بسم الله الرحمن الرحيم

مبروك ولادة العراق الحر الديمقراطي


بالامس كان العراق وهو يرزخ تحت طغيان فرعون العصر والزمان الذي طغى وتجبر فنادى ان انا ربكم الاعلى فاعبدون

بالامس طلب طاغية العصر والزمان بلامنازع من العراقيين ان يتوجهوا الى صناديق البيعة التي تم صنعها في ورشات بائع الثلج

بالامس القريب تجرأ احدهم بوضع علامة لا للطاغية فاذيب جسده في احواض التيزاب

لقد حول الطاغية العراقيين في ذلك الامس الى مهزلة يسخر منها حتى من لايعرف السخرية. وكيف لا يكون شعبا مهزلة وسخرية وهو يقول نعم 100% لطاغية زجه في حروب مدمرة وحطم اسسه الاجتماعية والاقتصادية انتهت باستلاب سيادته وتحول حكامه الى عار على كل من تمسك بهم

واليوم اكد ويؤكد العراقييون بأن ال (نعم) التي قالوها تحت عنجهية الطاغية انما كانت نعم للحرية والانعتاق من ظلم الطغاة ولا للارهاب والدكتاتورية

اليوم يرى العالم الانسان العراقي المتحضر وهو يدلو بصوته بكل حرية وفي كل مكان من العالم وليس العراق فقط

الفرق بين الامس واليوم ان اليوم يثبت بان في العراق شعب متحضر قادر على ممارسة الحرية والديمقراطية بكل جدارة وان من ارادوا له ان يكون مهزلة وسخرية للاخرين ببيعة الجرذان هم انفسهم الذين يقفون عثرة بطريق تقدمه وتحرره اليوم. وان هؤلاء سوف لن يتمكنوا من الوقوف امام الاصرار على الانعتاق من العبودية والتسلط والظلم

العراق يقول لا للارهاب ولا للدكتاتورية ولا للتعسف ولا للطائفية ولا للتمييز العنصري ولا للحروب والاعتداء على الاخرين

العراق يقول نعم للديمقراطية وتداول السلطة بالانتخاب ونعم للقانون فوق الجميع ونعم للحرية ونعم للسيادة الكاملة ونعم للرفاه ونعم للاقتصاد القوي ونعم للبناء ونعم للقيم ونعم للتعايش السلمي لكل العراقيين

مبروك ولادة العراق الحر الديمقراطي والف مبروك

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter