بسم الله الرحمن الرحيم

افتي.. افتي.. حتى يصدقك الناس!


لقد اصبح الدين والافتاء به لعبة رخيصه تستخدم لاغراض شخصية او عنصرية لتلبية منافع خاصة ويقوم بها كل من هب ودب. كل ما تحتاج اليه هو كلام منمق وفضائيه او انترنيت. ان استغلال الدين من اجل الكسب المادي او المعنوي والمركز ليس بالشيء الجديد ولكن وجود وسائل الاتصال الحديثة جعل من ايصال المعلومات اسرع وعدد الذين يتاجرون به اكبر

ظهر علينا البارحه يوسف القرضاوي مع مقدمة البرامج خديجه بن كنه في الجزيره التي تبث من امارة قطر ليس بعيدا عن قاعدة السيلية التي منها ضربت القوات الامريكيه العراق عدة مرات. وهنا لابد من التنويه على ان بن كنه قد ازدادت تبرجا بعد ارتداءها الحجاب و ارتفعت مصاريف مشترياتها من الالوان الزاهيةالمختلفه من ربطات الراس والعنق وغير ذلك

قال القرضاوي برده على هذه المذيعة ان اخذ الاسرى والرهائن وارهابهم اي تخويفهم جائز في الاسلام لارهاب العدو! وشمل بالاسرى كل من يساعد العدو. لاندري عن اي اسلام يتحدث هذا الا اللهم اسلام زياد بن ابيه الذي قتل الحسين بن بنت نبيهم (اي امة تقتل ابن بنت نبيها؟!). ام هو الاسلام الذي نصح بعدم ترويع الامنين والرهبان والعمال في حقولهم واماكن عملهم والاسلام الذي اعطى وضيفة معلم او مدرس للاسرى بتعليم ابناء المسلمين مقابل اطلاق سراحهم

هذا من ناحية ومن ناحية اخرى هل ينطبق كلام القرضاوي على قاعدة السيلية وامير قطر الذي ياويها وهي لاتبعد سوى امتار عن الاستديو الذي يجمع المتبرجه بالحجاب خديجه بن كنه او قنه مع القرضاوي! ان امثال هؤلاء شوهوا الدين وامتهنوه مهنه من اجل جمع الاموال من امثال ملقي الخطب على النساء في الفضائيات الذين صاروا من اصحاب الملايين

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter