بسم الله الرحمن الرحيم

العرب والعراق شيئان مختلفان: من منهم الارهابي؟


طالما اقتتل العرب مع بعضهم البعض على اشياء تافهة كفقدان او سرقة جمل او شاة او التنافس على السلطه بين الاب وابنه او الاخ واخيه وهكذا
ان اول من استخدم الحرب الجرثوميه بالتاريخ هم العرب بعد ان القت قبيله عربيه في بئر عدوتها الاخرى جثة مصاب بالطاعون فتسبب ذلك بهلاك معظم ابناءها بالمرض. واقتتلوا في حرب البسوس على جمل لمدة اربعين سنه

اليوم ياتي بعض الاعراب للتدخل بشؤون العراق وكأنها تعنيهم فيدعون الى القتل والتدمير مستخدمين تسمية الاحتلال كقميص عثمان او يستخدمون كما هم دائما كلمة حق يراد بها باطل. فالاحتلال حسب المفهوم الرسمي للامم المتحده قد انتهى بتسليم السلطه لحكومه مؤقته تعد لانتخابات قريبه. اما تواجد القوات التي اطلق عليها متعددة الجنسيات فهي سترحل حالما يستتب الامن ولم تعد تسمى قوات احتلال. وللتذكير فان قوات متعددة الجنسيات وخاصة الامريكيه موجوده في مصر و قطر والسعوديه وعمان والاردن والكويت والامارات وتركيا وباكستان وافغانستان و في بحر العرب والخليج العربي وقرب السواحل الفارسيه وغيرها وبنسب تتعدى نسبة الجندي للمواطن في العديد من هذه البلدان

وان اسرائيل لها علاقات دبلوماسيه واقتصاديه وسياحيه (بانواع السياحه النسائيه وغير النسائيه) والتجاريه الحره مع كل من مصر والاردن وقطر والمغرب والسلطه الفلسطينيه التي علاقتها باسرائيل (سمن وعسل) حتى ان عرفات يدين كل عملية انتحاريه تتسبب بقتل المدنيين او حتى الجنود الاسرائيليين. فاين المتشدقين بالعراق من كل هذا في بلدانهم؟ واين القرضاويين من كل ما يحيط بهم؟ هل نسوا بان الذي اوصل العراق الى ما هو عليه هو صدام وزبانيته ام انهم يمعمعون ليس من اجل العراق ولكن لغاية في نفس يعقوب! اين كانوا من صدام ولماذا لا يصدرون فتوى ضد عرفات عندما يدين العمليات الانتحاريه التي تقوم بها حماس

هم نفسهم سكتوا على صدام وجرائمه بحق العراقيين وهم الذين وقفوا معه لقتل المسلمين في ايران بحرب استمرت اكثر من سنوات. ام ان هؤلاء كفره مجوس (شيعه)؟ وهم نفسهم الذين بجنودهم التي اتت من مصر وسوريا والسعوديه وغيرهم مع القوات الامريكيه وتحت قيادتها لتحرير الكويت من صدام المجرم. فضربوا العراق ولم يقتلوا صدام بل ابناء العراق واصدروا الفتاوى التي اجازت لهم ولجيوشهم ان تعمل تحت اوامر وقيادة الجيش الامريكي. حينذاك كان اصحاب العمائم القذره يفتون بوجوب التعاون مع الامريكان وبجواز الاستعانه بالكافرين ضد المسلمين الظالمين. ياسلام على الحلوين (الكدعان) من محرري الصحف والمرتزقه الذين سرقوا لقمة طفل عراقي قتله الحصار بعد ان قتل ابيه صدام وقتل اخيه الجيوش العربيه التي قدمت مع الامريكان عام 1990 وقتل عمه او خاله جيش الامام الهمام مبارك الجنة والناس الخميني الذي حرر القدس مرورا بكربلاء! يالها من ادمغه متحجره! نعم ففي الحصار كتبته امريكا وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين وباقي الجوقه في مجلس اللا امن على العراق ولكن الذي طبقه بالواقع والفعل هم جيران العراق! منهم من ياكل خس ومنهم من يشرب ماي ومنهم بالازوزه وفي واحد هو ومرته! على ذكر كلمة الاعراب فان هناك ثلاثة انواع من قاطني المنطقه والذين يتكلمون العربيه. العرب العماليق وهؤلاء انقرضوا والاعراب وهم مذكورون بالقران (الاعراب اشد كفرا ونفاقا واجدر الا يعلموا حدود ما انزل الله على رسوله والله عليم حكيم - التوبه 97 ) والمستعربين وهم غالبية العرب اليوم في بلدان افريقيا كلها والشام والعراق والخليج فهم اما فراعنه او سومريين او بابليين او فرس او بربر او اتراك او مماليك او من اصول اخرى. اما بالنسبه للرسول محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام فهو عراقي الاصل من جنوب العراق سومري بالعوده الى جده ابراهيم الخليل الذي اصله من اور في جنوب العراق

ان الد اعداء الدين اليوم هم الاعراب والمستعربه الذين شوهوا الدين وجعلوا الناس تكرهه وتشكك فيه وتتجرأ على تعاليمه ونبيه بكافة الاشكال. من من الناس يرى الذبح باسم الدين فيحبه او يتمنى الدخول فيه بل ان من المسلمين من اصبح يكره دينه بسبب ذلك. ولنفس السبب اصبح الكثير من المسلمين يكرهون من يمتهن الدين ويفتي باسمه ويرتدي عبائته. يالهم من زنادقه شوهوا الدين وسيتسببون بارتداد الكثير عن دينهم وبسهوله لم يعهدها الاسلام ذلك الدين القيم من قبل

ان الدعوة موجهة الى من تبقى في قلبه ذرة حفظ للدين من المختصين به اي نقصد علماء الدين ان يهبوا لانقاذ هذا الدين من شذاذ الافاق والذين يفتون حسب اهوائهم ومن غيرهم من الاعراب والمستعربين المصابين بالامراض النفسيه وعقد الحقاره ولاذين يتلذذون بذبح من هم من شاكلتهم من الجنس البشري

وعلى الذين يدسون انوفهم في مستنقع العراق ان ينظروا الى مستنقعاتهم الموحله اولا

اما العراقيين فمطلوب منهم ان يتوحدوا ضد من يريد بهم الشر وهم اعلم بهؤلاء الذين يصافحون ما يسمونهم الكافرين بيد خلف ظهورهم ويحاسبون العراقيين على الا قل من ذلك باليد الاخرى

ان العراق مدعو بشده ان لايقيم علاقات اقتصاديه او تجاريه على الاطلاق مع العرب بما في ذلك مصر والسعوديه وخاصه سوريه. علما ان شركات هذه البلدان ليس من النوع العالمي الذي يمكن ان يعتمد عليه في المستقبل. وهناك استثناء واحد هو الا اذا منعت حكومات هذه البلدان المعربدين فيها من التحريض على القتل والارهاب في كل مكان ومنه العراق
.

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter