بسم الله الرحمن الرحيم

هل يخجل مقتدى الصدر من افعال جنود ابن السيد


لقد اظهرت القنوات التلفزيونية الفضائية اليوم مجموعة من الاطفال والغوغاء يهتفون (هاي اجنودك يا ابن السيد!). اننا لانعجب لذلك لان هؤلاء الناس هذه حدود امكانيتاهم العقليه والذهنيه بسبب الانغلاق الذي فرضه صدام على عقولهم ولكن العجب كل العجب هو كيف يقبل من يدعي المعرفة والدين بمثل هذه الطرهات الهابطة
لايختلف عقلاء اثنان على ان الامام المهدي عليه السلام لا يشرفه ان يكون جنوده من قطاع الطرق والحراميه وقتلة الابرياء ومدمري البيوت والطرقات والمباني والجوامع وذوي السوابق من الذين يسرقون حتى حضرة جده علي بن ابي طالب عليه السلام. ان تجرأ مقتدى الصدر على الامام المهدي وارتضاءه بنشر ملايين الصور التي اتخذت اشكال مقززة لم تكن احسن حالا من صور القائد الضروره ولا اجمل

ان مقتدى الصدر لو عارض ما يجري معارضه سياسيه مبنيه على ايديولوجيه بعيده عن العماله للاخرين ولاتصب الا لمصلحة العراق لوجد من يتقبله وينظم اليه من المثقفين والعلماء وغيرهم من ابناء العراق

ان على مقتدى الصدر الان ان ينفض يده من كل من يتسمى باسمه من غوغاء ويقوم بحل ما يسمى بجيش المهدي على الاقل احتراما للامام المهدي عليه السلام ولاجداده وتبراتهم من قطاع الطرق ومناصري الناصبين من الوهابيين واعداء الدين. ان عليه ان يقوم اولا بتبرأة نفسه من اعمال هؤلاء ثم الانضمام الى العمل السلمي بعيدا عن ايران و حزب نصر الله وغيرهم

لا يوجد عراقي شريف يرضى بالاحتلال ولا يريده ان يستمر ولكن في نفس الوقت لا يحتمل العراق تدخل اطراف غير عراقيه لاملاء مصالحها وتمرير مخططاتها على العراق المظلوم. ولا نريد ان نرى تدمير البنيه العراقيه مهما كانت صغيره

ان العراقيين كلهم مطالبون بالوحده وشيعة العراق يجب ان يكونون بناءا واحدا مرصوصا والا فانهم ان اضاعوا هذه الفرصه فسوف لن تقوم لهم قائمة حتى يوم القيامة. ليعلم مقتدى الصدر ان هناك تقارير تاكد بان هؤلاء المقنعين الذين يدعون انهم من جنود المهدي هم مندسون وهم ناصبيون من الد اعداء المهدي واجداده وعقيدته
ان عليه ان يبعد نفسه عن ايران وان يلتف حول مرجعية السيد علي السيستاني ولكن قبل ذلك عليه ان يبرا نفسه من افعال من يسيؤن الى اجداده والى سمعته بالاندساس في صفوف جماعته وان يقوم فورا بحل ما يسمى بجيش المهدي ويتبرا ممن قام منهم بجرائم وعليه ان يطلب منهم للعمل من اجل بناء العراق مع العمل بالدمقراطيه والحريه من اجل التعجيل بانهاء الاحتلال والا فان عدم الاستقرار والامن من دواعي استمرار الاحتلال

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter