بسم الله الرحمن الرحيم

الحرب الوهابية اعلنت


انه من دواعي الغرابة ان يبقى الشيعة مغفلون ينتظرون ان ياتي المهدي المنتظر لينقذهم من الوهابيين! ومن دواعي الاسى ان اول ما يقف ليساعد الوهابيين النواصب بافعالهم الشريرة هم ابناء الشيعة في ايران! ان الاعتداءات الاخيرة في اللطيفية التي راح ضحيتها عدد كبير من الشيعة الذين توافدوا على زيارة العتبات المقدسة في كربلاء والنجف وبوضح النهار بمثابتة اعلان حرب واضح لا لبس فيه على الشيعة. كما هي الحال اليوم في بغداد والكاضمية وغيرها

وللاسف الشديد فان اهل الثورة قد سمحوا لمندسين نواصب ان يتحكموا بهم لكي يضعفوهم اذا احتدم الوطيس. ان من غير المعقول ان ينتظر شيعة العراق من اياد علاوي وحكومته ان توفر لهم الحماية بعد ان عجزت وبقيت عاجزة من حماية نفسها

ان الامر لا يحتمل اكثر من ذلك فالعرب ومنهم اهل قطر ذوي الجزيرة والعربية وغيرهم هم من الوهابيين او المناصرين لهم ولا يريدون ان يروا تبدلا في ما جرت عليه سنة ال ابو سفيان وال ابو العباس السفاح في ان العرب وبضمنهم العراق محكومون من قبل السنة الاموية لاغير. ان الشيعة المحمدية العلوية غير مسموح لها بان تحكم او ان تشارك الا تحت ظلال السنة الاموية. ان ذلك ليس جديد بل هذا ما جرى عليه الدهر منذ الدقائق الاولى التي كان يحتضر بها الرسول (ص) حينها قيل لكم النبوة ولنا الخلافة فصارت السنة سنة الخلافة والنبوة شايعتها الاقلية التي اصبحت وكانت شيعتها
ان ما يفعله العرب هو ما يصب بهذا الجانب لاغير. فالعرب علاقتهم معروفة بامريكا كسيد وباسرائيل كقوي لا يغلب. اذن فالمسألة في العراق بالنسبة لهم هو لا لشيعة ال محمد ونعم لسنة ال ابي سفيان وبنو امية وبنو العباس والاتراك والمماليك والصعاليك وابناء تيمية وبناته ومن والاهم الى يوم الدين

المسالة لم تعد سرا ولا يجوز كتمانها وعلى الشيعة في العراق ان يتوحدوا وان ينضموا صفوفهم ويقتصوا من المجرمين الذين يقتلونهم يوميا كما كانوا سابقا

اننا ندعو السيد مقتدى الصدر ان يدرس هذا الامر بجدية وان يوجه طاقات جماعته التوجيه الصحيح وان يستخدم عناصر مخابراته للتغلغل داخل صفوف الوهابين وكشف مخابيء عناصرهم الخبيثة لينال رضى الله واجداده ورضى اخوانه الشيعة
كما وندعو شيعة عرب ايران للضغط على الجهات الدولية للانفصال من ايران كلما توغلت ايران في قتل اخوانهم شيعة العراق من اجل الحكم وذلك بالسماح لمئات الافغان العرب بالعبور عبر حدود بدرة وجصان وسلسلة جبال حمرين لاقامة مستوطنات افغانية قندهارية حيث علمنا بان امارة قندهارية اقيمت في النجف وكربلاء والحلة اضافة الى ما هو معروف

وندعو من شيعة البحرين والكويت والسعودية ومصر ولبنان وغيرهم من كشف المخطط الاعرابي الاموي البغيض. ان شيعة السعودية يملكون اغنى ابار النفط ولكنهم افقر اهل البلاد ولا يسمح لهم حتى بالدخول للكليات العلمية كالطب ناهيك عن المراكز الحساسة

ان مخطط الاعراب ضد الشيعة قد اتضح وتوجهات اعلامهم المسموم قد بانت صوره المشوشة فهل ينتظر شيعة العراق وغيرهم من يخلصهم من الوهابين القدامى الجدد ام ينتظرون تحالف امركي مع دكتاتور بطل قومي صلاح ديني اخر ليبني لهم مقابر جماعية اكبر. امريكا بالنهاية تتبنى من هو اقوى فهل فهمتم ما يدور

ان الله لايحب الاعتداء ولكن عندما يتطلب الامر الدفاع عن النفس فليس هناك من خيار

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter