بسم الله الرحمن الرحيم

اعترافات لارهابيين اعراب


بثت قناة الفيحاء خلال الايام القليلة الماضية لقاءات مع بعض الارهابيين الاعراب من السعودية و تونس وليبيا ومصر. تشير الدلائل المتاحة بان اعترافات هؤلاء اتت متطابقة مع الكثير مما اشارت اليه المعلومات والوقائع حول النقاط التالية


اولا: ان سوريا هي المحطة التي منها يدخل الارهابيون الى العراق وان محطة اللقاء تتم في دمشق في فنادق وشقق متعددة

ثانيا: ان الارهابيون الاعراب يستخدمون وسائل اتصال سورية عند دخولهم العراق وان طرق لقاءاتهم تتم بشكل لايبدو خافيا على اجهزة المخابرات العادية كالتقاط وتسجيل جميع مكالماتهم وبعض اتصالاتهم الفردية والجماعية في الفنادق السورية والساحات العامة بل والتساهل معهم وتسهيل مهماتهم منذ دخولهم وحتى تدخيلهم للعراق

ثالثا: يتم تمويل الارهابيين من قبل جماعات سعودية تشرف على اعدادهم نفسيا وجسديا كما ويتم غسل ادمغتهم عقائديا قبل فترة ليست بالقصيرة تبدأ في بلدانهم الاصلية من قبل متطرفين في الجوامع ومنهم بعض الشيوخ والخطباء

رابعا: هناك ارهابيون سوريون وعراقيون موجودون في سوريا للتنسيق مع عناصر في كافة الدول العربية والاجنبية لاستقطاب الافراد وجمع وتحويل الاموال تحت اشراف سعوديون يتنقلون بين سوريا ودول المغرب العربي مرورا بلبنان والاردن ودول الخليج مع وجود خلايا مهمتها توفير الامن البديل من اجل اعادة التنظيم وان هذه الخلايا موجودة في المناطق المستقرة في العراق حيث لا يوجد عليها تركيز كبير كالبصرة والناصرية والنجف والحلة والسماوة

خامسا: يتم استخدام وسائل الاعلام العادية كالجزيرة والعربية والانترنيت لتسجيل مقتطفات من برامجها بخصوص العراق ودبلجة ذلك لكي يدس به ما يسمم ادمغة السذج بشكل طائفي وفكري متخلف

سادسا: يتم من خلال الغسيل الدماغي التصوير لهولاء المغرر بهم على ان العراق يغرق في بحر من التنكيل الامريكي لابناءه واغتصاب نساءهم ويركزون على هذه النقطة بالذات لانها وسيلة سهلة لتحريك الشباب بشكل سريع ومبالغ فيه

سابعا: هناك اشخاص يقومون باستقبال هؤلاء في القائم والرمادي والفلوجة وتوفير السكن والحماية لهم وهناك عصابات تقوم بايصالهم الى مناطق في داخل العراق مقابل مبالغ مالية مدفوعة

ثامنا: يتم الاستيلاء على جوازات ووثائق المغرر بهم لكي يتم السيطرة الكاملة عليهم وفي نفس الوقت استخدام جوازاتهم لادخال عناصر ارهابية الى البلدان الاصلية لهؤلاء الارهابيين بعد اعادة ترتيب تلك الوثائق او بيعها لعصابات التزوير في سوريا والاردن

تاسعا: وجود عناصر مندسة في الشرطة العراقية وفي مختلف المواقع لتسهيل مهمة الارهابيين وتزويدهم بالمعلومات المهمة بعضها مقابل مبالغ مالية
عاشرا: ان معظم الارهابين الاعراب هم من الجهلاء بالدين ومبادئه الحقه والذين لايعرفون الا الكراهية لغيرهم

حادي عشر: ان قسم من الارهابيين يتم التغرير بهم ثم زجهم في اماكن معزولة لايعلمون فيها اي شيء وليس لهم اي اتصال بالعالم الخارجي فيها سوى ما يسمعونه من اسيادهم الذين يعرضونهم الى غسيل دماغ منهجي وطائفي

ثاني عشر: يتم زج الكثير من هؤلاء بالقيام بعمليات تفخيخ او تفجير دون ان يكونوا على علم بالهدف او حتى بالعملية مما يؤدي الى قتل العديد من الابرياء

ونحن اذ نشكر الفيحاء على هذا السبق الصحفي نطالبهم بالمزيد من هذه المبادرات وامثالها لكشف ما يريد الاخرون ان يتستروا عليه دون سبب الا لخدمة مصالحهم الخاصة. ان الدول كلها عندما تلقي القبض على ارهابيين تعرضهم لكي يكونوا عبرة لغيرهم ولعل الفيحاء كانت مهذبة اكثر من اللازم بطريقة توجيه الاسئلة الى هؤلاء الارهابيين على اقل تقدير

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter