بسم الله الرحمن الرحيم

الوضع الخطير في العراق يهدد الامن والسلم العالميين

 
كنا ضد سياسات نوري المالكي وضد تجديد ولاية ثالثة له ولكن الامر اليوم لم يعد بخصوص نوري المالكي او غيره رغم انه مسؤول بشكل مباشر عن الفشل الذي حصل.  الامر في العراق اصبح اخطر من تهديد السلم في العراق لوحده بل يهدد السلم والامن العالمي ناهيك عن الاقليمي.
بالنسبة للعراق لو تمكنت عصابات الظلام وجهاد النكاح من السيطرة على بلدا فان ذلك لايهدد سيادة البلد فقط بل ان تلك العصابات سوف تحول الناس الى عبيد تحركهم حسب ما تريد حتى في ابسط الامور الحياتية وتعيدهم الى عصور الظلام والقهر التي لاتمت للدين بصلة بل على العكس.  وسوف تجلد ظهورهم كما تشاء في الساحات العامة ومن لايطيع امراء الظلام منها تقتله باعتباره مرتد او كافر. الوضع في العراق خطير جدا وهو اخطر من جميع الحروب الماضية منذ عام 1979 حتى الان.  ولايماثله الا فترة الاحتلال البريطاني للعراق عندما افتت المرجعيات الدينية آنذاك بالجهاد.
ان العراق يمر في حالة طواريء قصوى وتتعرض سيادته للانتهاك من قبل عصابات غير مرتبطة بحقوق انسان او بدول وعليه فان احتلال من هذا النوع هو اخطر من احتلال دولة تربطها معاهدات دولية وحقوق انسان وما الى ذلك.  هؤلاء عصابات خارجة عن القانون الدولي تستخدم الدين بشكل مغلوط لتحقيق نزوات واغراض اصحابها. 
هذا الوضع الخطير يستوجب اتخاذ اجراءات تتماشى مع حالة الطواريء مثل:
اولا: احالة الخونة الى محاكمات عسكرية
ثانيا: اغلاق الابواق التي تثير الطائفية والفتنة والارهابيين مثل القنوات التلفزيزنية
ثالثا:  تأشير كل مواطن يعيش في هذا البلد ويتعاون مع الارهابين خاصة في المناطق التي يسيطرون عليها لمحاسبته باعتباره خائن ومتسبب ببيع وطنه واراقة دماء اهله
رابعا: تاشير السياسيين الذين يتعاملون مع المحتل الارهابي وتقديمهم للقضاء
خامسا: تقديم العسكريين المتخاذلين الى المحاكم العسكرية
سادسا: تقديم الذين يتم الامساك بهم من العصابات الى محاكم عسكرية واعدامهم بشكل علني على اساس الجرائم التي ارتكبوها واولها اراقة الدم العراقي وانتهاك سيادته وهذا يحقق عامل ردع للارهابيين وبنفس الوقت عامل رفع لعزيمة القوات العراقية
سابعا: اتخاذ كل ما يثبت الامن في الداخل وكل ما يعجل بقسم ظهر المعتدي
ثامنا: تكريم الضباط والجنود بانواط شجاعة وما شاكلها معنويا وماديا من الذين يتفانون ويبدون شجاعة متناهية
والنصر قريب بعون الله


This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter