بسم الله الرحمن الرحيم

اهالي المناطق المنكوبة بالارهاب يستغيثونٍٍِِ


سمعنا اصوات الاستغاثة التي جاءت من المدن المنكوبة بالمجرمين القتلة من العصابات المارقة من قطاع الطرق والعاطلين عن العمل في بلدانهم الاعرابية ومن اصحاب السوابق من المجرمين والقتله من اركان امن ومخابرات النظام الخائن لوطنه وشعبه باستسلامه وانهزامه من المعركة. لقد ارسل اهالي الفلوجة واللطيفية واليوسفية والمحمودية والقائم وتل اعفر والموصل وديالى اكثر من نداء استغاثة عبر مختلف الوسائل كان اخرها عبر مكالمات هاتفية الى قناة الفيحاء العراقية

وفي احد هذه الاستغاثات العاجلة الموجهة الى الحكومة المؤقتة في بغداد من مواطن من اللطيفية دعوى لتخليص اهالي اللطيفية واليوسفية من الارهابيين العرب الذين وصفهم المتحدث عن اهالي المنطقة بانهم قدموا من سوريا والسعودية واليمن والجزائر والاردن ومصر والصومال والسودان وايران وافغانستان حيث قاموا باستخدام اسلوب القتل والذبح في الشوارع لارهاب الناس والتنكيل بهم وذلك بمساعدة عناصر الامن والمخابرات السابقة وعناصر فدائي صدام. لقد اجبر هؤلاء اهالي المناطق المنكوبة بهم بطرد الاهالي من بيوتهم وخاصة الشيعة والمسيحيين وقتل والاعتداء على من رفض ذلك منهم. وقاموا ببث الرعب وقطع الطرق خاصة ليلا وتسليب السيارات المارة والاعتداء على من فيها او قتلهم. ان هذا الشيء يحدث في جميع المناطق المذكورة اعلاه

لقد ذكر اهالي هذه المناطق وشهود عيان بان هؤلاء الارهابيين لا يكتفون بقتل الناس وقطع الرؤوس فحسب بل يمثلون بالجثث ويعرضون المغدورين للتعذيب كقلع العيون وقطع الايدي والارجل اضافة للاذلال والاهانة قبل قتلهم. وغالبا ما يتم القتل او التعذيب والاهانة على مراى من الناس لارهابهم. ومن هذه الاساليب وضع الضحايا في سيارات مكشوفة و يجوبون بهم الشوارع منادين بمكبرات صوت بان هؤلاء خونة او مجرمون او مذنبون وما الى ذلك

لقد اكد بعض المتصلين بان الارهابيين في اللطيفية واليوسفية يملكون اسلحة دمار شامل خاصة الجرثومية منها ويمكن ان يستخدمونها ضد اي احد. لقد طالب الكثير من اهالي هذه المناطق بان تقوم القوات العراقية بتخليصهم من هؤلاء القتلة باجتياح هذه المناطق وتطهيرها من الاعراب والخونة والاعاجم وانزال اقصى العقوبات خاصة بالارهابيين الذين جاؤوا من وراء الحدود. ان هؤلاء ما جاؤوا حبا بالعراق بل حقدا على الغالبية العظمى من اهلهة كما هو معروف. وان معظمهم من العاطلين عن العمل المتسكعين في الشوارع والذين لايمتلكون اية مؤهلات مما يجعلهم فريسة سهلة للمغامرة بحياتهم من اجل الحصول على المال كمرتزقة. وان هؤلاء لا يمثلون الاسلام بل بالعكس فانهم ظالمون والظلم اشد من الكفر وانهم قد شوهوا الدين واضروا به بالغ الضرر الشديد الذي لم يقتصر على غير المسلمين الذين اصبحوا يكرهون الاسلام واهله بل تعداه لكي يجعل ابناء الاسلام ممن ليس لديه حصانة فكرية من التشكيك بدينهم. فلو كان هذا هو الدين الاسلامي يمثله هؤلاء الاجلاف من الارهابيين القتله فلا خير بقتل النفس التي حرم الله قتلها ولاخير بارهاب الابرياء وهل تزر وازرة وزر اخرى؟ تبا لهكذا تفكير والاسلام منه براء

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter