بسم الله الرحمن الرحيم

دعوة العراقيين كافة للتظاهر بعد صلاة الجمعة

ابناءنا من اهل الحلة خاصة ثم الشيعة جميعا بل وكافة الشرفاء من اهل العراق: كما هو متوقع فان الاعراب قد خذلوكم كما خذلونا بصمتهم على الجريمة البشعة التي قتلت ابناءنا من اهل الحلة ولكن الغريب هو ان نخذل من قبل من صوتنا لهم البارحة ونحن نحمل ارواحنا على اكفنا وخاصة حكومة علاوي التي فشلت في تحقيق حتى ابسط انواع الحماية الى القضاة المكلفين بمحاكمة رموز النظام السابق
والاغرب من ذلك هو ترككم تخرجون بمظاهرات لوحدكم دون خروج اهالي كربلاء والنجف والديوانية والسماوة وبغداد والناصرية والعمارة والبصرة وديالى والثورة والكاظمية ومحافضات الشمال وغيرها
ايها الاعزاء من ابناء الحلة: عليكم ان لاتتهاونوا وان لاتهدؤوا حتى تستجيب السلطات المسلوبة السلطة لجميع مطالبكم. وبعد ان صمتت الاحزاب النائمة والملفوفة بالكسل والخمول فانكم يجب ان لاتصمتوا واننا نقترح عليكم ان تقوموا بالتالي
اولا: تشكيل لجان شعبية من قبلكم لكل واحدة منها مهمة محددة لمتابعة التظاهر المستمر وتحشيد الطاقات له والتنسيق مع باقي انحاء العراق للتظاهر لاسقاط الحكومة الحالية واحالة المقصرين منها الى القضاء
ثانيا: لتكن شرارة التغيير تنطلق من مدينتكم
ثالثا: تشكيل لجان خاصة شعبية لمتابعة الضروف المحيطة بالحادث وتشخيص المقصرين والمتسببين واعلان ذلك واذا لم يتم انزال القصاص بهم من قبل الاجهزة المختصة فانكم كشعب مظلوم سوف تنزلون القصاص بهم في الساحات العامة وليرى ذلك كل العالم بل وبجميع من تثبت عليه اعمال الارهاب لاحقا
رابعا: وهذه النقطة مهمة جدا وهي دعوة لجميع العراقيين في الداخل والخارج وخاصة في الحلة وبغداد وكربلاء والنجف وباقي محافضات الجنوب المستهدفة من قبل الوهابيين والارهابيين من الاعراب والمتخلفين عقليا بان يجعلوا هذه الجمعة بعد الصلاة مباشرة للتظاهر بشكل مكثف ضد الوضع المهين وضد الارهاب وضد الفساد الاداري وضد محاولات الالتفاف والتسويف على الديمقراطية المزعومة والتشبث بالسلطة
ليكن يوم الجمعة هو يوم مظاهرات حسينية مليونية عارمة. فان الحسين بن علي (ع) كأنه اراد ان يختبر رد فعلكم على مقتل اخوانكم في الحلة فهل انتم مجيبوه ام ان قولكم ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما هو مجرد قول! ان الخطباء من ائئمة المساجد والحسينيات مطالبون اكثر من غيرهم بتنظيم هذه التظاهرات. ولتكن هذه التظاهرات مكملة ليوم الانتخابات الذي صار يسخر منه البعض ولا يحترم ما قاله الشعب فيه
ونوجه النداء الى مكتب السيد علي السيستاني بالقيام بدور في هذه الجمعة لتنظيم الاعتصامات والتظاهر والخطب بالتنديد بقتل ابناء الشعب وخاصة جريمة قتل الابرياء في الحلة وباحترام ما قاله الشعب يوم الانتخاب. وليعلم القائمون على مكاتب السيد السيستاني بانهم ليسوا فوق الشعب وعليهم تلبية مطاليب الشعب والدفاع عنه ولا نشك بان ذلك هو ما يدعو اليه السيد علي السيستاني ولكن ليكن ذلك واضحا في مثل هذه الضروف
والى ابناء مدينة الصدر (الثورة) وابناء الكاظمية فان يوم الجمعة المبارك هو يومكم للتظاهر المليوني تضامنا مع اخوانكم في الحلة وضد المقصرين والمطالبة بتحقيق الديمقراطية لان يبدو ان هناك طبخة تصاغ سريا هي ضد هذا التوجه الذي دفعنا ثمنه غاليا
فيا ابناءنا الاعزاء في العراق هذه الجمعة هي موعدكم والخيار لكم ان كنتم ترضون بالهوان او ترفضون الظلم والضيم والله المستعان

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter