بسم الله الرحمن الرحيم



الانتخابات العراقية: لاتعطي صوتك للذين يخدعونك



لاتعطي صوتك لمن يستغلك بأسم الدين او الطائفة او المذهب
لاتعطي صوتك للذين تسببوا بانعدام الامن والخدمات
لاتعطي صوتك للذين تسببوا بالبطالة
لاتعطي صوتك لهؤلاء


اضغط على الخارطة لتراهم بوضوح



الاحزاب العراقية تحاول خداع المواطن العراقي


منذ فترة ليست بالقصيرة ارتفعت نبرة الاحزاب العراقية خاصة الحاكمة منها بالتطبيل فيما يخص استبعاد البعثيين من الوصول الى الحكم ثانية واخذت ببث بعض الافلام والمقالات التي تتعلق بهذا الجانب. ليس ذلك فحسب بل الاكثر غرابة هو قيام وسائل اعلام هذه الاحزاب بانتقاد بعض الجوانب الخدمية او اظهار حالات الفقر المقفع لدى بعض العوائل العراقية واظهار ذلك على شاشات الفضائيات العائدة لهم. والمخجل هو ان هؤلاء ينتقدون الوضع ويظهرون السلبيات وهم انفسهم مسؤولون عنه! وهذا اما يدل على جهل هؤلاء او على عدم مبالاتهم بالمواطن وفي كلا الحالين فان الامر لايعدو كونه ضحكاً على ذقون المواطن البسيط.

ان عملية استخدام البعث وما شابه ذلك في هذا الوقت هو لكي يبعدوا المواطن العادي من التفكير بالواقع المرير الذي وضعوه فيه. فهم يستخدمون نفس حالة الرعب والتخويف التي كان يضعها النظام السابق لكي يجعلونه يتقبل واقعه المرير مقابل شيء واحد هو عدم عودة البعث للسلطة وهو امر غير وارد في هذا الوقت على الاطلاق. ان الفرق بين هذه الاحزاب وبين النظام السابق هو ان النظام السابق كان يزرع الخوف بينما هم يستخدمون نفس ذلك الخوف لتخويف المواطن من عودته ثانية لكي يوحون اليه بأن يقبل اهون (الامريين) (بتشديد الميم). واكبر دليل على ذلك هو ان هذه الاحزاب الحاكمة اخذت تنشر في الاونة الاخيرة ما مفاده ان امريكا اصبحت تدعم البعث للعودة وهم انفسهم يعلمون لو ان امريكا دعمت ذلك لاصبحوا هم في خبر كان منذ زمن طويل وكذلك لوضعت الادارة الامريكية نفسها في موقف صعب امام شعبها وغيرهم.

ان المواطن العراقي قد انهكه التعب وسوء الخدمات والفقر وتردي الوضع الصحي والتعليمي والاقتصادي والفساد الاداري بكافة اشكاله وانعدام الامن ولهذا فانه يراد منه ان ينسى التفكير بذلك ولايفكر الا بشماعة البعث. وليس من الغريب ان هذه الاحزاب التي لاتمتلك حس وطني ولا رغبة صادقة لخدمة العراق بان تستخدم هذه الشماعة بعد 7 سنوات من انتهاء حكم البعث بواسطة الدبابة الامريكية التي جائت بهم الى السلطة.

ان المواطن يعلم من هي الاحزاب التي تريد ان تخدعه وتبقى متسلطة عليه بل وتريد ان يكون العراق ضيعة تابعة لهذا البلد او ذاك. وعليه فسوف لن يكون من السهل خداعه بعد اليوم مهما بالغت هذه الاحزاب بتجهيله وتظليله وجعله يدور في دوامة فسادهم الاداري المقيت.

This page is powered by Blogger. Isn't yours?Site Meter