بسم الله الرحمن الرحيم

الاسلام بريء من الارهاب


ماذا يتوقع الذين سكتوا على الارهاب والذين يصدرونه الى غيرهم من جيرانهم غير الاهانات والتردي

ان ما حصل من اعتداءات على المراكز التي تعود للمسلمين والعرب والدول العربيه في النيبال اليوم ما هو الا رد طبيعي على ما حدث لمواطنيهم. ان العرب والمسلمين بشكل عام منقسمين الى قسمين رئيسيين. اما ساكت ولا يحرك ساكن تجاه ما يحدث من ارهاب او مؤيد له علنا او سرا وكلاهما لايمت الى الدين الاسلامي بصله

لم يشوه الدين الذين يقومون بالقتل والارهاب بقدر ما يشوهه الذين يفتون لهم بذلك ممن اتخذوا من الدين تجاره للربح السهل والسريع الذي يدر عليهم الثراء الفاحش بواسطة اللحى الطويله والثياب المقصره والجلابيب التي تخفي تحتها ما لم تقدر السراويل على اخفاءه

لقد ضجت الدنيا بعويل المنافقين بخصوص الفرنسيين المخطوفين ولم نسمع منهم من نطق بحرف واحد عن قتل العمال النيباليين. هذا هو الذي دفع النيباليين لان يقتصوا ممن يمثل هؤلاء المنافقين. ولم نسمع منهم ممن طلب من فرنسا ان تفتح التحقيق بخصوص الدم الملوث بالايدز الذي صدرته الى العراق في التسعينات وهي ترفض ذلك لحد الان

ان الذي حصل في النيبال هو مجرد البدايه ولابد ان نرى ما هو اكثر في المستقبل اذا ما اختطف او قتل احد الرعايا الدول الاخرى. فان لهذه الدول الساكته او المحرضه على الارهاب مصالح وان الشعوب رات ما عمل النيباليون ولابد انهم سيكرروا ما حصل وربما بشكل اكبر

لقد اصبح الناس يكرهون الدين الاسلامي واصبح من السهل على بعض المتربصين بالاسلام ان يوجهوا له سهامهم التي تكره الناس به. ان السبب هو بعض المسلمين الذين شوهوا الدين باشكال متعدده ولاغراض شخصيه او تجاريه فاصبح كل يغني على ليلاه ويفتي ما يشاء بما يشاء وهو افسد الفاسدين

لقد كنا نبجل من يلبس العمامه والجبه وننظر له بقدسيه وتفضيل سابقا ولكن كثرة ارتداء الفاسدين والجهلة لهذا الزي ودخولهم في طريقه جعلنا لا نشك فحسب بل نتقزز ممن لا يحترمون انفسهم وهم يرتدون هذا الزي الديني لتحقيق اغراض دنيويه وتشويه الدين. ان هذا المعنى ينطبق على الذين يتاجرون بالدين ممن اصبحوا من اصحاب الملايين باسم الدين

ان الاسلام لايامر بالارهاب او القتل او التدمير ولا يفرق بين البشر. وان الحاضنات الفكريه للارهاب هي نفسها التي تكفر المسلمين والاسلام منها براء

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter