بسم الله الرحمن الرحيم

ألاحتلال الاردني والاعرابي للعراق


هناك امور عديدة تتعلق بافعال الاعراب الارهابين السفلة من الاردن وسوريا والسعودية والسودان واليمن وباقي الجوقة الاعرابية المتخلفة عقليا وحضاريا فيما يتعلق بالارهاب وقتل العراقيين الابرياء وبالذات شيعة العراق

قبل كل شيء تعالوا لنرى ماذا يقول الله سبحانه وتعالى بحق هؤلاء الاعراب

ألاعراب اشد كفرا ونفاقا وأجدر ان لايعلموا حدود ما انزل الله رسوله والله عليم حكيم – التوبة 97

ومن الاعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميع عليم – التوبة 98

وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن اهل المدينة مردوا على النفاق – التوبة 101

قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم – الحجرات 14

وهناك الكثير عنهم في التاريخ الاموي والعباسي والعثماني ومن يقرأ عن قصص الغلمان المرد ومفردها (غلام امرد) والجواري ونكاحهن في العهد العباسي والاموي ثم العثماني لايعجب لما يسمعه اليوم عن ممارسات اتباع السلف. ولا يخفى على احد بان النساء كانت تباع وتشترى الى بداية الستينات علنا في السعودية والتي اتخذت اشكال جديدة في عصرنا الحاضر على شكل خادمات او مربيات من جنوب شرق اسيا والفلبين وغيرها ولانريد الخوض بالعجب العجاب من هذه القصص

اما من الناحية العلمية فلقد توجهنا بالسؤال الى كبار الاخصائين في علم النفس وعلم الاجتماع واطباء متخصصين بالامراض النفسية للسؤال عن طبيعة الذين يحتفلون بانتحار احدهم الذي فجر نفسه ليقتل الابرياء الذين لايعرف عنهم شيئا سوى فتاوي بن جبيرين وبن باز ومن لف لفهم من الوهابيين. وقد اكد لنا هؤلاء المتخصصين بان الذين ينفذون هذه العمليات لابد ان يكونوا قد اصيبوا بعقدة نفسية كعقدة الحقارة التي قد تنجم بسبب تعرضهم للاعتداءات الجنسية في الصغر مما يجعلهم يقومون بالقتل انتحارا. وهم بذلك يكونون فريسة طيعة لغسيل الدماغ مثل الذي يمارسه عليهم اصحاب المساجد التي لم تأسس على التقوى بل على القتل والارهاب. اما الذين يحتفلون بموت هؤلاء فانهم لايقلون شئنا عنهم بوجود عقدة الحقارة المذكورة وانهم لابد ان يكونوا معتوهين عقليا (سايكوباث) ويصنفون حسب علم الاجتماع ضمن عديمي الاخلاق. ليس ذلك فحسب بل انهم ادنى درجة من الحيوانات التي لايمكن لها ان تتصرف تجاه ابناء نوعها او جنسها بنفس السلوك ما عدا الخنازير التي اذا مات احدها فان الاخرين يقومون بأكله. واذا كانت الخنازير بهذا السلوك المنحرف تفيد البيئة باعتبارها حيوانات (كناسة Scavengers فان السلوك المنحرف للانتحارين والمحتفلين بهم لايمكن ان يقارن بسلوك الخنازير بل ان سلوك الخنزير يبدو مهذبا جدا اذا ما قورن بسلوكهم

ان الاعراب يمرون بازمة اخلاقية منحطة لانظير لها الا في تأريخهم الحافل بالقتل والاعتداء فهم اول من استخدم الحرب الجرثومية بعد ان القت قبيلة اعرابية جثة مصاب بالطاعون في بئر عدوتها مما ادى الى اصابة اهل القبيلة الثانية بالطاعون! وهم (الاعراب) الذين اقتتلوا لمدة اربعين سنة بسبب جمل

ومن ضمن نفاقهم الذي ذكره القران الكريم هناك ادلة عديدة في زمننا هذا ومنها ما جاء اليوم بتصريح لوزيرة اعلام (وثقافة) دويلة الاردن. حيث جاءت هذه الوزيرة لتطالب الحوزة في النجف والمنظمات العراقية الشيعية المفجوعة بارهابيهم بتقديم اعتذار بسبب الكلام الذي (جرح شعور الاردن) او توقفت قليلا قبل ذلك! وتنصلت من جريمة المحروق بجهنم وبئس المصير المجرم الارهابي الاردني سواء في الحلة او الموصل او كربلاء

ان المأساة هي ان جامعة بغداد تعتزم القيام بمعرض للكتاب لها في الاردن في الايام القليلة المقبلة! ونحن نطالب جامعة بغداد بتعليق ذلك او على الاقل تأجيله. ليست جامعة بغداد فقط بل تحول العراق كله منذ عام 1990 بعد (غزوة ام المهالك الصدامية) الى ضيعة تابعة للاردن. فلا تدريب للاطباء او العاملين او التجارة او الصناعة او السفر او اي شيء اخر الا ويمر عبر بوابة الاردن! ولقد كتبنا وانتقدنا قيام تدريب الشرطة والحرس قبل اشهر عديدة في الاردن. ولاننسى عزم الاردن نقل سفارتها الى الفلوجة وافتتاح مستشفى فيها تبين فيما بعد ماذا يجري فيه

ان المطلوب هو قطع كل علاقة مع الاردن وهناك موانيء عراقية يجب ان يتم تاهيلها ويجب ان يتم تأهيل المطارات الجوية في اربيل ودهوك والبصرة وبناء مطار في كربلاء والسماوة والناصرية وتوفير الحماية لمطار بغداد وذلك بسحق رأس كل من يتسبب بعدم الامن بواسطة عجلات الطائرات العراقية الجاثمة

يجب ان تعود سيادة العراق المسلوبة من قبل اعتماده على الاردن في الكثير من الامور. ان سيادة العراق لاتزال مرهونة باعتماده على الاردن وهذا معيب ومخجل وحقير! ان العراق اذا اراد سيادته فعليه ان يتحرر من الاردن اولا والا فانه بلد بلا سيادة وحكومة بلا كرامة وشعب بلا حول ولاقوة

كما وان العراق يجب ان يطرد كل الاعراب وخاصة الاردنيين والسوريين والسعودين والسودانيين واليمنين ولايسمح لهم بالدخول حتى اشعار اخر بعد استتباب الامن بالكامل

ويجب نقل المعركة الى بلد من بادرنا بها. فان اهالي الضحايا من ابناء الحلة يعرفون اين يوجد منزل الارهابي الذي احتفل اهله به واقاموا له عرسا ويستطيعون تتبع الاردنيين اذا جاؤا الى العراق على اقل تقدير لاحتجازهم والمطالبة بالتعويض عن ضحاياهم من حكومة ذلك البلد واهل المجرم. وكذلك هم اهل الموصل من عائلة الاعرجي وهم سادة من شيعة اهل البيت النبوي

اذن لنحرر العراق من تبعية الاردن حالا ودون تأخير علماً بان امريكا لايهمها ابقاءنا معتمدين بامور كثيرة على الاردن

فلنتحرر من الاردن و لنتحرر من تبعية الاردن و لنتحرر من في سفرنا وترحالنا من الاردن فلا يوجد دولة غير العراق تعتمد على دويلة مجاورة بكل شيء حتى السفر. ناهيك عن ان العراق دولة نفطية مهمة

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter