بسم الله الرحمن الرحيم

العراق بين الاعراب وامريكا: من منهم الذي يقف معه؟


امريكا تدعو العراق الى عدم تسديد ما يطالبه به الرعاع من العربان باسترداد الاموال التي دفعوها الى صدام لمقاتلة ايران في حربه مع الخميني! ياسلام! الاعراب الذين وصفهم الله تعالى بانهم اشد الناس نفاقا وانهم اجدر ان لا يعلموا حدود ما انزل الله يقولون ان امريكا جاءت لسرقة خيرات العراق! والان نرى انهم يريدون ان يرد العراق الجريح اموال اعطوها لكي يقتل بها صدام المسلمين في ايران لكي يحمي لهم البوابة الشرجية. لنرى بعد ان قالت امريكا قولها ماذا يملكون من امرهم. كان الاجدر بالعرب ان تعلن الغاء ديون العراق كاملة وبالاجماع من خلال جامعتها المشلولة

ولكن ماذا جنى العراق من الاعراب الا الارهاب والقتل وقطع الرؤوس وارسال السيارات المفخخة باسم الاسلام الذي هو من ذلك براء براءة الذئب من قميص يوسف. تبا لاسلامهم الذي يحرض على الذبح والقتل واغتصاب اطفال المدارس. تبا لهم لا يعرفون الا اللحى الوسخه القذره والسراويل القصيره والاخشاب التي تتقزز منها الانفس وهم يدسونها في افواههم في الاسواق والمدارس والطرقات واماكن العمل. هذا هو دينهم المسواك والقلوب الفظة الغليظة والنفوس المتعفنة. لاهم لهم الا باصدار فتاوي القتل وفتاوي النكاح التي تشجع على نكاح البنات الاطفال من سن التاسعة ناهيك عن الانشغال بفتاوي العادات السرية والزواجات العرفية والصداقية ومنهم من انشغل بهزي وسطك ياوزة ورئصني ع الوحدة ونص فاستخدموا تكنالوجيا الكافرين اما بالارهاب او بالفضائيات الرخيصة او فساد الانترنيت وعن اهل الفتاوي لا تسأل فمنهم من جاء بعمامة ومنهم من جاء بالزي الغربي محاطا بنسب متفاوتة من النساء والرجال. انه البزنس والملايين الملينة للعريكة وما شابهها

الاسلام ليس ذلك ولا القتل ولا كثرة العدد في الجوامع او المناسبات بل هو النوعية من الاخلاق العالية والسلام والعمل
والعلم والكلمة الطيبة والصدق ومساعدة الغير و تجنب الظلم واقامة العدل واحترام الاخرين وعدم الانفراد بالحكم لفئة او شخص دون اخرى. الاسلام هو الخير وليس الشر. فماذا نجد الان عند الاعراب الا كل ما ينافي الدين ولا نجد الدين بحقوق الانسان والتسامح والعطف والصدق وعدم السرقة الا في الغرب عند من يسمونهم الكافرين! ان اخلاق الاسلام موجودة في الغرب وقشوره فقط موجودة عند العرب او العربان

لاظير ان يتخذ العراق اصدقاءه من الغرب بل هذا هو عين الصواب ولا للعرب الذين لم يجني منهم الا الماسي والدمار وليفتح ابوابه لابناءه المبعدين كلهم ومنهم اليهود الذين اكرهوا على مغادرة بلادهم الى اسرائيل

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter