بسم الله الرحمن الرحيم

الذبح على طريقة زياد بن ابيه الملعون


ظهر وزير دفاع اياد علاوي حازم شعلان اليوم لينهال وهو في اردن ابو مصعب الزرقاوي وعبد الله العنصري بالشتائم والكلام البذيء على احمد جلبي لان الاخير اتهم الاول بانه يملك وثائق تدينه بالتجسس لصالح صدام وبسرقة اموال استخدمها هو وعلاوي لاغراض غير معلومة

وبدلا من ان يستخدم لغة لائقة استخدم لغة صدامية وتهديد ينم عما في داخله من حقد ودكتاتورية اعتاد عليها ايام عمله مع صدام. وفي هذا الوقت نفسه يقتل من عناصر جيشه وجنوده المئات كل شهر او احيانا يوميا على ايدي الارهابيين. اليس الاجدر بهولاء المتصارعين على السلطة ان يضعوا مصلحة العراق فوق كل شيء ولكن هل يرتجى ممن عمل مع نظام دكتاتوري خيرا؟

واما وزير الداخلية الفاشل الذي لم يوفر ادنى مستوى للامن عليه ان ينظر الى العراقيين يذبحون (الفديو) على ايدي الارهابيين في شوارع الرمادي والموصل قبل ان يظهر علينا في مؤتمر صحفي ليرينا ثلاثة او اربعة صور لمجموعة من الارهابيين لاندري من هم ومن دفعهم وما هي نتائج اعترافاتهم وكان والاجدر به اذا فشل ان يستقيل واليه هذا الفديو ليتسنى له البحث عن منفذي الاجرام الذين يسألون ربهم ان يتقبل منهم اضحيتهم وعلى الاسلام السلام

ان الفديو اعلاه والذي تمت به عملية ذبح اثنين من الشيعة العراقيين في الرمادي على مرأى من الناس في الشارع يوضح بما لايقبل الشك تدني المستوى الامني الى درجة الصفر في بعض الاماكن التي يسيطر عليها ليس وزير الداخلية او الدفاع بل المجموعات الاجرامية التي منها كافة الاديان براء الا دين يزيد وزياد ابن ابيه والحجاج

اين هم ممن يسمون انفسهم برجال الدين؟ فاذا كان هذا دينهم فكل مسلم شريف لايرتضيه مثل هذا الدين وهو منه ومن رجال دينه براء. واذا ادعوا بان الاسلام ليس من ذلك بشيء وهم يسمعون هؤلاء المجرمين يلهجون باسم الله عند ذبحهم الضحايا فعليهم ان يفتوا بتكفير هؤلاء وان يخرجونهم من ملة الاسلام. واما اذا سكت رجل الدين فما هو الا شيطان اخرس. الا لعنة الله على الشياطين واعوانهم

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter