بسم الله الرحمن الرحيم

الحكومة العراقية واستهتار العصابات – مقتل محمد بديوي الشمري ابسط مثال!
 
الحكومة العراقية حكومة العوبة ضعيفة تستهتر فيها عصابات متعددة ومجاميع ارهابية من كل حدب وصوب وكان اخر هذه العصابات المستهترة هي العصابات الكردية التابعة لعصابات البيشمركة والموكلة بحماية رئيس غائب منذ اكثر من سنة وهو عاجز بسبب المرض ولايمكن ان يعود لوضيفته.  وهو لم يقدم شيئا للعراق سوى تهياة الاسباب لاقليم كردستان.  نعم: وكيف لا ترعرع هذه العصابات الكردية لكي تحمي رئيس عراقي كردي غائب في غيبوبة ومرض عضال لاكثر من سنة. 
الاكراد في العراق اخذوا من العراق وياخذون اكثر مما اعطوا لهذا البلد.  انهم يتصرفون في شمال العراق كبلد منفصل منذ فترة طويلة ويعاملون العرب العراقيين كاجانب يدخلون بلد غريب.  انهم ياخذون رواتبهم واعمار مدنهم واقليمهم من نفط الجنوب والوسط بينما هم يستأثرون بنفط الشمال وكلما ارادوا شيئا يهددون بالانفصال كما جاء على لسان مسعود البرزاني عدة مرات. 
لماذا هذا الوضع غير القانوني وغير العادل ولماذا يجب ان يكون رئيس العراق كرديا ووزير خارجيته كردي؟  اليس من الاجدر ان يكون وزير الخارجية عراقي عربي باعتبار الاكثرية في العراق هم عرب!
الحكومة العراقية حكومة عصابات ولو لم تكن كذلك لتمكنت من تحرير الفلوجة من الارهابيين ولتمكنت من وضع حد لارهاب الميليشيات الكردية وغير الكردية ولو لم تكن حكومة مهلهلة لما اصبح برلمان العراق من افسد البرلمانات واهونها واضعفها واغربها في العالم.  العراق يسأل اين رئيسه الكردي المقعد والذي يصرف عليه العراق ملايين الدولارات في منتجعه المرضي في المانيا؟  كما ويسأل اين هو نائب الرئيس الذي اتهم بالارهاب واين واين واين ....
يجب اتخاذ اقصى العقوبات بحق قتلة الشعب العراقي سواء كانوا اكرادا او عربا او من جنسيات دخيلة اخرى
كما ويجب ان يكون هناك جهاز يراقب عمل البرلمان لكي لاينزلق الى الفساد الذي هو عليه الان
ويجب ان يكون وزير الخارجية العراقي عربي عراقي وليس كردي
وفوق كل شيء يجب انهاء ورقة الارهاب في الفلوجة


الحرب ضد الارهاب في العراق

 
وضع نوري المالكي الجيش العراقي بكافة صنوفه في موقف معقد وصعب ليس لانه دفعه نحو محاربة الارهاب في الرمادي والفلوجة بما يسمى بداعش ولكن لانه اقحم الجيش بهدنة غير معلنة رسميا مع تلك المجاميع الارهابية.  
خلال هذه الهدنة غير المعلنة رسميا يتعرض الجنود العراقيين فيها الى عمليات قتل واختطاف تمتهن بها كرامتهم قبل قتلهم.   ويحاول الارهابيون نقل المعركة الى مناطق مختلفة كلما سنحت لهم الفرصة.  فمرة في سلمان بيك واخرى في ديالى ومرة ثانية في سامراء او الموصل او المسيب وهكذا.  وهناك سيناريوهات متعددة ستاتي وتفجيرات واقتحام مؤسسات وهجمات نوعية مختلفة واغتيالات قد لاتسلم منها رؤوس كبيرة.  وسوف يحدث هذا وغيره مادام اقحام الجيش في حرب مجمدة يكون التجميد فيها لصالح الارهاب. 
الحل الوحيد لاسترجاع هيبة الدولة والقضاء على الارهاب هو بانهاء المعركة لصالح الجيش والدولة وهذا لايتم الا باستكمال المهمة التي اقحم بها الجيش.  فالجيش عندما يحقق النصر سوف ترتفع معنوياته وهذا لايتم الا باستعادة الفلوجة وتحريرها من ايدي العصابات الارهابية عاجلا قبل اجل.  عند ذاك سيندحر الارهاب وتتساقط حلقاته الواحدة تلو الاخرى. 


This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter