بسم الله الرحمن الرحيم

البرلمان الاردني يفتخر بدعمه للارهاب في العراق


جاء في موقع الجيران اليوم بان عضو برلمان الاردن المدعو علي العتوم صرح من مدينة اربد الاردنية بأن البرلمان الاردني يدعم العمليات المسلحة (يقصد الارهابية) في العراق ويفتخر بأن الكثير من الشباب الاردني يشارك وشارك في هذه العمليات! وقد رفض هذا الاردني الذي يمثل (الاخوان المسلمين) ان يصدر فتوى تحرم قتل الشيعة بعد دعوة الشيخ جلال الدين الصغير له بذلك

والجدير بالذكر ان العتوم البالغ من العمر 63 سنة هو مرشح جبهة العمل الاسلامي عن دائرة أربد الاولى (القصبة) وهو رئيس لجنة (فلسطين) في برلمان أردن. وكان قد طرد من جامعة عجمان واليرموك بسبب مواقفه المتشددة

أن شهادة هذا الاردني هي خير دليل على ان معظم الشعب الاردني ونوابه من السلفيين والوهابيين يدعمون الارهاب في العراق دعما ليس معنويا فحسب بل ماديا و لوجستيا. انهم يعملون ذلك مستمدين الفكر والعون المادي من المجموعات الوهابية والسلفية في السعودية والخليج. وهؤلاء هم بقايا الامويين الذين يكنون اشد العداء لشيعة اهل البيت ولابناء علي وفاطمة عليهم السلام

أن سنة هؤلاء السلفيين الوهابيين بالاحتفال لقتل الشيعة ليست شيء جديد احدثته عائلة المجرم الحقير رائد البنا بل انهم يحتفلون في يوم عاشوراء وهو يوم استشهاد الامام الحسين ويسمونه في فلسطين وفي الاردن (عيد عويشيرا) فرحا بمقتل الامام الحسين (ع)! ان الفتاوي والتشريع للاحتفال بيوم قتل الامام الحسين (ع) يدعى له سنويا من على منابر جوامع الوهابيين في الرياض وباقي مناطق الوهابيين. وقد سمع احد هؤلاء في العام الماضي في مسجد في وسط الرياض في منطقة العليا يدعو قبيل العاشر من محرم لابداء السرور والفرح في هذا اليوم والصيام شكرا لله مبررا ذلك بانه يوم فرح به موسى (ع) لانه نجى فيه بني اسرائيل من فرعون قائلا انهم احق بموسى من اليهود مدعين وحسب البخاري بان الرسول لما رأى اليهود تصومه في المدينة (غار منهم او لربما قلدهم) فقام بصيامه مدعين بانه قال انه
(ص) احق من اليهود بالاحتفال به

ويمكن قراءة هذه الصفحة المفيدة في ذلك


http://www.ansarweb.net/data/m/80-1.htm

ومما يجدر ذكره ان ما يقام في الشام الاموي قد نقله صلاح الدين ايوبي الى مصر فتحول يوم العاشر من محرم الى يوم فرح واكتحال ومصافحة وتوزيع حلوى لاتزال توزع لحد الان تسمى (حلوى عاشورا) بناءا على فتوى بن تيمية. والمتتبع لوسائل الاعلام في هذه الدول الاعرابية يرى بانهم يعرضون الاغاني وحفلات الرقص غير المعتادة كل عام في يوم عاشوراء جريا على ما سنه يزيد الاموي لتمييع قضية الحسين لدى الشعوب الاعرابية

فهم انما يعلنون الفرح بقتل الشيعة ليس الا استكمالا لما بدأه الارهاب الاموي

ان على العراقيين وخاصة الشيعة والاكراد وكذلك باقي الشيعة في الخليج بان يقاطعوا كل ما يتعلق بالاردن على المستوى الاقتصادي والعلمي والتجاري وكذلك كل من يدعم الارهابيين من الدول المعروفة

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter