته حتى تفتح تحقيق وتقدم المشجعين والمنادين بالارهاب في العراق وان تقوم باصدار قانون يمنع ذلك ويعاقب عليه وهذه هي مهمة المنظمات العراقية والحكومة العراقية الجديدة التي اذا خذلتنا في هذا الجانب فيجب على الشعب العراقي ان لايقف الى جنبها ويقاومها

سادسا: مطالبة الاردن بتسليم العناصر المجرمة الهاربة والتي وفر لها ملاذا آمناً من اجل اموال العراق المسروقة وبمقدمتهم رغد وخواتها لكي تقدم للمحاكمة على الاقل كشاهد. ولابد ان يتم تقديم المجرم المقبور حسين كامل للمحاكمة رغم انه قبر الى جهنم ولكن لكي تتضح طبيعة افعاله ولكي يتم تعويض من تسبب بقتلهم من امواله التي تستحوذ رغد على جزء كبير منها في البنوك الاردنية

واخيرا وليس اخرا فان الاردن لايقل عن السعودية بتمويل الارهاب لوجستيا وعقائديا فيجب فضح ذلك عالمياً

العزة والنصر للعراق الحر الديمقراطي الرافض للارهاب بكافة اشكاله والموت والخذلان للاعراب المتخلفين والارهابين الامويين

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter